مارس 7, 2024آخر تحديث: مارس 7, 2024

المستقلة/- وصف وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “وصمة عار على الحضارة”، مشدداً على ضرورة “وقف فوري لإطلاق النار”، ومؤكداً دعم بلاده لعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

وقال وانغ، في مؤتمر صحافي على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني في بكين،”لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين في غزة”، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل، ويجعل من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية أولوية قصوى”.

وتابع أن “ضمان الإغاثة الإنسانية هو مسؤولية أخلاقية عاجلة”.

وقال وانغ للصحافيين خلال المؤتمر: “إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة في القرن الحادي والعشرين، هذه الكارثة الإنسانية لا يمكن وقفها”.

كما أعلن وزير الخارجية الصيني أن بكين تدعم عضوية “كاملة” لدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.

وقال إن “الكارثة في غزة ذكّرت العالم مرة أخرى بحقيقة أنه لم يعد بالإمكان تجاهل أن الأراضي الفلسطينية محتلة منذ فترة طويلة”.

وأضاف أن “رغبة الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها في إقامة دولة مستقلة لم يعد من الممكن تفاديها، كما أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستمر لأجيال دون تصحيحه”.

وفي حين تدعو بكين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، أكّد وانغ “دعم بلاده القوي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح”.

توتر بين الصين والولايات المتحدة الأميركية

كما انتقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، يوم الخميس، سلوك الولايات المتحدة مشيداً بالشراكة بين بكين وموسكو.

وانتقد يي الضغوطات الأمريكية على بكين، معتبراً أنّ “الرغبة في تكديس اللوم تحت أي ذريعة وصلت إلى مستوى غير معقول”.

وأعرب وانغ يي عن أسفه لأن “وسائل الضغط على الصين يتم تجديدها باستمرار، وقائمة العقوبات الأحادية يتم توسيعها باستمرار”.

وتابع “نعارض بحزم كل أعمال الهيمنة والتخويف، وسندعم بقوة السيادة الوطنية والأمن فضلاً عن مصالح التنمية”.

وتتصاعد حدّة التوترات بين الصين والولايات المتحدة بشأن ملفات عديدة على رأسها قضية تايوان وملف التجارة، والتنافس في مجال التكنولوجيات الحديثة، والنزاع على النفوذ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”

الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات”.

وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاغ) بعنوان “أنا مع بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.

وجاءت حملة (هاشتاغ) “أنا مع بلادي” ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاغ) “مارانيش راضي”، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.

فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاغ “أنا مع بلادي”، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.

وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.

المصدر: الشروق

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلها بسهولة
  • “وزير الاقتصاد” يناقش مع سفير الصين لدى المملكة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان
  • الرئيس تبون” الجزائر لا يمكن افتراسها بهاشتاغ
  • رداً على تهديد ترامب..الصين: قناة بنما إبداع عظيم للشعب البنمي
  • أكدا أهمية إعادة بناء سوريا الجديدة.. “الشرع” يلتقي وزير الخارجية الأردني في دمشق
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها