أرى أن يتم دمج وزارتى البترول والكهرباء فى وزارة واحدة بوزير واحد ونائبين إحداهما نائبا لوزير الطاقة لشئون الكهرباء والآخر للبترول وعندى أسباب كثيرة لذلك
أولآ أزمة انقطاع التيار الكهربائى أظهرت أن الوزارتين تعملان كجزر منعزلة تمامآ، وأن غياب أى تنسيق فى بداية الأزمة خاصة فى مسألة نقص إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء يؤكد أن الطاقة ملف واحد ويجب أن يكون برأس واحدة وجناحين للعمل فى تكامل كبير.
ثانيآ وهذا هو الأهم أنه لم تعد هناك فروقا بين الطاقة المولدة للكهرباء والطاقة المتجددة وبين الغاز والبترول كلاهما شىء واحد اسمه الطاقة.
من المهم فى هذا التوقيت الذى يتجه فيه العالم كله إلى الطاقة النظيفة المتجددة، ومصر تخطو خطوات كبيرة فى هذا الاتجاه أن يكون لدينا وزارة كبيرة موحدة تتعامل مع هذا الملف بحرفية وتناغم.
ليس مهما من يكون وزيرا للطاقة ومن النائبين من بين وزير البترول طارق الملا ووزير الكهرباء محمد شاكر كلا الوزيران نعرف قدراتهما ومكانتهمها داخل مجلس الوزراء.. وأيضاً نعرف أنهما مستمران منذ فترة طويلة ولم يعد لديهما مايقدمانه فى الوزارة الجديدة التى نطرح فكرتها هنا، وننتظر ما سيسفر عنه التغير الوزارى القريب.
ملف الطاقة المتجددة على وجه الخصوص هو مستقبل مصر كما أشرت هنا فى عمود الأمس، ويجب أن تكرس الدولة المصرية جهودها للمضى قدما فى هذا الملف على وجه الخصوص لأنه بالتأكيد سيكون قيمة مضافة للدولة المصرية وسعيها نحو التحديث وامتلاك أدوات المستقبل.
وكما قلنا فإن وزارة واحدة يوحد الجهود ويعيد التنسيق، ويسهل على المستثمرين الأجانب والعرب الكثير من الخطوات فى وضع استثماراتهم بشكل يضمن توفر الطاقة دائمآ مما يعطى الثقة.
الهيدروجين الاخضر مثلآ هو الأهم فى مجال الطاقة الحديثة النظيفة ولايمكن التعامل فى استخراجه إلا من خلال الوزارتين، فلماذا نهدر الجهد بعيدا عن جهة واحدة هى التى تتعامل مع هذا الملف وغيره من الملفات؟.. ليس هناك بترول ولا غاز ولا كهرباء.. الأن كل تلك المسميات تجمعها كلمة واحدة هى الطاقة ويجب أن تكون لها وزارة واحدة أيضاً.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع التيار الكهربائي الأزمة خاصة توليد الكهرباء وزارة واحدة
إقرأ أيضاً:
قمة الطاقة والاقتصاد 2025: فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في المشهد العالمي
ليبيا – تقرير دولي: اقتراب موعد “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025”
ترقب واسع للقمة
تناول تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي اقتراب موعد “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، مشيرًا إلى تصاعد الترقب للحدث المقرر انعقاده خلال شهر، بوصفه أحد أهم التجمعات لقادة الطاقة والتمويل والتكنولوجيا في المنطقة.
مشاركة واسعة من قطاعات متعددة
أوضح التقرير أن القمة ستجمع مجموعة متنوعة من المشاركين البارزين، بما في ذلك شركات مؤسسة النفط في طرابلس وشركات طاقة عالمية ومصارف محلية وأجنبية، بالإضافة إلى منظمات ومزودي خدمات تكنولوجية متطورة. ويهدف الحدث ليكون منصة للتعاون والاستثمار والنمو في قطاع الطاقة الليبي.
محاور رئيسية وجدول أعمال طموح
أشار التقرير إلى أن جدول أعمال القمة صُمم لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في قطاع الطاقات الليبي، مع التركيز على الابتكار والنمو الاقتصادي. كما ستتناول القمة تأثير انتعاش إنتاج النفط والغاز الليبي على الأسواق العالمية.
فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في الطاقة العالمية
أكد التقرير أن القمة تمثل فرصة لتسليط الضوء على مكانة ليبيا كمركز إقليمي للطاقة والابتكار، بما يعزز دورها في المشهد العالمي للطاقة ويضع أسسًا للتنمية المستدامة والتعاون الدولي.
ترجمة المرصد – خاص
Countdown to the Libya Energy & Economic Summit 2025: One Month to Go