أوضاع كارثية ومأساوية يتعرض لها نزلاء السجون الحوثية بالحديدة وتعز وحجة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية عن تعرض نزلاء السجون الحوثية في محافظات الحديدة وتعز وحجة لأوضاع كارثية ومأساوية، وسط تجاهل وإهمال كبير من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، وغياب للمنظمات الدولية والإنسانية من الاطلاع على أوضاع النزلاء.
المصادر أكدت لوكالة خبر، أن أكثر من 121 شخصًا من نزلاء السجون بمحافظات الحديدة وتعز وحجة تعرضوا للإصابة بالعديد من الأمراض، منهم من أصبحت حالته الصحية على وشك الموت، أغلبهم في محافظتي الحديدة وحجة.
وبحسب المصادر، فإن عدد الذين تعرضوا للأوبئة والأمراض في سجون محافظة الحديدة بلغ 57 شخصاً، وفي سجون محافظة حجة 39 شخصاً، وعدد 25 شخصاً في سجون محافظة تعز، وجميع السجون تابعة للمليشيات الحوثية.
وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي رفضت التجاوب مع نداءات النزلاء، ورفضت السماح لهم بإجراء الفحوصات، بل رفضت أيضاً استدعاء الفرق الصحية للنظر إلى النزلاء، لمعرفة نوع الأوبئة والأمراض التي انتشرت بين النزلاء، وتحديداً منذ منتصف فبراير وحتى اليوم الخميس 7 مارس/آذار 2024م.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن الأعراض ظهرت بشكل تدريجي بين بعض النزلاء، وانتشرت بين النزلاء، مما يؤكد أنها معدية، والأعراض عبارة عن إسهال حاد وصداع وألم في الرأس، بالإضافة إلى آلام شديدة في المفاصل، وغثيان وقي، وهو ما يستدعي نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وناشد أهالي نزلاء السجون بسرعة تدخل المنظمات الدولية والإنسانية، الغائبة عن أوضاع النزلاء، والتكفل بعلاجهم، وحملوها كامل المسؤولية عما يحدث لهم وما قد يترتب عن التغاضي والتساهل مع تلك الدعوات.
وطالب الأهالي من المنظمات الدخول إلى السجون والاطلاع على أوضاع النزلاء شخصياً، وعدم الاعتماد على أي بيانات أو إفادات تتسلمها من المليشيات الحوثية، وأن تشرف المنظمات بشكل شخصي على تسليم الأدوية للنزلاء، لأن المليشيات تقوم ببيعها في الأسواق ولا تلبي احتياجات النزلاء عند مرضهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نزلاء السجون
إقرأ أيضاً:
استعدادات لتدشين أحدث جهاز طبي جراحي في مستشفى الثورة بالحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
تجري بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة الأستعدادات الأخيرة لتدشين العمل بأحدث جهاز طبي (الماموجرام) على مستوى الإقليم، والمخصص لجراحة الأعصاب والعمود الفقري، والأذن والأنف والحنجرة، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المستشفى.
وأكد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة، الدكتور خالد أحمد سهيل، في تصريح لـ”الثورة نت” ، أن جهاز “الماموجرام” هو الأحدث من نوعه على مستوى الإقليم، ويدخل الخدمة لأول مرة منذ تأسيس المستشفى، منوها إلى أنه سيُحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في العمليات الجراحية التي تُجرى داخل الهيئة.
وأوضح الدكتور سهيل أن الجهاز مصمم خصيصًا للعمليات الجراحية الدقيقة التي تتطلب رؤية فائقة الوضوح وتحكمًا عاليًا، خاصة في جراحة الأعصاب، والعمود الفقري، والأذن والأنف والحنجرة. كما يتميز الجهاز بتقنيات بصرية متطورة وإضاءة ذكية، ما يتيح للجراحين رؤية أوضح لكافة التفاصيل خلال إجراء العمليات، مما يعزز دقة الأداء الجراحي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن أعمال تركيب الجهاز جارية حاليًا، وسيتم تدشينه رسميًا فور الانتهاء، ليبدأ في تقديم خدماته للمرضى من داخل المحافظة والمحافظات المجاورة.
مشيرا الى انه تم تأهيل الكوادر الطبية التي ستعمل على الجهاز الجديد بشكل احترافي، لضمان استفادة المرضى من التقنيات المتطورة التي يوفرها.
وأشاد رئيس الهيئة بدور قيادة وزارة الصحة والبيئة، والسلطة المحلية، ومكتب الصحة بالمحافظة، ومؤسسة يمن إنماء، في دعم المستشفى وتوفير هذا الجهاز الطبي الحديث، الذي من شأنه تحسين مستوى الرعاية الصحية وخدمة المرضى بكفاءة أعلى.