قالت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية إن الصراع بين بولندا وأوكرانيا على القمح لعب دورًا فى تعزيز مكانة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على الرغم من عدم تورطه بشكل مباشر فيه، حيث أظهرت روسيا قوته كأكبر منتج ومورد للحبوب فى العالم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرابح الوحيد فى الحرب التجارية بين بولندا وأوكرانيا هو الرئيس بوتين، لأنها تبرز قوة روسيا كأكبر مصدر للحبوب فى العالم.

يُفترض أن هذا يعنى أن الحرب التجارية بين بولندا وأوكرانيا تسهم فى تعزيز دور روسيا فى سوق الحبوب العالمية، مما يعطى بوتين موقفًا قويًا ويزيد من نفوذه السياسى والاقتصادي.

وذكرت الصحيفة أنه بسبب التوتر المتصاعد على الحدود بين أوكرانيا وبولندا، بدأت كييف فى اتهام وارسو بمنع دخول الحبوب الأوكرانية وتسهيل دخول البضائع الروسية بقيمة ملايين اليوروهات.

من ناحيته حاول رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، توجيه اللوم نحو روسيا بشأن مشاكل المزارعين البولنديين والأوروبيين، مطالبًا بفرض حظر على واردات الحبوب الروسية على مستوى الاتحاد الأوروبي. وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود أدلة تثبت تأكيدات «توسك» بأن المشاكل التى يواجهها المزارعون البولنديون تعود إلى واردات الحبوب الروسية أو حتى الأوكرانية.

كما أشارت إلى محاولة دولة أوروبية أخرى، وهى لاتفيا، فى يناير الماضي، لفرض حظر على استيراد المنتجات الزراعية فى الاتحاد الأوروبي، لكنها فشلت بسبب معارضة الدول الأخرى فى الاتحاد التى أكدت أن ذلك سيكلفها كثيرًا.

أوضحت الصحيفة أن العقوبات الغربية لا تشمل المواد الغذائية الروسية، على عكس الطاقة وبعض المنتجات الأخرى، مشيرة إلى أن بلدانًا فى الاتحاد الأوروبى مثل إسبانيا وإيطاليا لا تزال تعتبر من المستوردين الرئيسيين للحبوب الروسية. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بولندا أوكرانيا بوتين القمح بین بولندا وأوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة.. ويتساءل: هل يريد بوتين السلام؟

(CNN)-- أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، احتمالية فرض عقوبات جديدة على روسيا بعد هجومها على كييف، الأسبوع الماضي، مُتسائلا عما إذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مُهتمًا بالسلام.

وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال"، خصص معظمه لانتقاد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول كيفية تعامله مع النزاع في أوكرانيا: "لم يكن هناك أي سبب ليطلق بوتين الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية".

وكتب ترامب في منشوره، لدى عودته من روما بعد حضوره جنازة البابا فرنسيس ولقائه لفترة قصيرة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: "هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد أن يوقف الحرب، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال (المعاملات المصرفية) أو (العقوبات الثانوية)، العديد من الناس يموتون".

وخلال الأسبوع الماضي، دعا ترامب بوتين إلى إنهاء الهجوم في منشور كتب فيه: "فلاديمير، توقف!"

لكنه أعلن في وقت لاحق أنه لا يزال يعتقد أن الزعيم الروسي يريد السلام.

وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن روسيا مستعدة للدخول في محادثات مع أوكرانيا دون أي شروط مسبقة، بحسب ما نقلته عنه وسائل الإعلام الروسية الرسمية.

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية تصريح بيسكوف بعد ظهر السبت.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بيسكوف إنه إذا أرادت أوكرانيا التفاوض مع روسيا، فعليها اتخاذ خطوات من شأنها إزالة العقبات القانونية أمام المحادثات، رغم أنه لم يوضح ما يعنيه ذلك.

وكان بوتين أعلن، السبت، أن بلاده استعادت السيطرة على منطقة كورسك حيث شنت أوكرانيا هجومًا مفاجئا واستولت عليها العام الماضي. في حين وصفت أوكرانيا ادعاء بوتين بأنه "غير صحيح".

مقالات مشابهة

  • قتلى جراء هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.. وروبيو يدعو لوقف الحرب العبثية
  • اتحاد كرة القدم اليمني يعزز صفوفه الإدارية بتعيينات جديدة
  • فرع المؤسسة العامة للحبوب بحلب يستلم دفعة من منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، لتوزيعها على مطاحن وأفران مدينة حلب وفق الحاجة
  • كوريا الشمالية تعترف للمرة الأولى بالمشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
  • ماتفيينكو: تعاون روسيا وجنوب إفريقيا في إطار “بريكس” يعزز الشراكة بين البلدين
  • روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
  • "بوتين يماطلني فقط".. تهديد جديد من ترامب تجاه روسيا
  • ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة.. ويتساءل: هل يريد بوتين السلام؟
  • الكرملين: بوتين أبلغ الموفد الأمريكي استعداد روسيا للتفاوض من دون شروط مسبقة