فضيحة أخلاقية بأحد فنادق الاحتلال.. مسن يعتدي على أطفال نازحين إسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أقدم مستوطن إسرائيلي على الاعتداء جنسيا على أطفال في أحد الفنادق التي تم إجلاء الإسرائيليين إليها من مناطق الشمال بسبب المواجهة الدائرة مع حزب الله اللبناني.
وأفاد موقع والا العبري، بتقديم لائحة اتهام ضد صهيون ونونو، 64 عاما من سكان كريات شمونة، المشتبه بارتكابه أعمالا غير لائقة ضد أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات، في فندق تم إجلاؤهم إليه في هرتسليا، حيث يواجه اتهامات بالشذوذ الجنسي.
وبالتحقيق معه، تبين أن ونونو استغل إقامته كمُجلى في الفندق، وخلال أنشطة لأطفال العائلات المُجلية، قام بإغراء الصغار بالحضور إلى غرفته، حيث ارتكب معهم أفعالا فاحشة.
وبدأ ضباط شرطة مركز جيلوت التحقيق في 8 شباط/فبراير، فور تلقي بلاغ من والدة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، حول الاشتباه بارتكاب جرائم جنسية. وبعد التحقيق الأولي، اعتقلت الشرطة ونونو.
وظهرت له قضية أخرى قام فيها بإيذاء طفل لمدة 9 سنوات، منذ أن كان عمره 6 سنوات حتى بلغ 15 عاما.
من جهته، قال المحامي عنبار كينان، الذي يمثل المتهم: "هذا رجل يعاني من ضعف إدراكي، وكان لسنوات في أماكن ملائمة لحالته. قبلت المحكمة طلبنا وأحالته إلى لجنة تشخيص الأشخاص ذوي الإعاقة. سننتظر الرأي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيلي حزب الله اللبناني لبنان إسرائيل حزب الله مستوطنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة
#سواليف
نشرت القناة 12 العبرية تفاصيل حول #مقتل #المستوطن #ساهر_بروخ، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي تم أسره في #مستوطنة_بئيري في 7 أكتوبر 2023. وكان قد أُعلن عن مقتله قبل عام، وقد بثت حركة #حماس مقطع فيديو يظهر فيه أن برّوخ تم أسره وهو على قيد الحياة، وأنه قُتل داخل قطاع #غزة.
وبحسب القناة العبرية، “انطلقت قوة من #جيش_الاحتلال قبل عام إلى المنطقة التي كان يتواجد فيها برّوخ، وكان الجنود متأكدين أنهم في مهمة لتحرير أسير إسرائيلي، إلا أنهم كانوا يعتقدون أنهم في طريقهم لتحرير نوعا أرغماني. وقد خرج الجنود من الوحدة الخاصة في مهمة معتقدين أنهم في طريقهم لإنقاذ نوعا، لكن الحقيقة كانت أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقوها كانت خاطئة”.
وتابعت القناة: “وصل الجنود إلى المبنى وفتحوا باب الدخول، فبدأ المقاومون في إطلاق نار كثيف عليهم. وتحولت العملية من عملية إنقاذ أسرى إلى عملية إجلاء مصابين، حيث أصيب اثنان من الجنود إصابات بالغة، وانسحبت القوة الخاصة”.
مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس بارد نسبياً وفرصة لزخات أمطار 2024/12/23وأشارت القناة 12 العبرية إلى أنه “بعد ساعات طويلة، وصل الجنود إلى ‘أمان’ (شعبة الاستخبارات العسكرية) حيث تلقوا معلومات استخباراتية مفاجئة. وتبين أن من كان داخل المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل كان ساهر برّوخ الذي تم أسره في بئيري، وهو ابن أخ الجنرال المتقاعد يوسي بيكر. وأثناء عملية تحريره والمعركة العنيفة التي دارت في المبنى، تعرض لإطلاق نار في رأسه وأُصيب بجروح قاتلة. وحتى اليوم، لا يزال غير واضح ما إذا كان قد قُتل على يد المقاومين أم أصيب بالخطأ نتيجة إطلاق نار من القوة الإسرائيلية”.
وعلقت عائلة الأسير القتيل لدى المقاومة، ساهر برّوخ، للقناة “12” قائلة: “الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، ونأمل ألا تحدث مثل هذه الحوادث مرة أخرى، وأن يتم إعادة جميع الأسرى في أقرب وقت في صفقة تبادل”.
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “الجيش سيحقق بشكل دقيق في العملية التي قُتل فيها ساهر برّوخ، وسيتم استخلاص العبر من الحادث”.