وسط حراسة أمنية مشددة من مديرية أمن الجيزة، تم ترحيل المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي المسؤول العسكري اليمني إلى مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون عقب قرار محكمة جنايات جنوب الجيزة باحالة اوراق المتهم الرئيسي إلى مفتي الجمهورية لابداء الرأي الشرعي في إعدامه. 

وفور وصول المتهمين إلى مركز الاصلاح والتأهيل بوادي النطرون لقضاء مدة الحبس حتى نظر الجلسة القادمة في 1 ابريل تم اصطحاب المتهم الرئيسي "رمضان" لعنبر المحكومين بالاعدام وارتدى البدلة الحمراء طبقا للوائح السجون بأن من تحال اوراقه الى مفتي الجمهورية يرتدي البدلة الحمراء.

 

كما تم ايداع المتهمتين "دينا و منة" عنابر السيدات مرتديتان الجلابية البيضاء زي الحبس الاحتياطي للنساء فيما اودع المتهم الرابع "عسلية" عنبر الحبس الاحتياطي للرجال، وانصرفت المأورية عقب تسليم المتهمين للادارة المختصة بمركز التاهيل. 

 

فضـ.يحة في الحي الراقي.. جلسة المساج بـ700 جنيه برعاية الدكتورة و8 ساقـ.طات ضربوني أنا وأمي .. نجل سامي مغاوري في قسم الشرطة بسبب السكر

وجاء بقرار إحالة النيابة العامة أوراق القضية للجنايات، أن المتهمين من الأول حتى الرابع: «رمضان.م»، 29 سنة، و«عبدالرحمن.أ»، وشهرته «عسلية»، 19 سنة، و«إسراء.ص»، وشهرتها «دينا»، 22 سنة، و«سهير.ع»، وشهرتها «منة»، 17 سنة، قتلوا «العبيدي» عمدًا مع سبق الإصرار وسرقوه، بعدما بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا- الكلوازبين- وسلاحًا أبيض «مطواة»، إذ شاركتهم المتهمة الخامسة «آية.ر»، 23 سنة، في إخفاء جزء من المسروقات.

وحددت النيابة أدوار المتهمين بالواقعة، إذ إن المتهمتين «الثالثة»، و«الرابعة» وضعتا مخدرًا للمجني عليه بمشروب لشل حركته، ليتمكن المتهمان «الأول»، و«الثاني» من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه، وما إن تمكنتا- المتهمة الثالثة والرابعة- من ذلك وظهر لهما على المجني عليه آثار العقار المهدئ، حتى مكنتا المتهمين الأول والثاني من دخول شقته.

وأوضحت النيابة في قرار الإحالة أن المتهمين تعدوا على اللواء اليمني بـ«مطواة»، وكبلوا قدميه وكتموا فاه بقطعة من القماش وكشفوا عورته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته، مشيرةً إلى دخولهم مسكن الضحية بالتحايل بقصد ارتكاب الجريمة، وكان ذلك ليلًا وأحرزوا مادة من المواد المخدرة «الكلوازبين» وأحرزوا سلاحين أبيضين «سكين»، و«مطواة»، فضلًا عن قطعة قماش.

وأشارت النيابة إلى حيازة المتهم الأول سلاحًا ناريًا «فرد خرطوش» وذخائر دون ترخيص، وأن المتهمة الخامسة أخفت الأشياء المسروقة المتحصلة من الجنايات محل الاتهامين الأول والثالث، مع علمها بذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وحازت سلاحًا ناريًا «فرد خرطوش» دون ترخيص.

كانت النيابة العامة، في وقت سابق، أمرت بإحالة المتهمين بقتل يمني الجنسية إلى محكمة الجنايات في القضية رقم 3854 لسنة 2024 جنايات بولاق الدكرور بعد 48 ساعة من ضبط المتهمين.

كانت النيابة العامة قد تلقت بتاريخ 18 فبراير، إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليه مقتولًا داخل شقته بدائرة قسم بولاق – فبادرت بالانتقال إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة وانتدبت مصلحتي الطب الشرعي والأدلة الجنائية وبادرت بالأمر بضبط وإحضار من أشارت التحريات إلى ارتكابهم الواقعة وهم سيدتان ورجلان وأخرى أخفت متحصلات الجريمة وباستجوابهم أمام النيابة اعترف المتهمون الأربعة بارتكاب الواقعة بغرض السرقة، وتم ضبط المسروقات لدى المتهمة الخامسة التي أشارت التحريات إلى بعلمها بكونها متحصلة من الجريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البدلة الحمراء الجنرال اليمني مركز التأهيل اللواء حسن العبيدي المسؤول العسكري اليمني

إقرأ أيضاً:

