عاجل : تساؤلات عن “اختفاء” مذيعة بريطانية بعد اعتذار قناتها عن مقارنتها حرب إسرائيل على غزة بـ”الهولوكوست”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - أثارت تساؤلات عن “اختفاء” المذيعة البريطانية بيل دوناتي بعد أكثر من شهر من مقابلته الساخنة مع سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون على قناة “سكاي نيوز” البريطانية، التي واجهته فيها بما جاء في مقال مشترك له مع عضو آخر في البرلمان الإسرائيلي، نشر بما بدا توطؤا من صحيفة “وول تسريت جورنال” الأمريكية، والذي دعيا فيه إلى تهجير الفلسطينيين.
وسألت المذيعة دانون إذا ما كانت دعوته لـ “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من غزة، وحث البلدان في جميع أنحاء العالم على استقبالهم” تشبه ما تعرض له اليهود في أوروبا خلال الهولوكوست.
وأثناء النقاش قال دانون: “أعتقد أن أي شخص في العالم يريد الانتقال طوعا إلى بلد آخر يجب أن يكون مؤهلا للقيام بذلك”.
وردت المذيعة دوناتي (التي لها أصول فرنسية كذلك): “نعم، هذا هو نوع النقل الطوعي للعديد من اليهود خلال المحرقة، كما أتخيل.. إنها ليست عملية نقل طوعية”.
وانفعل دانون ردا على دوناتي، ووصف تعليقاتها بأنها “معادلة مخزية ومعادية للسامية” وأدان المذيعة لمقارنته المحرقة بالوضع الحالي في غزة.
وسرعان ما تحركت الآلة الإعلامية والدعائية الصهيونية لشن حملة ضد المذيعة والقناة. ولم يكد يمر إلا وقت قصير، حتى قامت قناة “سكاي نيوز” بالاعتذار ببيان بثته على الهواء مباشرة.
وجاء في البيان: “تدرك سكاي نيوز عدم ملاءمة هذه المقارنة تمامًا والطبيعة المسيئة لتلك التعليقات. تود سكاي نيوز الاعتذار دون تحفظ عن المقارنة ولـدانون شخصيا”.
وبحسب صحف بريطانية رفض متحدث باسم “سكاي نيوز” التعليق على ما إذا كان سيتم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد دوناتي.
لكن منذ ذلك اليوم، أي في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي لم تظهر المذيعة مجددا على شاشة “سكاي نيوز”، مما أثار تساؤلات.
ولم يظهر لبيل دوناتي كذلك أي نشاط على حسابها على منصة “إكس” منذ ذلك الوقت. واللافت أنها تنشر وتعيد نشر على حسابها نشر منشورات متضامنة مع الفلسطينيين وغزة ومُدينة للجيش الإسرائيلي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب -عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".
وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".
وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.