قال أحمد علي المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، إنّ شهر رمضان هذا العام يمثل الموسم الـ12 للمؤسسة، لافتا إلى أن سير برنامج كل عام، يتم من خلال قياس أثر نهاية كل موسم، من ناحية مدى رضا العملاء عن جودة الخدمات التي تُقدم، وقياس مدى تطلعاتهم للعام القادم، وبناءً عليه يتم تصميم حملة العام الحالي.

حملة إفطار صائم

وأضاف «علي» خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على شاشة «الحياة»، أنّ حملة إفطار صائم هذا العام لها 3 مراحل، أولا مرحلة ما قبل رمضان وتتضمن المواد الجافة، ومرحلة أثناء رمضان وبها الوجبات المطهية وكفارة الصيام، ومرحلة نهاية رمضان والتي بها زكاة الفطر وملابس عيد الفطر.

وأوضح: «كل مرحلة متقسم فيها مجموعة من المنتجات، والمرحلة الأولى الخاص بالمواد الجافة بنقسمها كارتونة أو كارت لان في عملاء بتحتاج كارتونة توزعها، لأن الكارتونة التي تصل للمتبرع هي نفسها التي تصل للمستحق».

منظومة الخدمات تقوم على مفهوم حفظ كرامة كل عميل

وتابع، أنّه جرى توزيع حتى الآن ما يزيد عن 350 ألف كرتونة على الأسر المستحقة، تجهيزا لدخول موسم الإفطار، مضيفا أن كل منظومة الخدمات تقوم على مفهوم حفظ كرامة كل عميل، حتى لا يهان في حصوله على الخدمة، وهو استحقاق يتم من خلال بحث اجتماعي بالكامل، لايصال الكرتونة إلى الجمعية الشريكة حتى حلول شهر رمضان، ويتم توزيعها على المستحق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

مخيم جباليا هيروشيما غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي

يحاول الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، من خلال فرض حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش النازحين لغزة وإلى الجنوب.

ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.

View this post on Instagram

A post shared by وسيم خليف (@wsym._.2003)

لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى رماد.

وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة "إكس": "هذه ليست القنبلة النووية التي سقطت على هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع".

هذه ليست القنبلة النووية التي سقطت على هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع !! pic.twitter.com/JwVTx52siA

— جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) November 6, 2024

كما علق أحد المدونين: "عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية".

أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: "صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك".

وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: "جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود".

عملية نسف كارثية ضخمة تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل المحور الجديد.
محور عسكري يُنشأ فوق المباني والعمارات في منطقة ذات كثافة معمارية هائلة.

من تبقى في منازله سينتهي به المطاف تحت الأنقاض؛ إنها عملية مسح إجرامية لأرض مكتظة بالسكان . https://t.co/BkAJSOV6L3 pic.twitter.com/xz4JNJ2cyB

— Tamer | تامر (@tamerqdh) November 6, 2024

كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: "منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات".

وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة "إكس" يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.

ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة "الأمن".

صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة

جباليا تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????#جباليا_تُباد pic.twitter.com/r6s7VvtVMR

— ???????????????????? ???? (@amany__wishes) November 6, 2024

وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.

كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.

وقال المدون عفيف الروقي: "صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة".

صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة

العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????

#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP

— عفيف الروقي (@AfifAlRoqi511) November 6, 2024

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.

وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • ضبط 3000 عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية بأسواق البحيرة
  • مخيم جباليا هيروشيما غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • الهلال الأحمر اليمني فرع لحج توزع 450 سلة غذائية طارئة للنازحين بمديرية المسيمير
  • ضبط ربع طن سلع غذائية منتهية الصلاحية بمخزن غير مرخص في الأقصر
  • توزيع بطاطين على الأسر الأولى بالرعاية بالبحر الأحمر.. «دفيهم من برد الشتاء»
  • 200 وظيفة شاغرة في شركة مواد غذائية برواتب مجزية.. اعرف التفاصيل
  • ضبط 13 طن مواد غذائية وأعلاف وأسمدة مجهولة المصدر بالشرقية
  • ضبط 13 طن مواد غذائية وأعلاف وأسمدة مجهولة المصدر في الشرقية
  • حملة هاريس تكشف عدد الأبواب التي طرقتها في ولاية بنسلفانيا
  • إتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية بمديرية مناخة