عبّرت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان عن تهنئتها للمرأة الإماراتية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان: «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم» لإبراز أهمية تعزيز الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات.

وأعربت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيسة الجمعية، عن فخرها بالمواطنة الإماراتية، معتبرةً أن الاستثمار في المرأة الإماراتية من ضرورات حقوق الإنسان، وركيزة أساسية لبناء مجتمعات اقتصادية شاملة للجميع.

وقالت: أصبحت الفتاة الإماراتية صاحبة بصمة كبيرة في تسريع وتيرة التقدم والرخاء، بما فيها المسيرة الحقوقية والاقتصادية، نظراً لاستثمار دولة الإمارات، منذ قيام الاتحاد، بطاقاتها وإنجازاتها، فكانت وما زالت، صانعة لمجد هذا الوطن، وشريكة مؤثرة في كل موضع فخر، بأحداثه ووقائعه، وماضيه ومستقبله.

وثمّنت دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما تقدمه سموها من مساهمات فاعلة لأجل تمكين المرأة.

بدورها، عبّرت مريم محمد الأحمدي، نائبة رئيسة الجمعية، عن تقديرها للمرأة الإماراتية، وإنجازاتها وتضحياتها في خدمة الوطن والأسرة، واعتبرت المواطنة أيقونة متفرّدة في مسيرة العمل الوطني والحقوقي والمجتمع الاقتصادي، مشيدةً بريادتها ونجاحها وعطائها المتواصل.

وذكرت أن دولة الإمارات سبقت دولاً متقدمة في الاستثمار بالمواطنة، ومنحها حقوقها الإنسانية، مؤكدةً دور جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في تعزيز بناء المنجزات القائمة بالوطن، ودعم مسيرة المجتمع المدني لريادة المرأة الحقوقية في كافة مناحي الحياة التنموية.

وأعربت عن بالغ امتنانها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مساندته واستثماره الدائم بالمواطنة الإماراتية، في إطار إيمان سموه بدورها وثقته بقدراتها على تسريع وتيرة التقدم والإنجاز الاقتصادي، وتطوير الوطن والمجتمع.

من جهتها، قالت إسراء علي الأميري، عضو مجلس إدارة الجمعية: إن بنت الإمارات أضحت مصدر إلهام لنساء العالم، ودليل ذلك وجودها في مواقع قيادية، وشكّلت مصدر اعتزاز لوطنها الإمارات.

وأشادت بالمكانة التي نالتها المرأة الإماراتية في المسيرة الحقوقية، لاسيّما حقوق «أصحاب الهمم»، والتي سخّر لها الرعاية الأولى القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى باتت اليوم، النموذج والقدوة والمثال في بناء اقتصاد الوطن، ونهضة المجتمع وتقدمه.

وأكدت أن الإماراتية ستبقى محظوظة بقيادتها الرشيدة التي وفّرت لها كل سُبل النِعم، وبما تراكم لديها من مكتسبات حضارية، وما تحقق من منجزات مجتمعية واقتصادية محلية وعالمية غير مسبوقة في وطن لا يعرف المستحيل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اليوم العالمي للمرأة

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية

شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية انفراجة دبلوماسية بعد أشهر من التوتر، حيث اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على إنهاء الأزمة بين البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما مساء الإثنين.

وجاء في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة عيد الفطر، وتطرقا إلى العلاقات الثنائية والتوترات التي شهدتها خلال الأشهر الأخيرة. واتفقا على استئناف الحوار الذي انطلق بموجب إعلان الجزائر في أغسطس 2022، والذي شهد تقدمًا في ملفات الذاكرة التاريخية، من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين وإعادة رفات شهداء المقاومة الجزائرية.

إعادة تفعيل التعاون الأمني والهجرة

أكد البيان أن الرئيسين تبون وماكرون شددا على ضرورة العودة إلى حوار متوازن يعكس المصالح الاستراتيجية والأمنية لكلا البلدين، مشيرًا إلى الاتفاق على استئناف التعاون الأمني بشكل فوري، وكذلك التعاون في ملف الهجرة، لضمان حركة سلسة ومنظمة للأفراد بين الجزائر وفرنسا.

كما اتفق الجانبان على مواصلة العمل في ملف الذاكرة، حيث ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها قريبًا في فرنسا، وستقدم نتائج أعمالها إلى الرئيسين بحلول صيف 2025.

التعاون الاقتصادي ودعم مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

تطرق الاتصال إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات والتجارة، وأكد ماكرون دعم فرنسا لمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وهو مطلب طالبت به الجزائر سابقًا لضمان توازن المصالح الاقتصادية.

