«مصر الخير»: وزعنا 350 ألف كرتونة مواد غذائية على الأسر المستحقة حتى الآن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال أحمد علي المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، إنّ شهر رمضان هذا العام يمثل الموسم الـ12 للمؤسسة، لافتا إلى أن سير برنامج كل عام، يتم من خلال قياس أثر نهاية كل موسم، من ناحية مدى رضا العملاء عن جودة الخدمات التي تُقدم، وقياس مدى تطلعاتهم للعام القادم، وبناءً عليه يتم تصميم حملة العام الحالي.
حملة إفطار صائموأضاف «علي» خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على شاشة «الحياة»، أنّ حملة إفطار صائم هذا العام لها 3 مراحل، أولا مرحلة ما قبل رمضان وتتضمن المواد الجافة، ومرحلة أثناء رمضان وبها الوجبات المطهية وكفارة الصيام، ومرحلة نهاية رمضان والتي بها زكاة الفطر وملابس عيد الفطر.
وأوضح: «كل مرحلة متقسم فيها مجموعة من المنتجات، والمرحلة الأولى الخاص بالمواد الجافة بنقسمها كارتونة أو كارت لان في عملاء بتحتاج كارتونة توزعها، لأن الكارتونة التي تصل للمتبرع هي نفسها التي تصل للمستحق».
منظومة الخدمات تقوم على مفهوم حفظ كرامة كل عميلوتابع، أنّه جرى توزيع حتى الآن ما يزيد عن 350 ألف كرتونة على الأسر المستحقة، تجهيزا لدخول موسم الإفطار، مضيفا أن كل منظومة الخدمات تقوم على مفهوم حفظ كرامة كل عميل، حتى لا يهان في حصوله على الخدمة، وهو استحقاق يتم من خلال بحث اجتماعي بالكامل، لايصال الكرتونة إلى الجمعية الشريكة حتى حلول شهر رمضان، ويتم توزيعها على المستحق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ترقب وقلق لدى الأسر المغربية من أسعار المواد الاستهلاكية خلال رمضان المبارك
تتزايد المخاوف لدى الأسر المغربية مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث يتوقع أن تشهد الأسواق ارتفاعًا في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية.
ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على بعض السلع الأساسية، التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الفضيل، مثل الطماطم، البيض، الدواجن، اللحوم، الأسماك، إضافة إلى المواد الأخرى التي يتزايد الإقبال عليها في رمضان.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن استعدادها الكامل لمواجهة هذه التحديات، حيث أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية، أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب، وأكد أن مختلف القطاعات الحكومية المعنية قد اجتمعت لضمان توفر المواد الاستهلاكية بكميات كافية في الأسواق. وأشار بايتاس إلى أن التقارير التي أُعدت تؤكد أن وضعية تموين الأسواق جيدة، وأنه لا يوجد نقص في المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون خلال رمضان.
كما أكد بايتاس أن الحكومة قامت باتخاذ تدابير استباقية تشمل تنسيقًا مع الفاعلين الاقتصاديين والموردين لتفادي أي نقص قد يؤثر على توافر السلع. وأضاف أن هناك حملات مراقبة ستُنفذ بشكل دوري على مختلف مستويات السوق لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو احتكار بعض السلع من قبل التجار.
هذا وأشار خبراء اقتصاديين إلى أن زيادة الطلب في رمضان، إلى جانب تقلبات أسعار المواد الأولية، قد تؤدي إلى صعوبة ضبط الأسعار في بعض الحالات.
وفي نفس الوقت، تعول الأسر المغربية على تدخل الحكومة لتي تظل حتى الآن عاجزة عن وضع حد لموجة الغلاء التي شملت العديد من المواد الأساسية، حيث سجلت مختلف جهات المملكة ارتفاعات كبيرة في أسعار الخضر والفواكه والدوجن واللحوم الحمراء والزيوت.
ويبقى المواطنون في حالة ترقب، مع أمل في أن تساهم التدابير المتخذة في تحقيق توازن بين العرض والطلب، مما قد يساعد على تخفيف الأعباء المالية خلال الشهر الفضيل.