العثور على جثة لشخص مصاب بطلق نارى وملقى فى أرض زراعية بالدقهلية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عثر عدد من اهالى قرية أم الرزق بنطاق مركز شربين بمحافظة الدقهلية على جثة لشخص مجهول الهوية ملقى بإحدى الاراضى الزراعية وبه إصابة بطلق ناري فيما جرى عمل نشرة بأوصافه وبحث بلاغات المتغيبين للوصول الى أهليته وتحديد أسباب الحادث وملابساته.
كان اللواء مروان حبيب، مدير امن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ للعميد محمد منير العدل، مأمور مركز شرطة شربين من عدد من الاهالى يفيد بالعثور على جثه بأرض زراعية بقريه ام الرزق بنطاق المركز.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز ضرطة ضربين بقيادة المقدم صلاح عودة، رئيس المباحث الى مكان الواقعة وبالفحص تبين ان الجثة بها اصابة نتيجة طلق نارى.
جرى نقل الجثمان الى مستشفى شربين العام فيما تكثف المباحث من جهودها لكشف هوية القتيل وعمل نشرة بأوصافه والوصول لأهليته وكشف غموض الحادث وظروفه وملابساته وتحديد مرتكبي الواقعة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
طفلة تحرر بلاغ ضد والدها بالدقهلية: ماما ماتت وبابا بيعاشرني جنسيًاالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية أرض زراعية العثور على جثة النيابة العامة اللواء محمد عز العثور على جثة لشخص طلق ناري شخص مجهول محافظة الدقهلية مدير أمن الدقهلية مدير المباحث الجنائية مركز شرطة شربين مركز شربين مصاب بطلق ناري
إقرأ أيضاً:
شرق درعا.. العثور على سجون تابعة للواء الثامن عقب حل نفسه
درعا – عُثر يوم الأحد على سجون تابعة للواء الثامن في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، وذلك بعد ساعات من فرض وزارة الدفاع سيطرتها الكاملة على المدينة.
وتقع هذه السجون في أطراف بصرى الشام، وبعضها أنشئ حديثا، وتبيّن أن أحد هذه السجون كان مجهّزا بغرف ضيقة تُستخدم زنزانات انفرادية مع فتحات تهوية في السقف، وغرف للتعذيب، وسواتر ترابية وأسلاك شائكة محيطة بالموقع.
وحسب الشهود، كانت المنطقة، التي وُجدت فيها السجون، تخضع لحراسة مشددة على مدار الساعة، إلا أن الاعتقاد السائد حينها بين السكان كان وجود مستودعات أسلحة وليس سجونا.
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال مسؤول في الأمن العام، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن عدد السجناء الذين تم العثور عليهم داخل سجون اللواء بلغ 15 سجينا، وقد تم نقلهم إلى مدينة درعا للتحقيق معهم.
وأوضح أن التحقيقات أظهرت أن معظم حالات الاعتقال كانت على خلفيات جنائية، شملت تهمًا تتعلق بالقتل والسرقة.
وحسب المصدر نفسه، كان عدد المعتقلين أكبر، إذ تم العثور على مؤشرات تؤكد وجود سجناء آخرين غادروا قبل ساعات فقط من اكتشاف السجون، استنادا إلى وجود طعام وخبز داخل إحدى الزنازين الانفرادية.
إعلانوكان اللواء الثامن قد أعلن أمس الأحد حلّ نفسه رسميًا، وسلم كامل عتاده العسكري إلى وزارة الدفاع، بما في ذلك أكثر من عشر دبابات وصواريخ مضادة للدروع وأسلحة رشاشة.
بعد إعلانه حلّ نفسه.. ماذا نعرف عن فصيل اللواء الثامن في درعا؟#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/Fv3iCxWhRQ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 14, 2025
منذ سنة 2016وقال مؤيد المقداد، أحد أبناء المدينة، في حديث للجزيرة نت إن الصور والفيديوهات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول السجون ووسائل التعذيب داخلها شكّلت صدمة كبيرة له، موضحا أنه لم يكن يستبعد وجود سجون لدى اللواء الثامن "لكن ليس بهذا الشكل المنظم والمُرعب"، حسب تعبيره.
وقال زيد المنصوري، أحد سكان درعا، للجزيرة نت إن هذه السجون موجودة منذ عام 2016 عقب سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، مذكرا بحادثة اعتقال شقيقه من قبل عناصر اللواء أثناء عودته ليلاً من بصرى الشام باتجاه الحراك، حيث تم احتجازه لمدة شهر دون توجيه أي تهمة.
وأضاف المنصوري أنه تمكن من زيارة شقيقه مرة واحدة فقط داخل أحد تلك السجون، مشيرا إلى أن الفيديوهات المتداولة مؤخرا أظهرت أبنية جديدة لم يمض على إنشائها أكثر من عامين، وتضم زنزانات انفرادية لا تتجاوز مساحتها مترًا ونصف المتر عرضًا ومترين طولًا، تحتوي كل منها على حمام ومكان مرتفع للنوم، مما يضطر السجين إلى الأكل والنوم وقضاء حاجته في المساحة الضيقة ذاتها.
وذكر المنصوري أن هذه المشاهد ذكّرته بسجون النظام السوري، متسائلا عن الهدف من استمرار تشغيل هذه السجون بعد اتفاق التسوية سنة 2018، الذي انخرط اللواء بعده في العمل ضمن تشكيلات النظام.
يُذكر أن اللواء الثامن تشكّل بقيادة أحمد العودة في ريف درعا الشرقي، واتخذ من مدينة بصرى الشام مقرا له بعد اتفاق التسوية عام 2018، حيث التحق بداية بالفيلق الخامس المدعوم من روسيا، قبل أن تنتقل تبعيته لاحقا إلى شعبة المخابرات العسكرية.
إعلان