مثالا للزوجة الوفية.. "أم كريم" قصة عناء ومثابرة فى رعاية أشقاء زوجها أصحاب الإعاقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مثالا للزوجة الوفية أم كريم قصة عناء ومثابرة فى رعاية أشقاء زوجها أصحاب الإعاقة، أبت أن تترك أشقاء زوجها من أصحاب الاعاقة الخاصة دون رعاية، بعد وفاة زوجها وهو الشقيق الأكبر لهما، وحملت على عاتقها مسؤولية تنظيفهم واحتضانهم، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مثالا للزوجة الوفية.
أبت أن تترك أشقاء زوجها من أصحاب الاعاقة الخاصة دون رعاية، بعد وفاة زوجها وهو الشقيق الأكبر لهما، وحملت على عاتقها مسؤولية تنظيفهم واحتضانهم، رغم تكالب ظروف الحياة المعيشية الصعبة التى أحاطت بها من كل جانب، ولم يكن لديها دخل مادى سوى معاش الأرامل الشهرى الذى لا يثمن ولا يغني من جوع، منى عوض، إ " ام كريم" تبلغ من العمر 48 سنه تقطن بمنطقة عزبة الهجانة بنطاق حى المعصرة بجنوب القاهرة.
(قصة معاناة وإصرار وفاءا لزوجها)
بدموع حارقة روت "ام كريم " لبوابة الاسبوع قصة معاناتها قائلة، زوجى يدعى يسرى رشاد احمد، توفى وعمره 56 سنه، ولكن قبل وفاته باكثر من خمس سنوات، أصيب بمرض نفسى وجعله من ذوى الاعاقة والاحتياجات الخاصة، وذلك قبل إنجابي منه ابنى الوحيد "كريم" والذى يبلغ من العمر الان 26 سنه، زمن بعد إصابته بتلك الاعاقة الخاصة فوجئت أيضاً بإصابة أشقاءه القاطنين معنا بذات المسكن بنفس المرض، وهما صبرى رشاد، وكان صنايعي وبارع فى مهنته "ترزى" ويبلع من العمر 43 عاما، والثانى مصطفى رشاد، وكان يعمل لحام اكسجين، ويبلغ من العمر 52 عاما، وجاءت الصدمة الكبرى لى أيضا عندما لحق بهم ابنى "كريم" فكان لزاما على أن تتولى برعايتهم مع زوجى، الذى لم يكن لديه دخل مادى لكونه هو واشقائه يعملون بالأعمال الحره، ولكن اولاد الحلال ورجال الخير عندما علموا بحالتى ومعاناتى مع زوجى واشقائه وابنى قدموا لى يد العون والمساعدة لمواجهة ظروف المعيشة، إلى أن جاءت لحظة وفاة زوجى، فسعيت لتقديم اوراقى لوزارة التضامن الاجتماعي للحصول على معاش الأرامل، وبالفعل تم حصولى على مبلغ شهرى لا يتجاوز 400 جنيه وهو مبلغ لايثمن ولا يغني من جوع، ورغم ذلك عاهدت نفسى بأن أكون أما وأختا وأبا لأشقاء زوجى، لاننى السند بعد ربنا ليهم.
وتابعت "ام كريم" روايتها بقولها، كثرت عليا ظروف الحياة وغلاء المعيشه، ولم يكن بمقدوري سداد مستحقات عداد مياه الشرب بالمسكن فقاموا برفع العداد وتركونى وابنى واشقاء زوجى المرضى بدون مياه فى هذا الصيف الساخن، وبدموع تزرف من عينيها قالت " وده يرضى مين، وايه اللى فى ايديا اعمله بس وانا معييش غير سد جوعى واشقاء زوجى بالعافيه"، واستكملت قصتها ومعاناتها قائلة، ونفس الحال عجزت عن سداد مستحقات عداد الكهرباء وأصبح ذات مبالغ طائلة على قدر استطلعتى، واختتمت بقولها، كل ما اتمناه من ربنا أن يتم معالجة أشقاء زوجى وابنى، مناشدة وزارة الصحة بالنظر فى حالتها ومعاناتها فى رعاية هؤلاء المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم، أما بالنسبة لدخلى المادى فأنا راضية بما قسمة الله لى، وربنا يبارك فى رجال الخير من أهالى المنطقة وما يقدمونه من مساعدات إنسانية، والحمد لله على كل شيء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من العمر
إقرأ أيضاً:
"عُمان المعرفة" تنشر السعادة في "مركز رعاية الأطفال"
مسقط- الرؤية
نظمت عُمان المعرفة بالتعاون مع شركة تكنو لصناعة تقنية البلاستيك وفريق من المتطوعين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، فعالية لصالح أطفال مركز لرعاية الطفولة بالخوض في مسقط، في أجواء عامرة بالأنشطة الممتعة والألعاب والهدايا للأطفال.
وتضمن الحدث الترفيهي العديد من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك القلعة الهوائية والألعاب التفاعلية التي أبقت الأطفال مشغولين ومبتهجين طوال المساء. كما وزع المتطوعون هدايا خاصة لضمان أن يشعر كل طفل بالدفء والفرح قبل عيد الفطر.
وقال طارق البراوني مؤسس عُمان المعرفة: "نؤمن أن كل طفل يستحق أن يشعر بالتقدير والحب، خاصة خلال المواسم الاحتفالية المقبلة مثل العيد. تعكس هذه الاحتفالية ما قبل العيد مهمتنا المستمرة في رد الجميل للمجتمع وخلق لحظات من السعادة لأولئك الذين في أمس الحاجة إليها. أنا فخور بفريقنا وشركائنا الذين اجتمعوا معًا لجعل هذا اليوم لا يُنسى".
وتعد هذه المبادرة جزءًا من التزام عُمان المعرفة الواسع بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز ثقافة التعاطف والشمولية عبر سلطنة عُمان.