السويد تصبح رسميا العضو رقم 32 في حلف الناتو.. وهكذا علق بلينكن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
(CNN)-- أصبحت السويد رسميا الآن العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الخميس، بعد أن سلم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون رسميًا وثائق الانضمام إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في واشنطن العاصمة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الخميس، وهو بجانب رئيس الوزراء السويدي: "مع استلام صك الانضمام هذا، اسمحوا لي أن أكون أول من يرحب بالسويد كطرف في معاهدة واشنطن والعضو الثاني والثلاثين في منظمة حلف شمال الأطلسي".
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بالانضمام ووصفه بأنه "لحظة تاريخية بالنسبة للسويد".
وقال بلينكن: "إنه أمر تاريخي بالنسبة لتحالفاتنا، إنه أمر تاريخي بالنسبة للعلاقة عبر الأطلسي، تحالفنا في الناتو، وتحالفنا الدفاعي أصبح الآن أقوى وأكبر من أي وقت مضى".
وأضاف: "نرى مرارا وتكرارا أن كل ما سعى بوتين إلى منعه، عجل به في الواقع من خلال أفعاله وعدوانيته. ولم يكن هناك مثال أوضح على ذلك من أن تصبح السويد عضوا في هذا التحالف".
وكان إيداع وثيقة انضمام السويد لدى حكومة الولايات المتحدة بمثابة الخطوة الأخيرة في عملية الانضمام، بعد أن قبلت جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بروتوكول انضمامها.
وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "السويد الآن عضو في الناتو، شكرا لجميع الحلفاء على الترحيب بنا باعتبارنا العضو رقم 32، سوف نسعى جاهدين من أجل الوحدة والتضامن وتقاسم الأعباء، وسنلتزم تماما بقيم معاهدة واشنطن، الحرية والديمقراطية والحرية الفردية وسيادة القانون، معا أقوى".
ويتم وضع الوثائق في قبو في وزارة الخارجية الأمريكية، التي تعمل بمثابة مكان إيداع لمعاهدة حلف شمال الأطلسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الأمريكية حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تطالب «قادة العالم» بالضغط على واشنطن
طالبت منظمة الصحة العالمية، قادة العالم بالضغط على واشنطن، لإعادة النظر في قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “إن المنظمة لا تزال تزود العلماء الأمريكيين ببعض البيانات”.
وأضاف: “نستمر في تزويدهم بالمعلومات لأنهم يحتاجون إليها”، داعيا الدول الأعضاء إلى “الاتصال بالمسؤولين الأمريكيين”، وتابع: “سنكون ممتنين إذا واصلتم الضغط والتواصل معهم لإعادة النظر”.
وأوضح: “إن إعادة الولايات المتحدة (إلى المنظمة) ستكون مهمة للغاية”، مضيفا “وفي هذا الإطار، أعتقد أنكم جميعا يمكنكم الاضطلاع بدور”.
كما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “أن المنظمة جمدت التوظيف وفرضت قيودا على سفر عامليها بسبب أزمة السيولة الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة”.
وقال خلال الدورة الـ156 للجنة التنفيذية للمنظمة: “لقد أدى إعلان الولايات المتحدة إلى تفاقم الوضع، وقمنا بالإعلان عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تدخل حيز التنفيذ فورا لحماية عملنا وموظفينا بأقصى قدر ممكن: نقوم بإجراء تنسيق استراتيجي للموارد، وإيقاف التوظيف باستثناء المجالات الأكثر أهمية، وتقليل نفقات السفر بشكل كبير”.
من جهتها، “ضغطت الدول أيضا على منظمة الصحة العالمية في بشأن كيفية تعاملها مع انسحاب أكبر مانح لها، بحسب الوثائق الداخلية للاجتماع التي حصلت عليها وكالة “أسوشيتد برس”.
وبحسب الوكالة، “بالنسبة إلى العام المالي 2024-2025، بلغت مساهمة الولايات المتحدة نحو 988 مليون دولار، أي نحو 14% من ميزانية المنظمة البالغة 6.9 مليار دولار”.
وقال مدير الشؤون المالية بمنظمة الصحة العالمية، جورج كيرياكو، “إذا واصلت المنظمة الإنفاق بالمعدل الحالي، فإنها “ستكون في وضع صعب للغاية عندما يتعلق الأمر بتدفقاتنا النقدية” في النصف الأول من عام 2026″، بحسب الوثيقة، وأضاف “أن الولايات المتحدة لم تسدد بعد مساهماتها المستحقة لمنظمة الصحة العالمية لعام 2024، مما تسبب في عجز بميزانيتها”.
يذكر أنه “في الأسبوع الماضي، صدرت تعليمات للمسؤولين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بالتوقف عن العمل مع منظمة الصحة العالمية على الفور”.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”، زاعما أن “المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية الدولية الأخرى”.
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 18:34