وأكد الموقع أن قوات صنعاء قد دخلت التاريخ بالفعل عندما أصبحت أول قوة تنجح في ضرب سفينة بحرية بصاروخ باليستي ، ويقول الخبراء للموقع إن الأسلحة أظهرت نطاقًا كافيًا للوصول إلى القواعد الأمريكية في المنطقة وتهديد نقاط الاختناق الاستراتيجية في الشرق الأوسط.

 

وذكر أن ما يزيد الطين بلة أن المحللين يحذرون من أن المنافسين الرئيسيين لأميركا، الصين وروسيا، يدرسان على الأرجح كيفية نجاح الأسلحة وما يشكله من خطر على الدفاعات الجوية الأميركية، في محاولة لإيجاد ثغرة في الدروع الغربية.

 

وأفاد أن من المثير للدوار تقريبًا محاولة تتبع عدد الضربات التي نفذتها القوات اليمنية.. وأكد تحليل أجرته رويترز في الثاني من فبراير/شباط 30 هجوما ، لكن هذا العدد ارتفع منذ ذلك الحين..

 

وأورد أن هذه الضربات تأتي بمجموعة متنوعة من الأنظمة، وما يبرز بشكل خاص للخبراء هو استخدام الصواريخ الباليستية، بدلاً من الطائرات بدون طيار أو أسلحة كروز.

 

الموقع رأى أن استخدام قوات صنعاء للصواريخ الباليستية مؤخرًا لاستهداف السفن  يعد الأول من نوعه في تاريخ الحرب الصاروخية، وهو ما اتفق عليه عدد من الخبراء .. وفي السابق، كان هناك آخرون قاموا بتطوير واختبار صواريخ باليستية مضادة للسفن – وأبرزها إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية.

 

وأضاف أن مدى الصواريخ الباليستية اليمنية زاد بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.. وفي يناير/كانون الثاني 2022، أطلقت قوات صنعاء صواريخ باليستية على العاصمة الإماراتية أبوظبي.. ومنذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت إسرائيل في أكثر من مناسبة لصواريخ باليستية يمنية في مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر ، والتي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر عن اليمن.

 

وأكد الموقع إن هذا المدى والدقة للصواريخ الباليستية التي تستخدمها قوات صنعاء يضعان من الناحية الفنية جميع الممرات أو المضيقات الاستراتيجية الثلاث في الشرق الأوسط - مضيق باب المندب ومضيق هرمز وقناة السويس - في متناول اليد .. كون التهديد الذي تشكله قوات صنعاء بهجمات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن يمتد إلى ما هو أبعد من تهديد المضيق.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول إلى كنيسة في موقع "الإليونة" بالقدس المحتلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الدخول إلى كنيسة في موقع "الإليونة" في القدس المحتلة، واعتقال اثنين من موظفي القنصلية العامة الفرنسية في القدس المكلفين بتأمين الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الجمعة، السفير سفيان القضاة، أنّ ما قامت به قوات الاحتلال هي خطوة تعكس إصرار إسرائيل على استمرار ممارساتها التي تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة، مشددا بأنه لا سيادة لإسرائيل عليها.

وأكّد القضاة رفض الأردن المطلق لجميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية وطابع القدس الشرقية، بما فيها البلدة القديمة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

كما أكّد وقوف الأردن إلى جانب فرنسا ضد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين اقتحام قوات الاحتلال كنيسة في موقع "الإليونة" في القدس
  • الأردن يدين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول إلى كنيسة في موقع "الإليونة" بالقدس المحتلة
  • عاجل | قوات صنعاء تعلن استهدف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي واسقاط طائرة أمريكية في الجوف
  • قوات صنعاء تسقط طائرة أمريكية من طراز ام كيو فوق منطقة الجوف
  • تحذير لربات البيوت من استخدام «الكاتل» بشكل خاطئ.. يعرض الأسرة للخطر
  • أنواع البشرة وكيفية العناية بكل نوع لتفتيحها بشكل صحي
  • يونهاب: هجوم على المواقع الإلكترونية لوزارتي الدفاع والبيئة بسول
  • قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
  • ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر
  • تحرك عسكري ضخم لـ صنعاء إلى هذه المحافظة