#سواليف

تناولت #الصحف_العالمية #بشاعة #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، التي قالت إنها #الأكثر_دموية في التاريخ الحديث من حيث عدد #الضحايا والتراجع الحاد في المساعدات التي تصل إلى السكان.

فقد أكدت صحيفة غارديان البريطانية أن هذه الحرب شهدت أرقاما قياسية في عدد الضحايا من #الأطفال والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي الأمم المتحدة.

وقالت الصحيفة إن غزة -إلى جانب ذلك- أصبحت تضم أكثر الأشخاص حرمانا من الغذاء في العالم.

مقالات ذات صلة شهيد ومصابون بقصف الاحتلال مدنيين ينتظرون مساعدات 2024/03/07

وفي صحيفة هآرتس الإسرائيلية، وصف مقال سياسة إسرائيل لإدارة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة بـ”الكارثية”، وقال إن “الرغبة في #الانتقام والتجاهل وعدم الكفاءة كلها أفضت إلى تفاقم مسؤولية إسرائيل عن الأزمة”.

وأضافت أن إمداد غزة بالمساعدات “ظل أسفل جدول أعمال الحكومة وخضع للمزاج العام وأهواء الخطاب السياسي والتطورات على الأرض في غزة والضغوط الدولية”.
تداعيات خطيرة

أما صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فتحدثت عن “التداعيات الخطيرة” لتعثر مفاوضات وقف إطلان النار في غزة، وقالت إن السكان يعانون الحرمان من الوصول إلى المساعدات الضرورية، وإن حصيلة القتلى في ارتفاع وحياة “الرهائن” معلقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن شهر رمضان يقترب “مع تهديد إسرائيلي بالهجوم على رفح، وتوقعات بتصاعد التوترات خلاله (شهر رمضان) داخل إسرائيل وعلى الحدود مع لبنان وفي البحر الأحمر أيضا”.

وفي صحيفة واشنطن بوست، كتب جون هدسون أن الولايات المتحدة مستمرة في تزويد إسرائيل بالأسلحة رغم القلق المتزايد في الأوساط الأميركية بشأن سلوكها في الحرب.

واستند الكاتب إلى معلومات تفيد بموافقة واشنطن على أكثر من 100 صفقة أسلحة لإسرائيل منذ غزوها القطاع، قائلا إن الرقم “يعد أحدث إشارة إلى تورط الولايات المتحدة الكبير في صراع عبّر مسؤولون ومشرعون بارزون عن تحفظاتهم بشأنه”.

وختاما، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه حتى المقابر لم تسلم من التدمير في غزة، وإن نحو نصف مواقع الدفن في القطاع تعرضت للتدمير إما بسبب مرور الآليات العسكرية الإسرائيلية أو القصف الجوي أو المدفعي.

وأشارت الصحيفة إلى أن سكان غزة وصحفييها وثّقوا تدمير العديد من المقابر ومشاهد الجثث والرفات المتناثر، مؤكدة أن عمليات التجريف التي صاحبت الهجوم البري الإسرائيلي “لعبت دورا كبيرا في الإضرار بمقابر فلسطينيي غزة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحف العالمية بشاعة الحرب غزة الأكثر دموية الضحايا الأطفال الانتقام

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ووسيلة ضغط ضد سكان قطاع غزة، متهمة إياها بفرض عقاب جماعي على نحو مليوني فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. ودعت الوكالة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 50 يومًا.

وفي منشور له على منصة "إكس"، أعرب المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، عن استيائه قائلًا: "إلى متى ستظل الإدانات الجوفاء تُطلق دون أن تتحول إلى خطوات حقيقية لرفع الحصار، واستعادة وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".

50 يومًا على الحصار

وأضاف: "لقد مضى 50 يومًا على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، ومع اتساع رقعة الجوع وتفاقمه بشكل متعمد، باتت غزة أرضًا يغمرها اليأس".

وأكد لازاريني أن نحو مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي، بينما يُحرم المرضى والجرحى وكبار السن من الأدوية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية، بما فيها قرابة 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا، جاهزة للدخول إلى غزة لكنها لا تزال عالقة.

وأوضح أن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان شارفت على النفاد أو أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، مؤكدًا أن "المساعدات الإنسانية تحولت إلى أداة مساومة وسلاح في هذه الحرب".

وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّرت "الأونروا" من اقتراب غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي واقتراب نفاد الإمدادات الأساسية.

وأفادت مديرة الإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، أن الأطفال والرضّع في غزة "ينامون جوعى"، في ظل عدم توفر ما يسد رمقهم من الغذاء.

هذه المرحلة المتقدمة من المجاعة تأتي في وقت لم يتعافَ فيه سكان غزة بعد من موجات الجوع السابقة، والتي تفاقمت خلال عام ونصف من الحرب، حيث قلّصت إسرائيل دخول المساعدات إلى الحد الأدنى، مما حرم مئات الآلاف من الأسر من الحصول على الغذاء المجاني الذي كانت توفره المؤسسات الإغاثية.

ووفقًا للبنك الدولي، فقد أدت الحرب إلى تحويل جميع سكان غزة إلى فقراء، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء.

ومنذ 2 مارس، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والسلع الأساسية، مما تسبب في تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، بحسب تقارير رسمية وحقوقية ودولية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف آخرين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • إلهام أحمد: نسعى للسلام مع جميع دول الجوار بما فيها إسرائيل
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • "رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية
  • البث الإسرائيلية: جمود في المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • كيف تلعب إسرائيل على حافة الهاوية بين إيران وواشنطن؟
  • هديسون: الإجراء الأكثر جدية هو فرض عقوبات من جانب الأمم المتحدة على قيادة قوات الدعم السريع.
  • كذبة جدلية الهامش والمركز ودولة ٥٦ هي من أكبر الاكاذيب التي دمر بها السودان الحديث