تزايدت تلك الشخصية الآن بيننا، الشخص الذى لا رأى له، «زيادة عدد»، لا يُشارك بالرأى فى أى حدث، دائماً يبحث عن شخص يرتكن إليه ويكون تابعا له، فهو لذلك لا يَثبُت على رأى، دائماً «ودن من طين وودن من عجين» يمر على مسامعه الكلام ولا يسمعه، بالرغم من سذاجته، إلا أنه من أكبر العوائق التى تعوق حركة المجتمع، بسب فقدانه للعزم على تحقيق أى غاية سواء له أو للغير، ويقول عنه عبدالله بن مسعود «رضى الله عنه» اغدو عالمًا أو متعلمًا ولا تكن إمعة» ويشرح صفاته المستمدة من الكلمة إمام النحو فى الدولة العباسية «ابن السرح» أمع فعل لأنه لا يكون أفعل وصف لأنه لا عزم له ولا رأى فهو تابع لأى شخص، لذلك لا يثبت على شىء فهو لا طعم له ولا لون، فهو يعيش بفكر القطيع، يأكل ويشرب ما يُصنع له، ولا يُثير أى مشاكل، عجينة لينة يستطيع الغير السيطرة عليه ويعطى له دورا أكبر من حجمه لإدارة عمل ما، إذا سألته عما معه لا يخبرك إلا إذا سأل، ويقول آخر: إن الضرر يضرك دائمًا من ذوات الأربع.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخصية
إقرأ أيضاً:
في ظاهرة غريبة.. شات جي بي تي يشير للمستخدمين بأسمائهم رغم أنهم لم يخبروه بها
لاحظ بعض مستخدمي "شات جي بي تي" ظاهرة غريبة مؤخرا، وهي أن روبوت الدردشة يشير إليهم بأسمائهم أثناء حل المشكلات، إذ لم يكن هذا السلوك شائعا في السابق، ويدعي العديد من المستخدمين أن روبوت الدردشة يذكر أسماءهم رغم أنهم لم يخبروه بها. وفقا لموقع "تيك كرانش".
وتباينت آراء المستخدمين، حيث قال سايمون ويليسسون مطور البرمجيات وعاشق الذكاء الاصطناعي عن هذه الميزة إنها مخيفة وغير ضرورية، وقد امتلأت منصة "إكس" بعشرات التغريدات التي تعبر عن قلق المستخدمين تجاه سلوك "شات جي بي تي" عند مناداتهم باسمهم الأول.
وليس من الواضح متى حدث هذا التغيير بالضبط، أو هل له علاقة بميزة "الذاكرة" المحسنة في "شات جي بي تي" التي أضافتها الشركة مؤخرا، والتي تمكن روبوت الدردشة من الاستفادة من الدردشات السابقة لتخصيص ردوده، ولكن بعض المستخدمين على "إكس" قالوا إن "شات جي بي تي" بدأ يناديهم بأسمائهم رغم تعطيلهم لميزة الذاكرة وإعدادات التخصيص ذات الصلة.
وتشكل ردود الفعل السلبية تجاه روبوتات الدردشة وأخطائها تحديا كبيرا لشركة "أوبن إيه آي" والتي تسعى لجعل نموذج "شات جي بي تي" شخصيا أكثر للمستخدمين، وفي الأسبوع الماضي أشار الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تتعرف عليك طوال حياتك لتكون مفيدة وشخصية لك، ولكن بالنظر إلى الموجة الأخيرة من ردود الفعل، لا يبدو أن الجميع مقتنعين بهذه الفكرة.
إعلانوأظهر مقال نشرته عيادة "فالينز" (Valens) وهي عيادة طب نفسي في دبي، ردود الفعل الغريزية تجاه استخدام "شات جي بي تي" للأسماء، لأن مناداة الشخص باسمه تجلب الألفة والمودة، ولكن عندما يستخدم الشخص أو روبوت الدردشة اسما ما كثيرا، يُنظر إليه على أنه تصرف مصطنع أو غير صادق وهذا يثير الشكوك حول نواياه.
وإن استخدام اسم الشخص عند توجيه الحديث إليه مباشرة يعد إستراتيجية قوية لتطوير العلاقات فهو يدل على القبول والإعجاب، وبالمقابل عند الاستخدام اسم الشخص بشكل مبالغ فيه فيمكن أن يُفهم على أنه زائف ومتطفل، ومن جهة أخرى فإن عدم رغبة بعض الأشخاص في استخدام "شات جي بي تي" لأسمائهم تكمن في أنه روبوت دردشة غير حي ومن دون مشاعر فهو لن يفهم أهمية الاسم أبدا.