فرنسا تدين الهجوم الحوثي على سفينة تجارية في خليج عدن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عبرت فرنسا بشدة عن إدانتها الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثي على سفينة تجارية في خليج عدن، الذي أسفر عن مقتل 3 بحارة وإصابة 4 آخرين.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، أن الهجمات التي نفذها الحوثيون على حركة الملاحة البحرية العالمية أمس تمثلت في مرحلة جديدة من التصعيد، مطالبة بوقف هذه الهجمات.
وأشارت الخارجية الفرنسية أيضًا إلى مسؤولية الحوثيين عن غرق السفينة "روبيمار" قبل عدة أيام، محذرة من الخطر البيئي الجدي الذي قد يحدثه غرق السفينة.
وأعلنت الخارجية الفرنسية استمرار التزام فرنسا في إطار عملية "أسبيدس" الأوروبية لضمان سلامة الملاحة وحرية الملاحة وفقًا للقانون الدولي. وقد أطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس" في 19 فبراير بقيادة إيطاليا لتأمين الملاحة التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي من هجمات جماعة الحوثي في اليمن.
وأعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت سفينة شحن تابعة لليونان في خليج عدن بالصواريخ، مما أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة.
وأوضح المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان أن الهجوم جاء بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا جماعة الحوثي خليج عدن
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.