رمضان لبس البدلة الحمراء..كواليس الليلة الأولى لقـ.تلة الجنرال اليمني بمركز التأهيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وسط حراسة أمنية مشددة من مديرية أمن الجيزة، تم ترحيل المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي المسؤول العسكري اليمني إلى مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون عقب قرار محكمة جنايات جنوب الجيزة باحالة اوراق المتهم الرئيسي إلى مفتي الجمهورية لابداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وفور وصول المتهمين إلى مركز الاصلاح والتأهيل بوادي النطرون لقضاء مدة الحبس حتى نظر الجلسة القادمة في 1 ابريل تم اصطحاب المتهم الرئيسي "رمضان" لعنبر المحكومين بالاعدام وارتدى البدلة الحمراء طبقا للوائح السجون بأن من تحال اوراقه الى مفتي الجمهورية يرتدي البدلة الحمراء.
كما تم ايداع المتهمتين "دينا و منة" عنابر السيدات مرتديتان الجلابية البيضاء زي الحبس الاحتياطي للنساء فيما اودع المتهم الرابع "عسلية" عنبر الحبس الاحتياطي للرجال، وانصرفت المأورية عقب تسليم المتهمين للادارة المختصة بمركز التاهيل.
وجاء بقرار إحالة النيابة العامة أوراق القضية للجنايات، أن المتهمين من الأول حتى الرابع: «رمضان.م»، 29 سنة، و«عبدالرحمن.أ»، وشهرته «عسلية»، 19 سنة، و«إسراء.ص»، وشهرتها «دينا»، 22 سنة، و«سهير.ع»، وشهرتها «منة»، 17 سنة، قتلوا «العبيدي» عمدًا مع سبق الإصرار وسرقوه، بعدما بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا- الكلوازبين- وسلاحًا أبيض «مطواة»، إذ شاركتهم المتهمة الخامسة «آية.ر»، 23 سنة، في إخفاء جزء من المسروقات.
وحددت النيابة أدوار المتهمين بالواقعة، إذ إن المتهمتين «الثالثة»، و«الرابعة» وضعتا مخدرًا للمجني عليه بمشروب لشل حركته، ليتمكن المتهمان «الأول»، و«الثاني» من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه، وما إن تمكنتا- المتهمة الثالثة والرابعة- من ذلك وظهر لهما على المجني عليه آثار العقار المهدئ، حتى مكنتا المتهمين الأول والثاني من دخول شقته.
وأوضحت النيابة في قرار الإحالة أن المتهمين تعدوا على اللواء اليمني بـ«مطواة»، وكبلوا قدميه وكتموا فاه بقطعة من القماش وكشفوا عورته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته، مشيرةً إلى دخولهم مسكن الضحية بالتحايل بقصد ارتكاب الجريمة، وكان ذلك ليلًا وأحرزوا مادة من المواد المخدرة «الكلوازبين» وأحرزوا سلاحين أبيضين «سكين»، و«مطواة»، فضلًا عن قطعة قماش.
وأشارت النيابة إلى حيازة المتهم الأول سلاحًا ناريًا «فرد خرطوش» وذخائر دون ترخيص، وأن المتهمة الخامسة أخفت الأشياء المسروقة المتحصلة من الجنايات محل الاتهامين الأول والثالث، مع علمها بذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وحازت سلاحًا ناريًا «فرد خرطوش» دون ترخيص.
كانت النيابة العامة، في وقت سابق، أمرت بإحالة المتهمين بقتل يمني الجنسية إلى محكمة الجنايات في القضية رقم 3854 لسنة 2024 جنايات بولاق الدكرور بعد 48 ساعة من ضبط المتهمين.
كانت النيابة العامة قد تلقت بتاريخ 18 فبراير، إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليه مقتولًا داخل شقته بدائرة قسم بولاق – فبادرت بالانتقال إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة وانتدبت مصلحتي الطب الشرعي والأدلة الجنائية وبادرت بالأمر بضبط وإحضار من أشارت التحريات إلى ارتكابهم الواقعة وهم سيدتان ورجلان وأخرى أخفت متحصلات الجريمة وباستجوابهم أمام النيابة اعترف المتهمون الأربعة بارتكاب الواقعة بغرض السرقة، وتم ضبط المسروقات لدى المتهمة الخامسة التي أشارت التحريات إلى بعلمها بكونها متحصلة من الجريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البدلة الحمراء الجنرال اليمني مركز التأهيل اللواء حسن العبيدي المسؤول العسكري اليمني
إقرأ أيضاً:
"قال لي هيفتح عربية مشروبات وتاني يوم جالي شايل ابني جثة".. والدة طفل السلام تروي تفاصيل الجريمة
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار باسل النجار، لأقوال والدة طفل السلام، ضحية زوجها العرفي، في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، والمتهم فيها موظف بشركة مياه بقتل نجلها بعد خلافات حادة نشبت بينهما نتيجة تعاطيه المخدرات وتخليه عن عمله، ما دفعها إلى الانفصال عنه ورفض محاولات الصلح.
نص أقوال الأم أمام النيابة:ذكرت السيدة، أنها كانت حاضنة لولديها – المجني عليه وشقيقه – وتزوجت المتهم عرفيًا نظرًا لقدرته آنذاك على الإنفاق، إلا أنه سرعان ما تغير حاله بسبب تعاطيه للمواد المخدرة وتوقفه عن العمل، ما أدى إلى خلافات مستمرة بينهما دفعتها لمغادرته والإقامة مع طفليها بمفردها في العقار محل الواقعة. وفي ليلة الجريمة، اتصل بها المتهم وأخبرها بعزمه على بدء مشروع عربة مشروبات لتحسين أوضاعه المادية، وطلب زيارتها، إلا أنها رفضت وغضبت منه.
وفي اليوم التالي، وأثناء وجودها بالمنزل مع الشاهدة الثانية، سمعت طرقًا على الباب، وحينما فُتح الباب، فوجئت بالمتهم يحمل نجلها بين ذراعيه مدعيًا سقوطه من الدرج، فنقلوه إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكدت الأم شكوكها في تورط المتهم، مشيرة إلى خلافاتهما السابقة كدافع للجريمة.
نتائج التحقيقات والمعاينة:أكدت تحقيقات النيابة أن المتهم أقدم على قتل الطفل انتقامًا من والدته بعد أن رفضت العودة إليه. وشرحت معاينة النيابة لموقع الجريمة، أن الحادث وقع داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء، خالية من السكان، تغطي أرضيتها الأتربة، وتبين وجود آثار زحف بالأرض، إلى جانب بقايا طعام من نوع "شيبسي"، مما يعزز من وجود الطفل داخل الوحدة قبل وفاته بدقائق.