منظمات غير حكومية رائدة تنتقد إسرائيل بسبب وقف تجديد تأشيرات عمال الإغاثة في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن تحالف مكون من منظمات إنسانية وأخرى غير حكومية أن وقف إسرائيل تجديد تأشيرات دخول موظفي الإغاثة الدوليين إلى غزة والضفة الغربية يعرقل العمل الإنساني في وقت تشتد فيه الحاجة إليه.
وأوقفت وزارة الرعاية الاجتماعية الإسرائيلية عملية تجديد التأشيرات مؤقتا منذ أوائل فبراير، قائلة إنها "لا تملك نطاق التحقيق في الانتماءات المحتملة لموظفي الإغاثة إلى جماعات مسلحة".
وأوضح مدير "رابطة وكالات التنمية الدولية" فارس العاروري، أن "صلاحية تأشيرات دخول 99 موظفا إغاثيا قد انتهت، بينما اقتربت تأشيرات البعض من الانتهاء خلال الأشهر الستة المقبلة".
وقال العاروري إن "الموظفين الذين يواجهون أوامر ترحيل وشيكة غادروا، بينما بقي آخرون في إسرائيل بدون وثائق مناسبة".
إقرأ المزيدوتأتي خطوة وقف التأشيرات بالتزامن مع تكثيف إسرائيل انتقاداتها هذا الأسبوع لوكالة "الأونروا"، حيث ذكرت رابطة وكالات التنمية الدولية أن أعضاءها يلعبون دورا إغاثيا حاسما، وهناك حاجة ماسة إليهم بعد دخول الحرب في غزة شهرها السادس.
ويموت فلسطينيون جوعا في شمال غزة، بينما فر أكثر من مليون شخص جنوبا، حيث يتكدس عشرات الآلاف الآن داخل خيام مؤقتة على الحدود مع مصر.
وتواجه المستشفيات المحاصرة بأنحاء غزة تدفقا يوميا للجرحى الذين يعانون من نقص الإمدادات الطبية.
وقال موظفو الإغاثة إن الوضع في الضفة الغربية، حيث تعمل العديد من المنظمات أيضا، وصل إلى "نقطة الغليان".
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 424 فلسطينيا، وأصابت أكثر من 4000 آخرين في الضفة الغربية منذ نشوب الحرب. كما تم تهجير نحو 1208 فلسطينيين مع تصاعد عنف المستوطنين في الضفة.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها السادس لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما يواصل الطيران الإسرائيلي شن غارات على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
المصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: سلطات الاحتلال تكثّف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة
المناطق_واس
كشف تقرير أصدرته اليوم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية كثّفت عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية خلال العام الماضي، حيث نقلت سكانها الفلسطينيين وهدمت منازلهم بشكل غير مشروع، في ظل تفاقم عنف المستوطنين وإفلات مستمر من العقاب.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: “إن سياسة إسرائيل الاستيطانية وأعمال الضم التي تنفذها والتشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة، تنتهك القانون الدولي تمامًا كما أكدت محكمة العدل الدولية، وتنتهك حق الفلسطينيين في تقرير المصير”، مطالبًا سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتوقف الفوري وبشكل كامل عن جميع الأنشطة الاستيطانية، وإخلاء جميع المستوطنين، ووقف الترحيل القسري للسكان الفلسطينيين، ومنع المعاقبة على الاعتداءات التي يشنها كل من قوات الأمن والمستوطنين.
أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية 6 مارس 2025 - 6:10 مساءً “الخارجية الفلسطينية” تدين اعتماد الاحتلال الإسرائيلي تسمية “يهودا والسامرة” بدلًا من الضفة الغربية 9 فبراير 2025 - 11:34 مساءًوشدد المفوض السامي أن نقل سلطات الاحتلال الإسرائيلية سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها، يرقى إلى جريمة حرب، داعيًا إلى الالتزام بقرار محكمة العدل الدولية، والوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، وتعويض الضحايا الفلسطينيين.