سيدة تتهم زوجها في دعوى طلاق بتبديد منقولاتها ورفض توفير منزل مناسب لها وطفلتها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها بعد تحايله لإقناعها بالمكوث لدي والدته لحين انتهائه من عمل بعد التعديلات بالشقة، لتكتشف بعدها بيعه للشقة بالمنقولات، لتؤكد بالمحكمة:" زوجي بدد منقولاتي وتركني وطفلتي نعيش بمنزل والدته على الأرض".
وأشارت الزوجة:" زوجي خدعني وباع مسكن الزوجية، وسرق حقوقي الشرعية بعد زواج دام عامين، لأعيش في جحيم بعد أن خدعني بالغش والتدليس، حتي مصوغاتي استولت عليها والدته ورفضت ردها لى، وعندما عد لمنزل عائلتي لاحقني بدعوي طاعة بتهمة النشوز وهجره، ومحاولته إجباري على تحمل العيش بمنزل عائلته ".
وتابعت:" والدته ذلتني وعاملتني بشكل سيئ وكـأني خادمة، بخلاف عنف زوجي وإساءته لي وإهماله لأبنته، وتبديده أموالي وطمعه في راتبي، ورفضه كافة الحلول الودية لحل الخلاف، مما دفعني لطلب الطلاق، ولكنه رفض أن يتركني دون التعرض للإيذاء علي يديه، واتهمته بالتعدي على بالضرب والسب والقذف، كما أقمت جنحة ضرب ضده والتسبب لي بإصابات بالغة، بخلاف تدخل والدته في حياتي، لأعيش في جحيم بسبب افتعالهم الخلافات وتشهيرهم بي، واتهامه لي بأنني زوجة ناشز".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعثت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، برسالة دعم إلى جيزيل بيليكوت، ضحية الاغتصاب الجماعي الفرنسية، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت".
وكان من بين آلاف رسائل الدعم التي تلقتها بيليكوت ظرف يحمل ختم العائلة المالكة البريطانية.
وفي هذا السياق، صرح محاميها، أنطوان كامو، لصحيفة "لوموند" قائلًا: "لقد شعرت بصدمة وتأثر عميق، كما أنني فخورة للغاية بأن هذه القضية لفتت انتباه العائلة المالكة البريطانية".
أصبحت جيزيل بيليكوت رمزًا للشجاعة في مواجهة ثقافة الاغتصاب، بعدما أدين زوجها بتخديرها وتجنيد عشرات الغرباء للاعتداء عليها وتصوير الجريمة.
وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أشهر في فرنسا العام الماضي، أُدين 51 رجلاً بالسجن لمدة إجمالية بلغت 428 عامًا، بينما صدر بحق زوجها، وهو كهربائي متقاعد، حكم بالسجن لمدة أقصاها 20 عامًا.
وفي خطوة جريئة، اختارت بيليكوت، البالغة من العمر 72 عامًا، الكشف عن هويتها وعدم البقاء مجهولة خلال المحاكمة التي عُقدت في قرية مازان جنوب شرق فرنسا.
رفض قصر باكنغهام التعليق على محتوى الرسالة الخاصة، لكن يُقال إن الملكة كاميلا تأثرت بشدة بمعركة بيليكوت وأرادت الإشادة بـ"كرامتها وشجاعتها".
وجاءت هذه الرسالة بعد أن وجّهت بيليكوت رسالة مؤثرة للناجيات من العنف الجنسي، نُشرت في صحيفة الإندبندنت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت فيها أنهن "لن يكنّ وحيدات أبدًا". كما اختارتها الصحيفة كأكثر امرأة تأثيرًا لعام 2025، حيث سلطت بيليكوت الضوء على استمرار نضال الضحايا من أجل العدالة، لا سيما أولئك الذين يخوضون معركتهم بمفردهم و"في الظلام".
ورغم مرور أشهر على انتهاء المحاكمة، كشف محامي بيليكوت لصحيفة لوموند أنها لا تزال تتلقى أسبوعيًا صندوقًا مليئًا بالرسائل. وأضاف: "لم يمر يوم منذ انتهاء المحاكمة دون أن أفكر في الأمر، أو أستلم رسالة بشأنه، أو أتحدث عنه مع شخص قريب مني".