نادال ينسحب من دورة إنديان ويلز الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – انسحب رافائيل نادال الخميس من دورة إنديان ويلز الأمريكية للتنس لعدم جاهزيته ملقيا بمزيد من الشكوك حول قدرته على استعادة مستواه في عام 2024 الذي من المتوقع أن يكون الأخير في مسيرته.
وجاء قرار ابن الـ37 عاما بعد أربعة أيام من خسارته مباراة استعراضية في لاس فيغاس، أمام مواطنه النجم الإسباني الصاعد كارلوس ألكاراس المصنف ثانيا عالميا.
وغاب نادال، حامل لقب 22 بطولة كبرى، عن معظم دورات موسم 2023 بعدما خضع لعمليتين جراحيتين لمعالجة وركه وتعرضه لإصابات في بطنه، ولم يخض هذه السنة سوى دورة بريزبين الأسترالية في يناير الماضي، عندما عانى تمزقا عضليا.
وانسحب بعدها المصنف أولا عالميا سابقا من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، ثم من دورة في قطر لعدم جاهزيته.
وكان من المتوقع أن يلعب نادال يوم الخميس في دورة إنديان ويلز ضد الكندي المخضرم ميلوش راونيتش.
وفيما كانت الأمطار تهطل فوق ملاعب الدورة والغيوم ملبدة، جاء خبر إعلان انسحاب نادال.
وقال “الماتادور” في بيان نشره على حسابه في منصة “إكس”: “بحزن كبير أنسحب من دورة إنديان ويلز الرائعة”.
وتابع “كنت أعمل بجهد.. لكن لا أرى نفسي جاهزا للعب على أعلى مستوى في حدث كبير مماثل”.
وسيلقي انسحاب نادال من إنديان ويلز مزيدا من الضوء حول قرب اعتزاله هذه الرياضة.
وكان نادال رفض في يناير الماضي التأكيد بأن عام 2024 سيكون الأخير له، متراجعا عن تلميحات سابقة له بهذا الشأن.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من دورة
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان
أوعزت حكومة بنيامين نتنياهو للجيش الإسرائيلي، بألّا ينسحب من القطاع الشرقيّ بجنوب لبنان، وذلك على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ينصّ على انسحاب إسرائيلي كامل خلال فترة 60 يوما، تنتهي بعد غدٍ، الأحد.
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، اليوم الجمعة 24 يناير 2025، مشيرة إلى أن "القيادة السياسية، وجهت مساء أمس الخميس، الجيش الإسرائيلي، بعدم الانسحاب في هذه المرحلة من القطاع الشرقيّ في جنوب لبنان".
كما يأتي ذلك فيما أكد حزب الله اللبناني، أمس الخميس، أن اقتراب فترة الـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيليّ، من جنوبيّ لبنان من الانتهاء، "يُحتّم تنفيذا كاملا وشاملا، وفقا لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن ذلك يعني "دخول الاحتلال فصلا جديدا".
ولفتت "كان 11" إلى أن جيش الاحتلال، "بدأ في إعادة انتشاره في القطاع الغربي، وفقا للاتفاق الذي وقعه مع الحكومة اللبنانية".
وفي هذا الصدد، ذكرت هيئة البثّ أن الجيش الإسرائيلي "يعيد انتشاره في القطاع الغربي، وفق خطط معدة مسبقا، كما حصل في منطقتي الناقورة وطيرحرفا، بالتنسيق مع أميركا والجيش اللبناني، الذي بدأ بالانتشار في المنطقة".
وذكر التقرير أن الرسالة التي وصلت إلى كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيليّ، من المستوى السياسيّ، هي "أن إسرائيل تجري محادثات مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، للحصول على وقت إضافيّ حتى الانسحاب الكامل من لبنان"، مشيرا إلى أنها "فترة زمنية، تتراوح بين أيام وأسابيع".
وتطرق رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، إلى الاتفاق مع حزب الله، وقال إن "الجيش الإسرائيلي، ممنوع من مغادرة المنطقة العازلة في لبنان".
وأضاف، اليوم الجمعة، أنه "يجب أن نصرّ على تنفيذ الاتفاق كاملا، من قِبل الحكومة اللبنانية".
بدوره، دعا رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، إلى عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان كذلك، وبحسب ادعائه، فإن "الجانب اللبنانيّ قد خرق الاتفاق، وليس هناك انتشار حقيقيّ للجيش اللبنانيّ على طول الحدود، وهو غير قادر على السيطرة على حزب الله، أو نزع سلاحه".
ووفق التقرير، "يستعد الجيش الإسرائيلي لمحاولات حزب الله تقويض وقف إطلاق النار، نتيجة لبقائه في جنوب لبنان، وكذلك لمحاولات اللبنانيين العودة إلى القرى، حيث ستظل قواته موجودة"، علما بأن إسرائيل قد ارتكبت مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن إسرائيل ترى أن قدرة الجيش اللبنانيّ على الانتشار بشكل فعّال في القطاع الشرقيّ بجنوب لبنان، وتدمير منشآت حزب الله التي تنتقل إليه من الجيش الإسرائيلي عبر الآلية الأميركية، لا تزال غير كافية.
ونقلت "كان 11" عن مصادر في الجيش الإسرائيليّ، قولها إنها تدرك أن الجيش اللبنانيّ، يعمل ويحاول فرض سيطرته في المنطقة، لكنه لا يزال يواجه تحديا من حزب الله، و"يحتاج إلى مزيد من الوقت، لتعزيز قوته".
هذا، وقال السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، إن إسرائيل تجري مداولات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول تمديد احتلال الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وبحسب هرتسوغ، فإنه في الإدارة الأميركية يدركون الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وقدر أنه سيتم التوصل إلى تفاهمات بهذا الخصوص.
وادعى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد 60 يوما "ليس محفورا في الصخر، وجرت صياغته بحيث تكون هناك ليونة معينة"، وأن هدف المداولات بين إسرائيل وإدارة ترامب هو "تمديد المدة المطلوبة كي يتمكن الجيش اللبناني فعلا من نشر قواته وتنفيذ غايته بموجب الاتفاق".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب نتنياهو: تم إطلاع أهالي الأسرى على الاستعدادات لمفاوضات المرحلة الثانية إسرائيل: المستشارة القضائية للحكومة تطالب بتعيين رئيس للمحكمة العليا استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إتمام مراحل تبادل الأسرى الأكثر قراءة هآرتس تكشف تفاصيل عن الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم ضمن الصفقة أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل مصرع سيدة وإصابة زوجها وابنهما إثر حادث سير في أريحا نتنياهو: ضمانات أميركية باستئناف الحرب على غزة في هذه الحالة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025