البوابة- قال زعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن الجماعة المتمردة استهدفت 61 سفينة في البحرين الأحمر وخليج عدن.

اقرأ ايضاًالحوثيون يفوضون المقاومة الفلسطينية بمصير "طاقم السفينة المحتجزة"


وبدأت تلك الهجمات منذ أن أعلنت جماعة الحوثي التضامن مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ ستة أشهر.


وتأتي تصريحات الحوثي في الوقت اذي أعلنت فيه الجماعة أنها تستخدم أسلحة جديدة في عملياتها الأخيرة.


وأضاف الحوثي أن الجماعة أطلقت ما مجموعه 403 صواريخ مضادة للسفن وطائرات مسيرة، في إطار حملتها لمناصرة الشعب الفلسطيني.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى السيد عبد الملك الحوثي

أكتب إليكم اليوم لا لأحملّكم ذنبا، ولا لألقي بظلال الماضي على حاضركم، بل لأتحدث عن الزميل المعتقل في سجون صنعاء محمد المياحي، ذلك الإنسان الذي اختلفت السلطات مع حروفه ورأتها خطأ يجرح اليقين، لكن أليس هذا هو الإرث الإنساني الذي ورثناه؟ أن نخطئ ونصيب، ونحاسب بالعدل لا بالسطوة؟

نعلم أن الرأي المخالف جمرة تحرق يد من يمسكها، لكن الإمام عليا -عليه السلام- علمنا أن "الناس عدّوا ما أخطأوا، وأعانوا على ما اجترحوا". فإذا كان المياحي قد اجترح خطأ -بحسب السلطات - فهل يعاقب بالحديد أم يعان بالحكمة؟ أليس الأجدر بنا أن نذكر أنفسنا بأن أنصار الله نفسهم عانوا مرارة السجون ذات يوم لأن حروفهم أزعجت سلطة رأت في الصوت المختلف "عدوا"؟

المياحي مواطن يمني قبل أن يكون ناقدا، وابن لهذا التراب قبل أن يكون رأيا. أليس من حق الوطن أن يجمع أبناءه -حتى المختلفين- تحت سقف العدالة التي تعتذر قبل أن تعاقب؟

صنعاء يا سيدي ليست شوارع ترصف بالأسفلت، ولا أبراجا تتحدى السحاب، إنها "الجامع الكبير" الذي تتعانق تحت قبته أرواح الأئمة والشعراء، والمقاومين والمتصوفين، هي الذاكرة التي تحمي اليمن من أن يضيع في متاهات التقسيم. فكيف نحولها -ونحن ندعي الدفاع عنها- إلى سجن كبير يسجن أبناءها بحجج "الخيانة" و"الاختلاف"؟

نعلم أن الأعداء ينسجون حولها شباكا من نار، ويريدونها أن تسقط كي يقولوا: "انظروا.. حتى صنعاء لم تسلم!". لكن صنعاء التي صمدت ألف عام أمام غزوات الأعادي، لن يكسرها اليوم إلا شيء واحد: أن ننسى أنها "مظلة الجميع". فهل نسلمهم النصر المجاني بأن نفرغها من معناها، ونحولها إلى قلعة للطائفة الواحدة، أو الحزب الواحد؟

العدل الحقيقي ليس في أن نصدق كل ما يكتبه الآخر، بل في أن نعطيه فرصة. والعفو ليس اعترافا بضعف الموقف، بل إعلاء لقيمة الإنسان على تفاصيل الخلاف. هل نخشى -حقا- من حروف تكتب في زاوية ما؟

اليوم، بينما ينتظر المياحي خلف القضبان، يذكرنا بأن اليمن الذي حاربنا من أجله لا يسع الجميع إلا إذا غلبنا "الإنسان" على "التهمة"، و"المواطن" على "الخلاف". فهل نريد أن يروي التاريخ أنا انتصرنا على الخصوم وخسرنا الإنسان؟

محمد المياحي لم يكن يوما في خندق من حاربكم بالسلاح، أليس الأجدر بنا، ونحن نمسك بمفاتيح السجون، أن نتذكر الإمام عليا -عليه السلام- حين قال: "إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه"؟ فالعفو ليس تنازلا، بل اعتراف بأن القوة الحقيقية هي التي تسمو فوق الانتقام.

نعلم أن قرار الإفراج عن إنسان هو اختبار لرحابة السلطة قبل اختبار لبراءة السجين. اليوم، وأنتم تواجهون أعتى التحديات، أليس من الحكمة أن تعلنوا للعالم أن صنعاء -قلب اليمن النابض- قادرة أن تحتضن أبناءها؟

الإمام علي -عليه السلام- يقول: "العفو تثبته القدرة، والحلم يدركه العقل" فامنحونا، كيمنيين، دليلا على أن ثورتكم ولدت لتحرير الإنسان، لا لتسليط عليه سياط التحريض.

أطلقوا سراح المياحي.. اليمن يستحق أن نجرب معه لغة جديدة: لغة تبدأ بالإفراج عن السجين السياسي، وتنتهي بتحرير الوطن من ثقافة السجون.

مقالات مشابهة

  • تقرير: هجمات الحوثي تعيد نشاط قراصنة الصومال بعد عقد من السبات
  • رسالة إلى السيد عبد الملك الحوثي
  • زعيم تحالف الديمقراطيين بإسرائيل: نتنياهو خرق الاتفاق مع حماس
  • مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
  • مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
  • أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين
  • ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
  • سعر كرتونة البيض اليوم للمستهلك.. تحديث في الأبيض والأحمر والبلدي