وزير المالية في غرفة التجارة الأمريكية: لجنة لمتابعة الإنفاق على المشروعات القومية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمد معيط وزير المالية عن توجه الحكومة لانشاء لجنة لمتابعة الانفاق على المشروعات القومية الكبرى.
وقال خلال لقاءه عصر اليوم الخميس بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية برئاسة طارق توفيق إن الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي مؤخرا برفع سعر الفائدة وتحرير سعر الصرف ، هى بداية الخطوات اللازمة لتصحيح مسار الاقتصاد المصري .
وأوضح أن هناك تنسيق كامل بين السياسة المالية التي تضعها وزارة المالية ، والسياسة النقدية التي ينفذها البنك المركزي من اجل السيطرة على معدلات التضخم والنزول بها إلى المعدلات المستهدفة وهى 7% زايد او ناقص2، فضلا عن السيطرة على نسبة العجز في الموازنة العامة للدولة.
وصف الوزير خطوة سعر الصرف الأخير بأنها تحول إلى نظام سوق صرف مرن يعتمد على تفاعل العرض والطلب على النقد الأجنبى.
وكشف الوزير أنه تم مناقشة انهاء،مشكلة مستحقات الشركات الأجنبية العاملة فى البترول والغاز وهناك خطة بذلك يعمل عليها وزير البترول . وشدد على ان خطة الوزارة الوصول بالدين إلى الناتج 90 % فى 2025
وقال ان دين أجهزة الموازنة العامة هو 82 مليار دولار وقد نجحنا فى تثبيته منذ ٥ سنوات لكن المشكلة فى ديون الجهات الاقتصادية والبنوك العامة والبنك المركزى.
كشف أن الإنفاق على المشاريع القومية انخفض هذا العام بواقع 10% عن العاموالسابق رغم التضخم وتبعات سعر الصرف ونستمر فى هذا الاتجاه.
اكد ان الفترة القادمة ستشهد مجموعة من الاجراءات لتيسير مناخ الاستثمار ، ومنح الفرصة للقطاع الخاص لقيادة الاقتصاد ، والمشاركة في اقامة وتشغيل مشروعات التنمية ، بما فيها مشروعات البنية الاساسية والخدمات المقدمة للمواطنين ، على ان تشتري الحكومة الخدمة وتقدمها للمواطنين بالاسعار المناسبة.
اكد الوزير ان المحادثات مع صندوق النقد الدولي كانت صعبة ، وان الاحداث الدولية والنزاعات الاقليمية ادت الى زيادة الضغوط على الاقتصاد المصري ، وادت الى انخفاض كبير في في السيولة الدولارية وفي حصيلة النقد الاجنبي ، وظهور السوق الموازي ، موضحا انه على سبيل المثال فان ايرادات قناة السويس تراجعت بنحو نصف مليار دولار خلال شهر واحد بسبب احداث البحر الاحمر.
وقال ان مشروع تنمية وتطوير مدينة راس الحكمة ومبلغ النقد الاجنبي العاجل الذي حصلت عليه الدولة من ورائه ، كان له عامل كبير في توفير السيولة الدولاريةو الحصيلة اللازمة لاتخاذ قرار تحرير سعر الصرف وتوحيد السعر والقضاء على السوق الموازي.
اضاف ان دخول المبلغ المتفق عليه مع صندوق النقد وشركاء التنمية سيعطي دفعة قوية للاقتصاد ، وانهاء مشكلة سعر الصرف نهائيا ، وتلبية جميع الاحتياجات التمويلية بالنقد الاجنبي لمجتمع الاعمال وزيادة دوران عجلة الانتاج.
اشار الوزير الى ان وزارة المالية اتخذت العديد من الاجراءات لتحسين وتطوير وميكنة منظومتي الضرائب والجمارك لتسهيل اجراءات الاستثمار، وانه سيتم في القريب العاجل طرح وثيقة السياسات الضريبية للدولة حتى عام ٢٠٣٠ ، حتى يكون لدى القطاع الخاص رؤية واضحة للمستقبل واجراء دراسات السوق على اسس واضحة وثابتة ، مؤكدا انه لن يكون هناك اي زيادة في الاسعار خلال هذه الفترة.
اكد الوزير ان الدولة تضع الاستثمار في مجالات الصناعة والزراعة والاتصالات وزيادة التصدير في مقدمة اولوياتها ، وستعمل جاهدة على تهيئة المناخ اللازم لزيادة الاستثمارات في هذه القطاعات وحل كل المعوقات التي قد يواجهها المتسثمرون ومجتمع الاعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية الدكتور محمد معيط صندوق النقد الضرائب سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك لدى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية ودفع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجمهورية التشيك، وأهمية البناء على النجاحات السابقة في تطوير علاقات الشراكة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن اللقاء استعرض سبل دعم الاستثمارات المشتركة وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين.
وأوضح «الخطيب» أن الحكومة المصرية تضع ضمن أولوياتها استقطاب الاستثمارات ذات التكنولوجيا المتقدمة، بما يحقق تنمية مستدامة، ويوفر فرص عمل لائقة ومنتجة.
وأشار الوزير إلى حرصه على زيارة جمهورية التشيك قريباً على رأس وفد رسمي يضم ممثلين عن مجتمع الأعمال المصري، لبحث سبل تعزيز التعاون، والتعريف بالإصلاحات الأخيرة في بيئة الاستثمار، وما يتم من خطوات لتحسين مناخ الأعمال في مصر، سواء على الصعيد التشريعي أو التنفيذي.
وأوضح «الخطيب» أن مصر تستهدف تعزيز تنافسيتها التجارية لتكون ضمن أفضل 50 اقتصاداً عالمياً في مجال التجارة، من خلال خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، وتفعيل أدوات منظمة التجارة العالمية لحماية الصناعة الوطنية.
ومن جانبه، أعرب السفير إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك لدى جمهورية مصر العربية عن تقديره الكبير لرؤية الدولة المصرية لتطوير التجارة الخارجية وزيادة الاستثمارات، مؤكدًا أن ما تم طرحه خلال الاجتماع يمثل خارطة طريق واقعية لتعزيز الشراكة بين البلدين.
كما أبدى استعداد بلاده لتقديم خبراتها في مجالات التحول الاقتصادي والمؤسسي، والاستفادة من التجربة التشيكية في خفض نسب البطالة، ودعم الابتكار والتكنولوجيا.
كما أكد السفير التشيكي أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية في السياسات الضريبية، تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات المتطورة غير كثيفة العمالة، مشيرا إلى أن الشركات التشيكية تسعى لتوسيع نشاطها في الأسواق الواعدة، مثل مصر، مع التركيز على خلق مئات من فرص العمل في الصناعات المتقدمة على رأسها قطاع صناعة الطيران.
واتفق الجانبان على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصري التشيكي، والعمل على تنظيم زيارة مرتقبة تشمل عقد منتدى لرجال الأعمال وممثلين عن القطاعين العام والخاص، لتعزيز الشراكات الاستثمارية وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.