موهبة تطلق برنامج "موهوبو العمارة والتصميم" بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة sayidaty
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
sayidaty، موهبة تطلق برنامج موهوبو العمارة والتصميم بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة،أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة ، عن إطلاق برنامج اكتشاف .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر موهبة تطلق برنامج "موهوبو العمارة والتصميم" بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، عن إطلاق برنامج اكتشاف ورعاية الموهوبين في مجال العمارة والتصميم الإبداعي، تحت مسمى برنامج "موهوبو العمارة والتصميم"، والذي تنفذه "موهبة" بشراكة استراتيجية مع هيئة فنون العمارة والتصميم، تحت مظلة وزارة الثقافة لتطوير وتنفيذ برنامج إثرائي للعمارة والتصميم للطلبة الموهوبين من المرحلة الثانوية.
برنامج "موهوبو العمارة والتصميم"يهدف البرنامج إلى تأسيس مبادئ التصميم الإبداعية والتفكير التصميمي، من خلال برنامج إثرائي لتنمية موهبتهم، لينطلق بالطلاب في المملكة في رحلة متكاملة من تأسيس وتطوير وتعزيز مهارات التصميم والتفكير الإبداعي والتطبيق للطلاب في منظومة الرعاية، والتي تشمل تخصصات هيئة فنون العمارة والتصميم، حيث يحتوي كل تخصص على عدد من المفردات المختلفة التي سيتعرف عليها الطلاب من خلال البرنامج التدريبي، مثل التخطيط والتصميم الحضري، والعمارة، والتصميم الداخلي.
ومن المخطط تنفيذ البرنامج الإثرائي مدمجاً مع البرامج الإثرائية الأكاديمية في الصيف، وتقديم الوحدة من ضمن الوحدات المقدمة في البرامج الأكاديمية، حيث يستفيد من البرنامج أكثر من 130 طالباً وطالبةً مقسمين على 6 مجموعات في ثلاث مدن، وهي (الرياض، وجدة، والدمام).
وينطلق البرنامج اليوم، ويمتد لمدة ثلاثة أسابيع، بالشراكة مع عدد من الجامعات والجهات الرائدة، حيث ينفذ البرنامج حضورياً في الجامعات المحلية، والمتمثلة في جامعة الملك سعود للبنين بالرياض، وجامعة الأمير سلطان للبنات بالرياض، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام -بنين وبنات-، وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة -بنين وبنات-.
يذكر أن أحد أهم أدوار موهبة مع شركائها الاستراتيجيين، اكتشاف ورعاية المواهب في مجال العمارة والتصميم الإبداعي والاستثمار فيها، والتي تعد إحدى ركائز رؤية 2030، والذي يساعد الطلبة على مواصلة بناء وتعزيز خبراتهم العلمية والعملية، وفق منهجيات عملية، واكتشاف تطلعاتهم ومهاراتهم، وتعميق مستوى المعرفة لديهم، وذلك من خلال تهيئة البيئة التعليمية الجاذبة.
برنامج موهبةيُعد برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي من أهم الأساليب العالمية المستخدمة في إثراء معرفة الطلبة الموهوبين، حيث يشتمل البرنامج على محتوى علمي إثرائي بنسبة 75%، ومهاري بنسبة 25%، ومن هذا المنطلق صممت "موهبة" وحدات إثرائية علمية لتعميق معارف وخبرات الطلاب في عدد من المجالات العلمية، ضمن 4 مسارات رئيسية، وهي: العلوم الهندسية، والعلوم الطبية، والعلوم الحيوية والكيمائية، وعلوم الفيزياء والأرض والفضاء، وعلوم الحاسب والرياضيات التطبيقية، بهدف مواصلة بناء خبرات نوعية تراكمية علمية، تزداد عمقاً وتنوعاً كلما تقدم الطلبة في المشاركة عاماً بعد عام، كما سيلعب الدور المهاري في تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والابتكارية المواكبة لمهارات القرن الـ21 كمهارات الاتصال والقيادة والتفكير الناقد والإبداعي، واتخاذ القرارات وحل المشاكل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يناقش وضع خطة استراتيجية شاملة لفعاليات وأنشطة تراعي متغيرات العصر
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة، بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، مضيفا أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية، لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات، كما جرى التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
خطة استراتيجية شاملة للفعالياتودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
وأوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.