ملف بوعلام صنصال والزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي

تناول الاتصال أيضًا قضية الكاتب بوعلام صنصال، حيث دعا الرئيس الفرنسي نظيره الجزائري إلى اتخاذ "لفتة إنسانية" بحقه نظرًا لعمره وحالته الصحية.

وفي سياق تفعيل التعاون الثنائي، سيزور وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الجزائر في 6 أبريل، لمناقشة تفاصيل برنامج العمل الجديد وجدول تنفيذه. كما تم الاتفاق مبدئيًا على لقاء مستقبلي بين تبون وماكرون.

العلاقات الجزائرية الإماراتية.. لقاء مرتقب بين تبون وبن زايد

في سياق منفصل، تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تبادل الطرفان التهاني بمناسبة عيد الفطر، واتفقا على عقد لقاء قريب لتعزيز العلاقات الثنائية.

العلاقات الجزائرية الفرنسية.. أسباب التوتر

تتميز العلاقات الجزائرية الفرنسية بتعقيد تاريخي يعود إلى الحقبة الاستعمارية (1830-1962)، حيث ما زالت الملفات العالقة، مثل الذاكرة والاستعمار والتعويضات، تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين. وعلى الرغم من التعاون الاقتصادي والسياسي، إلا أن التوترات تكررت في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد اعتراف فرنسا بمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال.




مخاوف جزائرية من دور للإمارات

شهدت العلاقات الجزائرية الإماراتية توترات في بعض الفترات، رغم ما يبدو من تقارب اقتصادي وسياسي. فقد وجهت الجزائر في عدة مناسبات اتهامات غير رسمية للإمارات بالتدخل في شؤونها الداخلية وتهديد أمنها القومي.

دعم جماعات مشبوهة في الجزائر:

أشارت تقارير غير رسمية إلى أن الجزائر تشتبه في تورط الإمارات في دعم بعض الجهات المعارضة، سواء من خلال توفير الدعم المالي أو الإعلامي لبعض الشخصيات السياسية والإعلامية الجزائرية في الخارج.

الدور الإماراتي في شمال إفريقيا والساحل

تخشى الجزائر من النفوذ الإماراتي المتزايد في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة عبر دعم أنظمة وحركات معينة قد تتعارض مع المصالح الجزائرية، لا سيما في ليبيا ومالي. ويُعتقد أن الجزائر تعتبر بعض التحركات الإماراتية في هذه المناطق تهديدًا لأمنها القومي.

العلاقة الإماراتية المغربية وتأثيرها على ملف الصحراء:

تُعد العلاقات الإماراتية المغربية عاملاً آخر يزيد التوتر بين الجزائر وأبوظبي، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي دعمت اعتراف المغرب بسيادته على الصحراء وافتتحت قنصلية في مدينة العيون المتنازع عليها، وهو ما أثار استياء الجزائر التي تعتبر القضية مسألة أمن قومي.

اتهامات بمحاولات التأثير على المشهد السياسي الجزائري:

تُتهم الإمارات أحيانًا بمحاولة التأثير على الأوضاع السياسية في الجزائر، سواء عبر دعم شخصيات سياسية محددة أو الترويج لمواقف قد تتعارض مع التوجه الرسمي الجزائري، خاصة خلال فترة الحراك الشعبي عام 2019 وما تبعه من تغييرات سياسية.

الموقف الرسمي الجزائري

على الرغم من هذه التوترات، لم تصدر تصريحات رسمية مباشرة من الحكومة الجزائرية تتهم الإمارات علنًا، لكن بعض التقارير الإعلامية والتسريبات تشير إلى تحفظات جزائرية على بعض السياسات الإماراتية في المنطقة. ومع ذلك، تحاول الجزائر الحفاظ على علاقات متوازنة مع أبوظبي، خاصة في ظل المصالح الاقتصادية والاستثمارات المشتركة.


مقالات مشابهة

  • رمز السلام والتسامح.. السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس
  • بكين وروسيا تعززان العلاقات.. ورسالة قوية إلى واشنطن
  • اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
  • عروض الصوت والضوء تستقبل زوار قصر الوطن
  • الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
  • حزب الاتحاد: احتشاد المصريين لدعم فلسطين يؤكد الموقف التاريخي الراسخ لمصر قيادة وشعبا
  • برلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات للقضاء على الهدر
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • «القومي لحقوق الإنسان» يهنئ الرئيس بعيد الفطر