ساندو تتهم روسيا بمحاولة تنفيذ انقلاب في مولدوفا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اتهمت رئيسة مولدوفا مايا ساندو في بيان عقب لقائها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا بمحاولة تنفيذ عملية انقلاب في الجمهورية.
وجاء في البيان أن "موسكو تحاول السيطرة" على مولدوفا من خلال الابتزاز المرتبط بالطاقة، ودعم الاحتجاجات وحملات التضليل "وحتى محاولات الانقلاب".
إقرأ المزيد "كل شيء مباح"..مدفيديف يعلن أن روسيا لم يعد لديها "خطوط حمراء" تجاه فرنسا
وأعربت ساندو في بيانها عن الامتنان لماكرون لدعمه حكومة مولدوفا الحالية، فضلا عن تقديم المساعدة المالية والعسكرية.
وخلال زيارة ساندو إلى باريس، وقعت مولدوفا وفرنسا اتفاقيات حول التعاون في قطاع الدفاع والاقتصاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الرئيس الفرنسي ينوي "استعراض عضلاته" من خلال الإعلان عن خطط باريس لبدء مهمة دفاعية دائمة في مولدوفا.
وصرح ماكرون يوم الخميس إن وزيري دفاع فرنسا ومولدوفا وقعا على اتفاق ينص بشكل خاص على "بدء مهمة دفاعية دائمة خلال الأشهر المقبلة في تشيسيناو"، مشيرا إلى أن "هذه مجرد خطوة أولى".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
بمناسبة العام الجديد.. ماكرون يدعو الفرنسيين إلى الوحدة والتضامن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال تهانيه بمناسبة العام الجديد، المواطنين الفرنسيين إلى أن يكونوا "متحدين ومصممين ومتضامنين" في عام 2025، ولا سيما أمام التحديات والصعوبات.
وفي بداية كلمته التقليدية التي يلقيها ليلة رأس السنة، أعرب ماكرون عن أطيب أمنياته بالعام الجديد 2025.. وطالب الفرنسيين بأن يكونوا متحدين ومصممين في 2025 إزاء قضايا حاسمة، متعهدا بالسهر لضمان فرنسا نموها من خلال الحفاظ توازنها المالي.
وتحدث ماكرون عن النجاحات الكبيرة التي شهدتها البلاد، وذلك بعد استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، وأيضا إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس.
كما سلط الضوء على الصعوبات التي واجهتها البلاد هذا العام، سواء على المستوى الجيوسياسي أو فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، فقد اتسم هذا العام بعدم الاستقرار السياسي وتشكيل أربع حكومات فرنسية خلال عام واحد، وجمعية وطنية شهدت تقسيما بين ثلاث كتل حزبية.
وقال إنه يدرك أن قراره حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي تسبب في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد حلول.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى ما وصفه بـ"الصحوة الأوروبية"، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون "علمية وفكرية وتكنولوجية وصناعية وزراعية وحيوية وبيئية"، مؤكدا الحاجة إلى التحرك بشكل أسرع واتخاذ قرارات بسرعة أكبر وتبسيط القواعد الأوروبية.
وأضاف: "لن يكون هناك ازدهار بدون أمن"، مشددا على أهمية التقنيات والشركات التي ستشكل "عالم الغد" في فرنسا وأوروبا، مثل الذكاء الاصطناعي.