فرضت مصر سيطرتها على جدول ميداليات البطولة الأفريقية للسلاح للناشئين والشباب و-15 سنة التي أقيمت خلال الفترة ما بين 1 وحتى 7 مارس الجاري داخل مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي.

نجح أبطال وبطلات مصر في تحقيق المركز الأول بجدول الميداليات برصيد 65 ميدالية بواقع 28 ميدالية ذهبية، 15 ميدالية فضية و22 ميدالية برونزية.

جاء المنتخب التونسي في المركز الثاني برصيد 16 ميدالية بواقع ذهبية و4 فضيات و11 برونزية فيما جاء المنتخب السنغالي بالمركز الثالث برصيد 7 ميداليات بواقع ذهبية و4 فضيات وبرونزيتين بينما احتل منتخب جنوب أفريقيا المركز الرابع برصيد 3 فضيات و8 برونزيات.

احتل المنتخب الجزائري المركز الخامس برصيد 3 فضيات وبرونزية وحيدة فيما احتل منتخب النجير المركز السادس برصيد فضية وحيدة بينما جاء المنتخب الليبي والمغربي في المركز السابع برصيد ميدالية برونزية لكل منهما.

شهدت البطولة سيطرة مصرية كاملة على كافة الأسلحة على صعيد الفرق حيث حقق منتخب مصر لسلاح السيف وسلاح الشيش وسيف المبارزة الميدالية الذهبية لمنافسات تحت 20 سنة للناشئين والناشئات وتحت 17 سنة للشباب والشابات بإجمالي 12 ذهبية لمنافسات الفرق.

على صعيد الفردي حصد سلاح الشيش في منافسات الناشئين تحت 20 سنة ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية، فيما فازت ناشئات تحت 20 سنة بثلاث ميداليات بواقع فضية وبرونزيتين.

وعلى صعيد سلاح الشيش بمنافسات الفردي تحت 17 سنة شباب، حقق أبطال مصر 3 ميداليات بواقع ذهبية وبرونزيتين، فيما حصدت مصر ميدالية برونزية في منافسات سلاح الشيش للشابات.

في منافسات تحت 15 سنة للبنين بسلاح الشيش، حقق أبطال مصر ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية وهي نفس نتائج بنات سلاح الشيش بنفس الفئة العمرية.

وفيما يخص منافسات سلاح السيف، حقق الناشئين تحت 20 سنة 3 ميداليات بواقع ذهبية وبرونزيتين، فيما فازت ناشئات مصر بسلاح السيف بثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية.

في منافسات تحت 17 سنة بسلاح السيف، حقق الشباب 4 ميداليات بواقع ذهبية وفضية  وبرونزيتين، فيما فازت الشابات بميداليتين بواقع ذهبية وفضية.

وفيما يخص منافسات تحت 15 سنة للبنين بسلاح السيف، توجت مصر بثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية وهي نفس النتيجة التي حصدتها بنات تحت 15 سنة بنفس السلاح.

وعلى صعيد سيف المبارزة للناشئين، نجح أبطال تحت 20 سنة في التربع على عرش الميداليات والفوز بأربع ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزيتين فيما فازت الناشئات بثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية.

في منافسات الشباب تحت 17 سنة حقق أبطال مصر ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية كما هو حال الشابات بنفس الفئة العمرية.

وفي منافسات تحت 15 سنة بنين لسيف المبارزة، حققت مصر ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية وهي نفس نتيجة بنات سيف المبارزة تحت 15 سنة.
بهذه النتيجة فرضت مصر سيطرتها الكاملة على هذه النسخة من بطولة إفريقيا لتتربع على عرش القارة السمراء في جميع الأسلحة لجميع الأعمار السنية بنين وبنات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيف المبارزة منافسات سلاح السيف

إقرأ أيضاً:

تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجار

يقول مراسل "تايمز" البريطانية في أفريقيا جوناثان كلايتون إن هذه القارة تواجه قنبلة موقوتة من الاضطرابات أصبحت تدق بقوة أكثر من أي وقت مضى، وإن القارة ليست بعيدة المنال من أحداث مثل ثورات الربيع العربي.

وكتب كلايتون تقريرا عن أحداث كينيا ليقول إن كل دول القارة تواجه وضعا مماثلا لما حدث هناك. وقال إن الاحتجاجات العنيفة في نيروبي، والانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا، والهجرة الجماعية إلى أوروبا، كلها دلائل على أن قنبلة البطالة ستنفجر قريبا في القارة السوداء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة أميركية: الأقنعة رمز للتضامن مع فلسطين فلا تدعوا الديمقراطيين ينزعونهاlist 2 of 2هآرتس: عشرات جنود الاحتياط يرفضون أداء الخدمة العسكريةend of list

وتحدث كلايتون عن البطالة في كينيا كخلفية لاحتجاجات نيروبي، قائلا إن الملايين من الكينيين من جميع الأعمار يائسون عن العثور على عمل. فقد تقدم مؤخرا، على سبيل المثال 2000 طالب للعمل بشركة الأمن "جي 4 إس" يتنافسون على حوالي 100 وظيفة ساع.

