موقع أمريكي: قفزة تكنولوجية لصواريخ صنعاء والأسوأ لايزال قادما
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وأكد الموقع أن قوات صنعاء قد دخلت التاريخ بالفعل عندما أصبحت أول قوة تنجح في ضرب سفينة بحرية بصاروخ باليستي ، ويقول الخبراء للموقع إن الأسلحة أظهرت نطاقًا كافيًا للوصول إلى القواعد الأمريكية في المنطقة وتهديد نقاط الاختناق الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
وذكر أن ما يزيد الطين بلة أن المحللين يحذرون من أن المنافسين الرئيسيين لأميركا، الصين وروسيا، يدرسان على الأرجح كيفية نجاح الأسلحة وما يشكله من خطر على الدفاعات الجوية الأميركية، في محاولة لإيجاد ثغرة في الدروع الغربية.
وأفاد أن من المثير للدوار تقريبًا محاولة تتبع عدد الضربات التي نفذتها القوات اليمنية.. وأكد تحليل أجرته رويترز في الثاني من فبراير/شباط 30 هجوما ، لكن هذا العدد ارتفع منذ ذلك الحين..
وأورد أن هذه الضربات تأتي بمجموعة متنوعة من الأنظمة، وما يبرز بشكل خاص للخبراء هو استخدام الصواريخ الباليستية، بدلاً من الطائرات بدون طيار أو أسلحة كروز.
الموقع رأى أن استخدام قوات صنعاء للصواريخ الباليستية مؤخرًا لاستهداف السفن يعد الأول من نوعه في تاريخ الحرب الصاروخية، وهو ما اتفق عليه عدد من الخبراء .. وفي السابق، كان هناك آخرون قاموا بتطوير واختبار صواريخ باليستية مضادة للسفن – وأبرزها إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأضاف أن مدى الصواريخ الباليستية اليمنية زاد بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.. وفي يناير/كانون الثاني 2022، أطلقت قوات صنعاء صواريخ باليستية على العاصمة الإماراتية أبوظبي.. ومنذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت إسرائيل في أكثر من مناسبة لصواريخ باليستية يمنية في مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر ، والتي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر عن اليمن.
وأكد الموقع إن هذا المدى والدقة للصواريخ الباليستية التي تستخدمها قوات صنعاء يضعان من الناحية الفنية جميع الممرات أو المضيقات الاستراتيجية الثلاث في الشرق الأوسط - مضيق باب المندب ومضيق هرمز وقناة السويس - في متناول اليد .. كون التهديد الذي تشكله قوات صنعاء بهجمات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن يمتد إلى ما هو أبعد من تهديد المضيق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر لم تحصل على أي أموال مقابل دخول المساعدات لـ غزة
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر لا تحصل على أي أموال مقابل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر تراعي الله في جميع جهودها الإنسانية التي تقدمها للأشقاء.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه من غير المعقول أن يتم ترويج شائعات تفيد بأن مصر تتلقى أموالًا نظير علاج الجرحى الفلسطينيين أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مردفًا:« والله عيب مش ينفع الكلام دا».
وتابع: «طيب في حد عنده وطنية يقول مصر بتأخد فلوس نظير دخول المساعدات أو علاج المصابين، طيب أزاي حماس النهاردة حاطة علم مصر في الخلفية أثناء تسليم الأسرى بغزة، هذا ما يثبت نية مصر وحرصها على القضية الفلسطينية».
ولفت أحمد موسى إلى أن هناك محاولات للتشكيك وبث الشائعات ضد الدولة، موضحًا أن تنظيم جماعة الإخوانية الإرهابية يتعاون مع الصهاينة خلال الفترة الماضية، معقبًا: «هناك مخطط إخواني صهيوني ضد مصر، دول أعداءنا زي إسرائيل، هما دول بتوع الشائعات، دول اللي بيروجوا لمخطط صهيوأمريكي الآن».
وانتقد أحمد موسى، الموقع الإنجليزي الذي روج لمثل هذه الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية، مردفًا: «كل الشائعات والأكاذيب ضد الدولة تخرج من هذا الموقع، الموقع دا معمول خصيصا ضد مصر».
وتابع: «جميع أخبار الموقع الإنجليزي غير صحيحة، منذ أكثر من عقد من الزمن وأنا أهاجم هذا الموقع، لأنه ينشر شائعات وأخبار مضللة، المواقع واللجان الإخوانية الإرهابية تقول أخبار أهو»