إبراهيم الخازن/ الأناضول قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن “مصر اجتازت أحداثا تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014”. جاء ذلك في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو/ تموز 1952، التي أنهت الحكم الملكي بالبلاد، وفق بيان للرئاسة المصرية، يأتي وسط أزمة اقتصادية عالمية تضغط على عديد الدول، ومنها مصر.

وقال السيسي: “بعد 70 عامًا على تأسيس الجمهورية ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته واجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014، وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر كان لزامًا أن نفكر بجدية في المستقبل وفي الجمهورية الجديدة التي تمثل التطور التاريخي لمسيرتنا الوطنية”. وشهدت مصر في المدة بين 2011 و2014، تظاهرات عديدة وتحديات سياسية واقتصادية وأمنية. ويجري تداول عبارة “الجمهورية الجديدة”، رسميا في مصر في السنوات القليلة الماضية، في إشارة إلى المشروعات الضخمة التي تدشنها الحكومة، لاسيما في قطاع البنى التحتية، وفي مقدمتها إنشاء عاصمة جديدة للبلاد شرق القاهرة. وأكد الرئيس المصري، أن “أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقتها، ولا تهدمها، وتضيف إليها، ولا تنتقص منها، تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته، ووحدة الجبهة الداخلية، وسط واقع دولي وإقليمي، يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق”. ومطمئنا المصريين بشأن الأوضاع بالبلاد، قال الرئيس المصري: “نعلم أن شعبنا العظيم تحمل الكثير وضرب المثل في الصبر والصـمود أمام أزمات عديدة”. وأضاف: “نطمئنكم أن الدولة تبذل أقصى ما في الجهد والطاقة، بلا كلل لتوفير فرص عمل جديدة ومتميزة وزيادة الدخل للمواطنين وإقامة مسارات جديدة لتطور ونمو الاقتصاد”. وتابع: “ونطمئن الشعب أن جميع الأصوات الجادة مسموعة لما يحقق صالح الوطن ويسهم في بناء المستقبل والواقع الجديد الذي نطمح إليه ونعمل من أجله مخلصين النية لله والوطن”. وفي الشهور الأخيرة، انطلق حوار وطني هو الأول في عهد السيسي، لبحث عدد من القضايا المجتمعية، وسط إفراجات متواصلة طالت أعدادا كبيرة من السجناء، بينهم صحفيون وحقوقيون وسياسيون.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

“دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها

لا يمكن لقائد أن يكشف عن تسليحه وعتاده أو يعلن لعدوه عن تحركاته إلا إذا كان يجهل أبجديات القتال، أو تعمد ذلك لخداع خصمه واستهداف منطقة استراتيجية أخرى، وأرجح هنا أم درمان.

ولكن “دقلو” يبدو أن الزهلله التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها، ولم يستطع حتى فرض سيطرته على مقرات الجيش التي كان يحاصرها، فكيف له أن يحقق النصر في هجوم من خارجها؟

محمد الطاهر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمين أمانة القبائل والعائلات المصرية: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لسيناء ستكون تاريخية
  • زيارة تاريخية.. كيف تناولت الصحف العالمية جولة الرئيس السيسي وماكرون في خان الخليلي؟
  • الرئيس السيسي وماكرون يطلعان على التجهيزات والخدمات التي ستفيد ملايين المصريين
  • الرئيس السيسي: مصر تُرحب بالشراكة مع فرنسا ونسعى لانطلاقة تنموية كبرى
  • وزير الإسكان: إتاحة آليات متنوعة لتوفير مختلف الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة
  • السيسي وماكرون في قلب القاهرة.. نواب: زيارة الرئيس الفرنسي تاريخية
  • “عدل” تطلق ثاني عملية كبرى لإعادة تهيئة 625 عمارة عبر الوطن
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها