صحيفة الجزيرة:
2025-02-16@22:34:51 GMT

السويد تنضم رسميا إلى “الناتو”

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

أصبحت السويد، اليوم الخميس، العضو الـ 32 في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع تسليمها وثائق الانضمام خلال مراسم في واشنطن، لتنهي بذلك عقدين من عدم الانحياز عقب العملية العسكرية الروسية في وكرانيا.
وتمثل الخطوة تحوّلا كبيرا لدولة بقيت حتى العام 2022 حريصة على الحياد وعدم الانحياز العسكري.
يعني انضمام السويد، بعد انضمام فنلندا العام الماضي، أن كل الدول الواقعة على بحر البلطيق، باستثناء روسيا، أصبحت الآن أعضاء في الناتو.


وعلى الرغم من أن السويد وفنلندا قريبتان عسكرياً من الولايات المتحدة بحكم انتمائهما إلى الاتحاد الأوروبي، فقد فضلتا تاريخيا الابتعاد عن التحالف العسكري الذي تشكل خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي.
وتساهم السويد في قوات حفظ السلام الدولية، إلا أنها لم تشهد حربا منذ نزاعها مع النرويج في 1814.
وأعلنت فنلندا والسويد، في وقت واحد، ترشحهما للانضمام إلى الحلف في مايو 2022.
وفي حين انضمت فنلندا رسميا الى التحالف في أبريل 2023، واجه انضمام السويد مفاوضات طويلة مع تركيا.
كما توجّب على السويد معالجة تحفظات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الذي وافق مبدئيا منذ فترة طويلة على انضمامها إلىحلف الناتو، لكنه طلب من ستوكهولم، قبل استكمال العملية، بعض “الاحترام” بعد سنوات من “تشويه صورة” سياساته.
وفي نهاية فبراير الماضي، صادق البرلمان المجري أخيراً على انضمام السويد إلى الناتو.
وكشف استطلاع للرأي أجرته إذاعة “إس آر”، الجمعة، أن غالبية السويديين يعتقدون أن أمن بلادهم قد تعزز بهذه الخطوة.
إلى جانب ترشيحها للانضمام إلى الحلف الأطلسي، وقعت السويد اتفاقا في بداية ديسمبر الماضي يسمح للولايات المتحدة باستخدام 17 قاعدة عسكرية على أراضيها.
وأشاد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بانضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي باعتباره “انتصارا للحرية”، لتنهي بذلك عقدين من عدم الانحياز عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال خلال مراسم في واشنطن إلى جانب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الانضمام للحلف “هو اليوم انتصار للحرية”، مضيفا “اتخذت السويد خيارا حرا وديموقراطيا وسياديا ومتضامنا بهدف الانضمام للناتو”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “من يصبر يجد”، وذلك لدى تسلمه وثائق الانضمام من رئيس الوزراء السويدي عقب مصادقة 31 دولة أخرى في الحلف الدفاعي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”

فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025

المستقلة/- دعا فلاديمير زيلينسكي إلى إنشاء “جيش أوروبي”، مشيرًا إلى أن القارة لا يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب للدفاع عنها.

حذر رئيس أوكرانيا من أن “أمريكا قد تقول لا لأوروبا بشأن القضايا التي تهددها” لأن “الأيام القديمة قد انتهت”.

وقال زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن: “بينما نخوض هذه الحرب ونضع الأساس للسلام والأمن، يجب أن نبني القوات المسلحة لأوروبا حتى يعتمد مستقبل أوروبا فقط على الأوروبيين، وأن تُتخذ القرارات بشأن أوروبا في أوروبا”.

وقال للتجمع في ألمانيا: “قد لا يفهم البعض في أوروبا تمامًا ما يحدث في واشنطن الآن، لكن دعونا نركز على فهم أنفسنا هنا في أوروبا، يجب أن نعطي القوة لأوروبا أولاً.

“هل تحتاج أمريكا إلى أوروبا كسوق؟ نعم. ولكن كحليف؟ لا أعرف.”

“لكي تكون الإجابة نعم. أوروبا بحاجة إلى صوت واحد، وليس عشرات الأصوات المختلفة”.

وقال “لا يمكننا استبعاد احتمال أن تقول أمريكا لا لأوروبا بشأن القضايا التي تهددها”.

وقال إن “العديد من القادة” قالوا في السابق إن أوروبا “تحتاج إلى جيشها الخاص، وجيش، وجيش أوروبا”.

وأضاف “أعتقد حقًا أن الوقت قد حان، ويجب إنشاء القوات المسلحة الأوروبية”.

تحدث الرئيس الأمريكي السيد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن هذا الأسبوع عن خطط لإنهاء غزو أوكرانيا.

وقال السيد زيلينسكي: “قبل بضعة أيام، أخبرني الرئيس ترامب عن محادثته مع بوتن. ولم يذكر مرة واحدة أن أمريكا بحاجة إلى أوروبا على الطاولة. وهذا يعني الكثير.

لقد ولت الأيام القديمة عندما دعمت أمريكا أوروبا لمجرد أنها كانت كذلك دائمًا”.

وأشارت واشنطن إلى أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي غير واردة وأن زيلينسكي سيضطر إلى التنازل عن الأراضي لروسيا، لكنه قال: “لن تقبل أوكرانيا أبدًا الصفقات التي تتم خلف ظهورنا دون مشاركتنا”.

وقال زيلينسكي إنه يريد أن يجتمع الحلفاء في كييف أو عبر الإنترنت في 24 فبراير لإحياء الذكرى الثالثة للغزو الروسي الشامل.

وأضاف: “يجب أن يقدم هذا الاجتماع رؤية واضحة لخطواتنا التالية بشأن السلام وضمانات الأمن ومستقبل سياستنا الجماعية.

“وأنا لا أؤمن بضمانات الأمن بدون أمريكا. نعم، ستكون ضعيفة فقط.”

“لكن أمريكا لن تقدم ضمانات ما لم تكن ضمانات أوروبا قوية.”

“ولن أستبعد أيضًا عضوية الناتو لأوكرانيا، ولكن في الوقت الحالي يبدو أن العضو الأكثر نفوذاً في الناتو هو بوتن لأن أهوائه لديها القدرة على منع قرارات الناتو”.

وحذر من أن روسيا ترسل قوات إلى بيلاروسيا، مما قد يشكل تهديدًا لدول الناتو المجاورة لها.

مقالات مشابهة

  • “هيئة الأفلام” تنضم إلى “الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون”
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
  • الناتو: الدول أعضاء الحلف ستحتاج لرفع الإنفاق الدفاعي
  • السوداني يؤكد على أهمية بقاء قوات حلف “الناتو” في العراق
  • كيف تنضم لوحدة التحول الرقمي والشمول المالي؟.. طريقة التقديم
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة لا ترغب في انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • روته: لا مكان للانقسام داخل الناتو في مواجهة التحديات الأمنية العالمية
  • الناتو: لم نعد أوكرانيا بعضوية الحلف بعد انتهاء النزاع
  • الإمارات تنضم للمركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين
  • روته: لم نقدم أبدا وعودا لأوكرانيا بعضوية “الناتو” في إطار اتفاق السلام