العصر الذهبى لذوى القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
انجاز حقيقى مرئى وملموس لنا جميعا على أرض مصر برعاية فخامة الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسى، فاهتمام الدولة بذوى الاحتياجات الخاصة وحرص الرئيس على تنظيم مؤتمر خاص بهم سنويا تحت عنوان «قادرون باختلاف»، والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم فى المجالات المختلفة والفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب لدمجهم فى المجتمع لهو إنجاز حقيقى يحسب للدولة المصرية ويحسب للقائد الانسان عبدالفتاح السيسى.
لذا يُعتبر عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى هو العصر الذهبى لذوى القدرات الخاصة، حيث حرصت الدولة فى دستور2014 على ضم عدد من المواد التى تضع الإطار التشريعى لتمكين ذوى الإعاقة، وإنشاء المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بقرار من رئيس الجمهورية، كما أطلقت الدولة المبادرة الرئاسية «دمج.. تمكين ومشاركة»، كما أعلن الرئيس عن تخصيص عام 2018 ليكون عاما ذوى الاحتياجات الخاصة، كما خصصت الدولة لذوى الاحتياجات الخاصة نسبة لتمثيلهم الدائم داخل مجلس النواب، فضلا عن العديد من المزايا التى تحققت على مدار الـ10 سنوات الماضية.
ولا شك أن ما تفعله الدولة المصرية الآن من عناية ورعاية لذوى الهمم، محل فخر واعتزاز ودليل قاطع على العمل بصدق نحو رفع كفاءاتهم وتنمية مهارتهم، وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية واكتشاف مواهبهم ودعمهم بكافة الوسائل والطرق وفى مختلف المحافظات والمدن، والأهم أن احتفالنا بذوى الهمم، يسهم فى نشر الوعى بحقوقهم، والتصدى لظاهرة التنمر، أو التهميش، ويساهم أيضا فى ترسيخ منظومة القيم والأخلاقيات الإنسانية فى المجتمع المصرى فى ظل جمهورية جديدة قائمة على بناء الإنسان والحجر معا ٠٠٠٠
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسى قادرون بإختلاف
إقرأ أيضاً:
استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية
إبراء - وليد الحسني
نظّمت وزارة العمل وبالتعاون مع محافظة شمال الشرقية، لقاءً لاستعراض محاور وأهداف المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وذلك بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.
وقدّم فريق إدارة مشروع المنظومة عرضًا متكاملًا تناول أهم المحاور المتعلقة بالمشروع، والأدوار المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة في القطاع الحكومي، إلى جانب التعريف بالمنظومة وأهميتها في تأسيس نظام وطني موحد يهدف إلى تطوير كفاءات وطنية بمهارات ديناميكية قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.
وركّز اللقاء على أهمية حوكمة الجهود الوطنية وتوحيد البرامج المتخصصة في بناء الكفاءات الوطنية، إلى جانب ردم الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.
وفي ورقة العمل الأولى، استعرضت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهداف المشروع وآثاره المتوقعة، مؤكدةً ارتباطه بمؤشرات "رؤية عُمان 2040"، كما سلطت الضوء على دور المنظومة في تنسيق الجهود الوطنية لتنمية القدرات والمواهب، مشيرةً إلى أن المنظومة تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية من خلال تحديد المهارات والقدرات لدى الأفراد واستثمارها بفعالية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت الدكتورة اللمكية أن المشروع يشتمل على مجموعة من الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تسهم في قياس وتحليل القدرات والمواهب، مع توفير بيئة محفزة تدعم التطوير المستمر لهذه الكفاءات، إذ تسعى المنظومة إلى تلبية احتياجات سوق العمل عبر الربط الفعال بين المتطلبات السوقية والمهارات الوطنية، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان.
من جانبه، أشار أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية، إلى أهمية المقياس الوطني في اكتشاف المواهب الواعدة، مؤكدًا أن هذه المواهب ستشكل رافدًا أساسيًا لتعزيز اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان. كما استعرض آليات التعرف على الموهوبين ودورهم المتوقع في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توظيف قدراتهم في المجالات الحيوية.
حضر اللقاء المكرمون أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة، إلى جانب القادة العسكريين والأمنيين، ومديري العموم، ورؤساء مؤسسات التعليم العالي بشمال الشرقية.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز الوعي بالمنظومة الوطنية ودورها في الكشف عن المواهب الاستثنائية، مع التركيز على توفير بيئة متكاملة تتيح لهذه المواهب النمو والتطور بما يخدم الاقتصاد الوطني وأهداف "رؤية عُمان 2040".