الوليد مادبو وطيران الجنجويد

kld.hashim@gmail.com

يقدم الجنجويدى الوليد مادبو نفسه كشخصية محايدة فى الحرب الحالية ولكن من الواضح أنه منخرط تماما وغارق حتى أذنيه فى مخطط عترته الجنجويدية المجرمة سفاكة الدماء ، هاتكة الاعراض ، نهابة الأموال والممتلكات ، فى مقابلة أجريت معه فى قناة الجزيرة مباشر سأله المذيع البارع أحمد طه عن سبب ذهابه لنيروبى وحضوره فعاليات تدشين دولة الإجرام الجنجويدى فقدم أجابة حاول أن يبرز فيها عدم انخراطه فى المشروع الهلامى للجنجويد وأن ذهابه لنيروبى انما كان بهدف لقاء اهله الجنجويد وتعزيتهم فى من هلك من مجرميهم فى غارات الطيران الحربى على معاقل اهله الجنجويد الذين بادروا بالعدوان والاعتداء على اهل السودان جميعا من المساليت غربا الى البطاحين شرقا ،لكن شهادات شهود العيان التى تواترت من نيروبى أكدت أن الجنجويدى وليد مادبو عهدت اليه مهمة صياغة البيان او الإعلان عن حكومة الإجرام الجنجويدى ولأن الشينة منكورة كما فى القول العامى قال ان ذهابه كان ايضا من باب أشتغاله بالعلوم السياسية مع أن حضور محفل للجنجويد يتقضى أن يحضره مهتمون بعلم الإجرام والجنائيات وهو الشئ الوحيد الذى يجيده الجنجويد أهل الوليد مادبو، انتشر خلال اليومين الماضيين فيديو يتحدث فيه سليمان صندل حليف الجنجويد وبجواره الوليد مادبو وبغير قصد كشف سليمان صندل حجم التأمر على السودان حين تحدث عن امتلاك مليشيا الجنجويد لسلاح طيران موجود فى أديس أبابا فقام الجنجويدى الوليد مادبو بوكز سليمان صندل حتى لا يسترسل فى حديثه ويكشف ما هو مطلوب اخفاؤه ، مليشيا الجنجويد هى مخلب قط تستخدم لتدمير الدولة السودانية لافراغ السودان من أهله وسكانه وإحلال عصابات الجنجويد التائهة بين كثبان رمال الصحراء الكبرى محله ومن الواضح دول تشاد ، جنوب السودان ، كينيا، واثيوبيا تلعب دورا محوريا فى هذه المؤامرة ومن الواضح أنها قد حاولت أن تظهر بمظهر الحياد فى مبتدأ الغزو الجنجويدى وقد بدأت مؤخرا تلعب على المكشوف منذ أن سمحت للامارات بتنظيم مؤتمرها الدعائى لدعم السودان انسانيا وهو غطاء لمواصلة تقديم دعمها العسكرى لمليشيا الجنجويد الإرهابية ، أن امتلاك مليشيا مجرمة وارهابية ونزاعة للعمل كمرتزقة سلاح طيران حتى لو كان مسير يمثل تهديدا كبيرا للامن الاقليمى وتحديدا بشكل خاص للسودان ومصرولا ننسى أن نشطاء الجنجويد قد دعوا إلى مهاجمة السد العالى وفى خلال الايام الماضية تحدث احد الجنرال الإسرائيلين لاحد القنوات الاسرائيلية عن إمكانية مهاجمة السد العالى وتفجيره فى سياق حديث الجنرال الاسرائيلى عن التحركات الاخيرة للجيش المصرى فى سيناء وما أثارته من قلق بين الاوساط الاسرائيلية.
من الواضح أن السودان يواجه حلفا معاديا وداعم لمليشيا الجنجويد من تشاد التى تشكل قاعدة لاستقبال شحنات الأسلحة الإماراتية للمليشيا المجرمة وجنوب السودان الذى انخرط عدد كبير من مواطنيه فى القتال فى صفوف المليشيا وارتكبوا الفظائع فى الجزيرة قبل تحريرها واثيوبيا سيتضح دورها فى المؤامرة أن آجلا أو عاجلا ولا ننسى بالطبع الجنرال الليبى خليفة حفتر ودوره فى إمداد الأسلحة للجنجويد مثله مثل الدور التشادى وطبعا لا ننسى المكونات المحلية للمؤامرة من القبائل الجنجويدية إلى السياسيين والاعلاميين الذين اشتراهم المال الاماراتى.  

مقالات مشابهة

  • الحكم على المتهمين في قضية «رشوة وزارة التموين».. غدًا
  • العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • محمود جهاد يواصل التأهيل بسبب إصابة الخلفية
  • توقيف مروّجا “الصاروخ” ببرج الكيفان.. النيابة تلمس 10 سنوات حبسا لهما
  • الوليد مادبو وطيران الجنجويد
  • إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بين أبناء عمومة بمركز طما بسوهاج
  • ‎مارك زوكربيرغ يُبهر زوجته في عيد ميلادها..فيديو
  • تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم
  • بدون قفص.. تفاصيل محاكمة المتهمين عن بعد بمشروع قانون الإجراءات الجنائية