مراجعة رقمية لتزايد القتل الجنائي في العراق.. 2024 بدأ بارتفاع نسبته 45% مقارنة باواخر 2023- عاجل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم-خاص
شهدت الساحة العراقية الامنية، ومنذ مطلع العام الحالي 2024، تزايدًا باحداث القتل الجنائية، ولاتزال بعض الحوادث ماكثة في الذاكرة، من بينها حادثة مريدي والطريقة السينمائية التي تم الاشتباك بها والتي انتهت بمقتل شخص على الفور قبل اسابيع.
وبنفس الطريقة شهدت محافظات مختلفة حوادث مماثلة في ديالى وميسان، وكذلك من بين الحوادث التي لاتزال ماكثة في الذاكرة، حادثة بغداد الجديدة ومقتل احد الاشخاص داخل محله.
وعمومًا، لم تكن هذه الاحداث ومدى تسارعها وتزايدها ملحوظا فقط، بل ان احصائها يكشف بالفعل عن ارتفاع حالات القتل الجنائية في العراق خلال الشهرين الماضيين اي مع حلول 2024، مقارنة بالشهرين السابقين لهما اي شهر نوفمبر وديسمبر 2023.
حيث بلغ عدد حوادث القتل في شهر يناير/كانون الثاني 2024، بلغ 46 حالة قتل، اما في فبراير/شباط اي الشهر الذي بعده، بلغت حوادث القتل 44 حالة، وفقًا لبيانات تم تجميعها من مواقع عالمية مختصة.
وتأتي هذه الارقام مقارنة بـ34 حالة قتل فقط في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، و28 حالة قتل فقط في ديسمبر/كانون الاول 2023.
هذا يعني ان عدد حوادث القتل في الشهرين الماضيين بلغ مجموعها 90 حالة، مقارنة بـ62 حالة فقط مع الشهرين السابقين لهما، اي اخر شهرين في 2023، اي ان نسبة حوادث القتل ارتفعت 45%.
لكن الارقام رغم ارتفاعها في الشهرين الاولين للعام الحالي، لكن تبقى اقل من نفس الفترة للعام الماضي 2023، حيث سجل الشهر الاول لـ2023 مامعدله 56 حالة قتل، والثاني سجل 52 حالة قتل، اي بمجموع يبلغ 108 حالات قتل، اي ان حالات القتل في الشهرين الاول لـ2024، انخفض بنسبة 17% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2023.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حوادث القتل حالة قتل
إقرأ أيضاً:
16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
الثورة نت/..
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).