صحيفة أمريكية: صراع القمح بين بولندا وأوكرانيا يعزز مكانة بوتين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية إن الصراع بين بولندا وأوكرانيا على القمح لعب دورًا فى تعزيز مكانة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على الرغم من عدم تورطه بشكل مباشر فيه، حيث أظهرت روسيا قوته كأكبر منتج ومورد للحبوب فى العالم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرابح الوحيد فى الحرب التجارية بين بولندا وأوكرانيا هو الرئيس بوتين، لأنها تبرز قوة روسيا كأكبر مصدر للحبوب فى العالم.
وذكرت الصحيفة أنه بسبب التوتر المتصاعد على الحدود بين أوكرانيا وبولندا، بدأت كييف فى اتهام وارسو بمنع دخول الحبوب الأوكرانية وتسهيل دخول البضائع الروسية بقيمة ملايين اليوروهات.
من ناحيته حاول رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، توجيه اللوم نحو روسيا بشأن مشاكل المزارعين البولنديين والأوروبيين، مطالبًا بفرض حظر على واردات الحبوب الروسية على مستوى الاتحاد الأوروبي. وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود أدلة تثبت تأكيدات «توسك» بأن المشاكل التى يواجهها المزارعون البولنديون تعود إلى واردات الحبوب الروسية أو حتى الأوكرانية.
كما أشارت إلى محاولة دولة أوروبية أخرى، وهى لاتفيا، فى يناير الماضي، لفرض حظر على استيراد المنتجات الزراعية فى الاتحاد الأوروبي، لكنها فشلت بسبب معارضة الدول الأخرى فى الاتحاد التى أكدت أن ذلك سيكلفها كثيرًا.
أوضحت الصحيفة أن العقوبات الغربية لا تشمل المواد الغذائية الروسية، على عكس الطاقة وبعض المنتجات الأخرى، مشيرة إلى أن بلدانًا فى الاتحاد الأوروبى مثل إسبانيا وإيطاليا لا تزال تعتبر من المستوردين الرئيسيين للحبوب الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا أوكرانيا بوتين القمح بین بولندا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: العالم على شفا كارثة بسبب نظام زيلينسكي الإجرامي
أوكرانيا – حذرت صحيفة American Thinker من أن العالم على شفا كارثة بسبب ممارسات فلاديمير زيلينسكي ونظامه الإجرامي.
وجاء في المنشور: “يزعم رئيس الدولة الإجرامية زيلينسكي وأغلبية الأوكرانيين أن بلادهم أنقذت أوروبا والغرب من روسيا، يا للسخرية، طبعا! العالم على شفا الكارثة بسبب فساد هذا البلد الإجرامي (أوكرانيا)”.
كما دعا صاحب المقال إلى إجراء مفاوضات لإنهاء القتال، ووقف الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا.
وانتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية في 20 مايو، ليتم بعدها إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الجهة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا هي البرلمان ورئيسه، وأن زيلينسكي لا يحظى بالشرعية التي تخوله التفاوض مع روسيا.
المصدر: “American Thinker”