القدس المحتلة-سانا
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على 29 دونماً من الأراضي الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن سلطات الاحتلال استولت على تلك المساحات من الأراضي بين بلدتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله، وهو ما سيؤدي لمنع الفلسطينيين من القريتين من الوصول إلى الشارع الرئيسي حيث سيغلق الأراضي التي تطل على الشارع الرئيسي من جهة ترمسعيا وكذلك الأراضي التي تطل على الشارع من جهة سنجل.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أمس مخططاً لإقامة 3500 وحدة استيطانية جديدة بغية توسيع عدد من المستوطنات المحيطة في القدس المحتلة، بينما أعلنت في 23 من الشهر الفائت عن مخطط آخر لأكثر من 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية
الجديد برس| طالبت سرايا
القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي
الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادي الحركة اللذين اعتقلتهما الحكومة السورية قبل أيام. ووفقًا لبيان سرايا القدس فإنّه “لليوم الخامس لا تزال الحكومة السورية تعتقل اثنين من قادة سرايا القدس هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري”. وقالت إنّ “اعتقالهما تمّ دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار”. وأعربت سرايا القدس عن “أملها في أن تثبت الحكومة السورية أنها أهل للنخوة العربية بالإفراج عن القيادييْن” مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا. كما أكدت في البيان أن بندقيتها “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يومًا عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل”. وكانت أجهزة الأمن السورية قد اعتقلت عددًا من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق ضد قوى المقاومة الفلسطينية في سوريا. ويشبه مراقبون ما حدث في
سوريا بالإجراءات التي اتّخذتها السعودية طوال الفترة الماضية بحق قيادات وعناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي على أراضيها وهو ما ظلّ مرتبطاً بمسعى التطبيع الخليجي مع الكيان الغاصب.