تزايدت تلك الشخصية الآن بيننا، الشخص الذى لا رأى له، «زيادة عدد»، لا يُشارك بالرأى فى أى حدث، دائماً يبحث عن شخص يرتكن إليه ويكون تابعا له، فهو لذلك لا يَثبُت على رأى، دائماً «ودن من طين وودن من عجين» يمر على مسامعه الكلام ولا يسمعه، بالرغم من سذاجته، إلا أنه من أكبر العوائق التى تعوق حركة المجتمع، بسب فقدانه للعزم على تحقيق أى غاية سواء له أو للغير، ويقول عنه عبدالله بن مسعود «رضى الله عنه» اغدو عالمًا أو متعلمًا ولا تكن إمعة» ويشرح صفاته المستمدة من الكلمة إمام النحو فى الدولة العباسية «ابن السرح» أمع فعل لأنه لا يكون أفعل وصف لأنه لا عزم له ولا رأى فهو تابع لأى شخص، لذلك لا يثبت على شىء فهو لا طعم له ولا لون، فهو يعيش بفكر القطيع، يأكل ويشرب ما يُصنع له، ولا يُثير أى مشاكل، عجينة لينة يستطيع الغير السيطرة عليه ويعطى له دورا أكبر من حجمه لإدارة عمل ما، إذا سألته عما معه لا يخبرك إلا إذا سأل، ويقول آخر: إن الضرر يضرك دائمًا من ذوات الأربع.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخصية
إقرأ أيضاً: