أطول بطاقة اقتراع في تاريخ تركيا: إسطنبول تصوت على ورقة بحجم لا يُصدق “صورة”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تتوجه تركيا نحو صناديق الاقتراع يوم الأحد الموافق 31 مارس، في حدث انتخابي مهم يشمل جميع أنحاء البلاد، ولكن مع تركيز خاص على مدينة إسطنبول، حيث يستعد أكثر من 11 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم. في هذه الانتخابات، سيتعين على سكان إسطنبول التعامل مع بطاقة اقتراع طولها تقريباً متر واحد، وهي الأطول في تاريخ البلاد، بطول يصل إلى 97 سنتيمتراً.
وفقاً لتقرير من TRT Haber٬ وتابعه موقع تركيا الان، تم بدء طباعة بطاقات الاقتراع في أنقرة استعداداً لهذا اليوم. تشهد بطاقة الاقتراع في إسطنبول منافسة بين 22 حزبًا سياسيًا و27 مرشحًا مستقلًا، مما يعكس تنوع الخيارات المتاحة أمام الناخبين.
من بين المرشحين البارزين في السباق الانتخابي في إسطنبول مراد كوروم عن حزب العدالة والتنمية، وبوغرا كافونجو عن حزب الجيد، وإكرم إمام اوغلو عن حزب الشعب الجمهوري، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأحزاب الأخرى والمرشحين المستقلين الذين يعكسون طيفًا واسعًا من الآراء والسياسات.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”