مثقلة بالديون

وأشار إلى ديون كينيا التي تثقل كاهلها، والتي دفعت حكومة الرئيس وليام روتو لتبني خطط لفرض المزيد من الضرائب -بما في ذلك الرسوم على التحويلات المالية عبر الهاتف المحمول والمنتجات الرقمية التي كان من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على أنشطة الشباب عبر الإنترنت.

ورغم حاجة الحكومة لهذه الضرائب، يقول الكاتب، تراجع روتو بسرعة، تحت ضغط الداخل والخارج، وسحب خطته المثيرة للجدل. ومع ذلك لم تظهر الاحتجاجات أي علامة على التراجع وتحولت بسرعة إلى حركة تطلق على نفسها "يجب أن يذهب روتو".

وقال إن أحداث كينيا ليست ثورة معزولة، إذ يواجه جزء كبير من إفريقيا أزمة وظائف كبيرة.

غالبية الدول

في أوغندا، يتنافس حوالي 400000 خريج كل عام على 50000 فرصة عمل كحد أقصى. وفي جنوب إفريقيا، يغادر الشباب السود المؤهلون البلاد بشكل متزايد بأعداد أكبر من الأفريكانيين البيض المحبطين، وبلغت نسبة البطالة في هذا البلد -الذي كان في يوم من الأيام أغنى بلد في أفريقيا- حوالي 42% من السكان في سن العمل.

وفي غرب أفريقيا، القصة متشابهة. أكرا، عاصمة غانا، مليئة بقصص الخريجين الشباب الذين يبيعون الخبز المخبوز في المنزل في زوايا الشوارع أو يبيعون سلعا أخرى. وعبر منطقة الساحل، مجموعة الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، دعم الشباب المحبطون بالفعل سلسلة من الانقلابات العسكرية التي شهدت الاطاحة بالأنظمة القديمة وأنصارها، وبهيمنة فرنسا. وصعدت "مجموعة فاغنر" الروسية، التي تسمى الآن فيلق إفريقيا، بسعادة إلى الفراغ.

مشكلة سكانية

واستمر كلايتون في سرد الضغوط التي ستواجهها أفريقيا، قائلا إنه وبعد عشر سنوات من الآن، سينضم 70 مليون شاب آخر إلى القوى العاملة فيها إفريقيا -وسيشكل من تقل أعمارهم عن 25 عاما ثلث سكان العالم. ووفقا للتوقعات الحالية، لن يتمكن العديد من هؤلاء الشباب أبدا من العثور على وظيفة.

وقال إن الدراسات تشير إلى أن أفريقيا بحاجة إلى خلق ما بين 18 إلى 30 مليون وظيفة سنويا حتى عام 2030 لمواجهة هذا التحدي. وفي الوقت الحالي، تخلق القارة 3 ملايين فرصة عمل سنويا فقط.

لا يسمعون الرسالة

ونقل عن مويليتسي مبيكي، شقيق رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكي، قوله إنه على الرغم من نوبات الغضب العرضية في الشوارع، فإن النخبة الأفريقية لا تسمع الرسالة والحكومات بعيدة كل البعد عن تبني سياسات قد تواجه هذه التحديات.

وأضاف مبيكي أن الاقتصادات الأفريقية ليست في حالة مناسبة لتكون قادرة على التعامل معه هذا "لانتفاخ الشبابي" ومما يثير القلق، فإنها لا تظهر سوى القليل من الميل للقيام بذلك.

وأوضح الكاتب أن المراكز الحضرية، التي تغذي، تاريخيا، أحداث التمرد أكثر من المناطق الريفية، تنمو باطراد، والجيل الأصغر، أصبح أقل تسامحا من آبائهم مع الحرس القديم.

وأحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في وصول الشباب إلى المعلومات وجعلت نظرتهم متطرفة. كما شكل حجم البطالة الجماعية رابطة مشتركة بينهم تتجاوز الانقسامات العرقية القديمة التي اعتاد السياسيون استغلالها لإعمال مبدأ "فرق تسد". ونتيجة لذلك، فرضت كينيا قيودا على استخدام الإنترنت لأول مرة منذ عام 2015.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» تعرض قصة البطلة أماني ربيع: حصدت ميداليات ذهبية في عمر الـ62
  • إيهاب جلال يعلن تشكيل الإسماعيلي لمواجهة سيراميكا
  • معاه لغتين وحاصل على ميداليات الثورة.. من هو اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل؟
  • موعد مباراة الأهلي ضد الداخلية في الدوري المصري والقنوات الناقلة
  • صراع «الجنوب» و«الغرب» يُشعل «يورو 2024»!
  • وزير الداخلية الإيطالي: تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية
  • موعد مباراة الأهلي والداخلية فى الدورى المصري
  • تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجار
  • منافسة على أصوات المسلمين في بريطانيا
  • الجيش المصري يعلن امتلاكه أسلحة كانت محظورة على مصر.. فما هي؟