قضية حسن الرداد في مسلسل محارب.. ماذا قالت الإفتاء عن الأخذ بالثأر؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في إطار دراما تشويقية، تنقل صورة من الواقع، يعيش الجمهور يوميًا مع الفنان حسن الرداد، الذي يجسد شخصية «عزيز»، الطالب المتفوق قبل أن تنقلب حياته رأسًا على عقب بعدما لفظ والده أنفاسه الأخيرة، ليجد نفسه أمام ميراث واسع، وثأر بحكم نشأته الصعيدية.
أحداث مليئة بالإثارة يقدمها الفنان حسن الرداد من خلال شخصية «عزيز» بمسلسل «محارب»، المقرر أن يعرض ضمن السباق الرمضاني المقبل على شاشات المتحدة، ليسلط الضوء مُجددًا على واحدة من القضايا التي لم يطوها التاريخ حتى الآن.
قضية الأخذ بالثار، ليست فقط جُرمًا يحاسب عليه القانون، بل إثم، حذر منه الدين، وكانت دار الإفتاء المصرية، تحدثت عن عادة الثأر، عبر حسابها الرسمي الإليكتروني، إذ أكدت أن العقوبات في العصر الحاضر، وفي ظل دولة المؤسسات تناط بجهة محددة تُسنَدُ إليها، وهي السلطة التنفيذية، والسلطة القضائية، والسلطة التشريعية، وكل جهة من هذه الجهات الثلاث تُعَدُّ هي ولي الأمر فيما أقيمت فيه.
ومن جهة الدين، نوهت «الإفتاء» بأن كل ما تريد فعله كل عائلة من عائلتي الرجلين المقتولين من أخذها بثأر فقيدها من أحد أقارب المتهم بالقتل جرمٌ جسيم ومُحَرَّم عظيم؛ لما فيه من التعدي والافتيات على ولي الأمر في شيء من صلاحياته التي رتبها له الشرع وفوضه فيها دون غيره، وهو الاختصاص باستيفاء العقوبات، والافتيات على ولي الأمر محرمٌ شرعًا، ولما فيه من تسويغ الفوضى والجور والاعتداء على الأنفس المعصومة بغير حق شرعي، وأخذها بجريرة غيرها.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الله عز وجل، نهى عن ذلك؛ مستندة إلى قوله تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام: 164].
أبطال مسلسل محاربومسلسل محارب، بطولة حسن الرداد، وأحمد زاهر، ماجد المصرى وناهد السباعى ونرمين الفقى ومنة فضالى وتامر عبدالمنعم وغفران ومحمود الليثى وملك أحمد زاهر وسلوى عثمان وعابد عناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية جائزة للإرهاب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إقامة دولة فلسطينية هي "جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل لن تقبل بأي حال بالوضع الذي كان قائما في غزة، ولن تقبل حتى بإدارة القطاع من السلطة الفلسطينية.
وتابع نتنياهو: "هناك دائما سلطات سيادية ستبقى في أيدينا، والسلطة الأمنية الأكثر أهمية هي الأمن، لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ولفت إلى أن "خيار سيطرة الأميركيين على قطاع غزة أفضل من أن تكون منظمة عربية أو أخرى مسؤولة عما يحدث هناك".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "ترامب يقول إنه مستعد لتحمل مسؤولية غزة، فهل تفضلون أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن) أم الولايات المتحدة، إنم كان خياركم أبو مازن والسلطة الفلسطينية فإنهما سيجلبان لنا غزة جديدة".
وأضاف أن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير". كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".