«بلومبرج»: القرارات الاقتصادية المصرية تحقق الاستقرار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صدر اليوم 7 مارس، تقرير وكالة «بلومبرج»، بعنوان «مليارات الدولارات الخليجية تتجه إلى مصر مع احتدام حرب الشرق الأوسط».
ويشير التقرير إلى حصول مصر على أكثر من 40 مليار دولار من الاستثمارات والقروض من دولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق النقد الدولي، خلال 10 أيام فقط، مع احتمال وصول المزيد من التمويل.
وأضافت: «جاءت القرارات المصرية لتحقيق الاستقرار في مصر، وهي دولة شديدة الأهمية في منطقة الشرق الأوسط، والتي تضررت من ارتفاع التضخم والحرب في غزة».
وتابع التقرير أن المستثمرين الأجانب يشيدون بالفعل بهذه الخطوات، ويتوقعون أن تجتذب مصر مليارات الدولارات عن طريق السندات في الأشهر المقبلة.
واستطرد التقرير: «بدأت أحدث موجة من الاضطراب الاقتصادي في عام 2022، عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وزيادة تكلفة الواردات من القمح والوقود».
وأدت حرب إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية في غزة إلى تفاقم الضغوط، حيث تراجعت السياحة، وكذلك انخفضت إيرادات قناة السويس وهي مصدر دخل مهم لمصر.
وتعتبر مصر وسيطًا رئيسيًا في محادثات وقف إطلاق النار، إلى جانب الولايات المتحدة وقطر، وتحاول إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، على الرغم من مقاومة القاهرة لدعوات استقبال مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من غزة، وترى مصر أن ذلك يقوض قضيتهم، من أجل إقامة دولة مستقلة ويشكل تهديدا أمنيا.
وأفاد عمر منيب، كبير محللي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Eurasia Group، بأنه من المرجح أن يتبع صفقة رأس الحكمة الإماراتية صفقات أخرى مع شركاء خليجيين آخرين، بالإضافة إلى التدفقات النقدية المتوقعة من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو ما يسهم في الحفاظ على استقرار العملة المحلية، وتلبية التزامات أقساط الديون، وهو ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين التصنيف الائتماني لمصر، وبالتالي تخفيض تكاليف الاقتراض الخاصة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العملة الصعبة الدولار الاستثمار
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت مصر، الثلاثاء، للولايات المتحدة، رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مطالبة بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات للقطاع.
وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه بنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغس ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة تيم ليندركينغ، على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أميركا" المنعقد فى أبوظبي، على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف، أن اللقاء شهد تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب عبد العاطي "بضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينين من أرضهم".
وتناول الوزير خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا واسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الاوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها في هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لإعادة الاعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
ونوه عبد العاطي إلى ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأميركية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.
كما دعا إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق اللقاء الى تطورات الاوضاع فى الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة فى البحر الاحمر.
هذا و تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأميركية التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى فاق أرحب.