أبدت فرنسا ترحيبها بقرار السلطات السودانية المتمثل في الموافقة على تنظيم عمليات لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد إلى إقليم دارفور عبر معبر الطينة الحدودي.

وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم الخميس إلى دعوة باريس للسلطات السودانية لتنفيذ جميع الإجراءات الضرورية لتفعيل هذا القرار على أرض الواقع وإزالة العوائق التي تعترض عمل الجهات الإنسانية المشاركة.

وجددت فرنسا دعوتها لأطراف النزاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبلا عوائق إلى جميع أنحاء السودان، وفقًا لالتزاماتها التي اتخذتها في جدة في 11 مايو و4 نوفمبر 2023، بهدف توفير المساعدات اللازمة للسكان المحتاجين.

وأدانت فرنسا الهجمات التي استهدفت العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية، ودعت الأطراف النزاعية إلى الالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية.

وستنظم فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي مؤتمرًا دوليًا للسودان والدول المجاورة في باريس في 15 أبريل المقبل، بهدف توفير التمويل اللازم للمساعدات الإنسانية للسودان، ودعوة أطراف النزاع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بحرية وبأمان دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا السودان تشاد دارفور

إقرأ أيضاً:

وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام

وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى شرق دارفور تم بشراكة وجهود بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف، وتكفي لمدة خمسة أشهر.

الضعين: التغيير

أعلنت وزارة الصحة السودانية، تمكنها يوم الثلاثاء، من توصيل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية لبرامج مكافحة الإيدز والدرن والملاريا لولاية شرق دارفور بعد انقطاع دام لأكثر من عام بسبب الحرب، وذلك بعد جهود حثيثة وشراكة فاعلة بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف.

وتفاقمت الأوضاع الصحية في جميع مناطق السودان عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.

وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الشحنة التي وصلت شرق دارفور ستغطي احتياجات الولاية لمدة خمسة أشهر قادمة، مما سيسهم بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الأمراض وتحسين صحة المواطنين.

وشكرت كل من أسهم في هذا الإنجاز، واعتبرته إنجازاً كبيراً من وزارة الصحة الاتحادية يسهم في تحسين صحة آلاف المواطنين.

وأكدت الوزارة إلتزامها بتوفير أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المواطنين في كل بقاع السودان وتحت كل الظروف، وعبرت عن تطلعها إلى المزيد من التعاون مع الشركاء لدعم القطاع الصحي في السودان.

وكان وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، أعلن بدايات الشهر الحالي، عن إرسال دعم طبي عاجل للولايات المتأثرة بتداعيات الحرب في السودان، شمل 250 طناً من الأدوية والمحاليل والمضادات الحيوية وأدوية الطوارئ من الصندوق القومي للإمدادات الطبية.

وأقرت السلطات الصحية السودانية، مؤخراً بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.

ونوهت إلى أن الوفرة الدوائية كانت تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، وأن إمكانيات الدولة ضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.

الوسومالأدوية الجيش الدعم السريع السودان شرق دارفور هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
  • الخارجيةالأمريكية ترحب بقرار تمديد فترة إيصال المساعدات الإنسانية
  • «الأغذية العالمي» يحرك 3 قوافل لمناطق بالسودان ويدعو لتمديد فتح الحدود
  • السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات
  • وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام
  • غوتيريش يبحث مع البرهان تمديد فتح معبر أدري وتيسير توزيع الإغاثة في السودان
  • إسرائيل ترفض إدخال المساعدات إلى شمال غزة
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
  • قرار عاجل من الحكومة السودانية بشأن معبر أدري الحدودي مع تشاد
  • رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك: اقترح تشكيل لجنة من جميع الكيانات يرأسها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي