لبنان ٢٤:
2025-04-10@08:28:11 GMT
ممثلاً ميقاتي في اختتام مناورة أرز 2023.. مولوي: حماية البلد مسؤوليتنا جميعاً
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اختتمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في معهد قوى الأمن الداخلي – عرمون (ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد)، مناورة "أرز 2023 - سيناريو التصدي لهجمات إرهابية منضوية على استخدام المواد الكيميائية والإشعاعية وحماية كبار الشخصيات من هذا النوع من الهجمات"، بحفل برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، وحضور ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قائد وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة العميد الإداري موسى كرنيب.
وفي السياق، قال مولوي: "نحن معكم لنبارك الجهود الكبيرة التي قامت بها كل الأجهزة الأمنية والعسكرية بنجاح، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بهدف تقوية قدراتهم وتعزيز تجهيزاتهم لحماية البلد".
اضاف: "في هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتطرق الى واقع الحرب الدائرة في جنوب لبنان والإجرام الذي تتعرض له أرضنا اللبنانية، ولا يمكن لنا إلا أن نستذكر تفجير مرفأ بيروت، ونقول إن الجريمة أصبحت عابرة للحدود وعلى درجة كبيرة من الخطورة وآثارها كبيرة، ومن الواجب تضافر الجهود لتداركها وتدارك آثارها، ومن هنا أتت هذه المبادرة التدريبية للحد من الجرائم الارهابية ذات الأثر الإشعاعي".
وتابع: "لقد أصبح العلم يستخدم لمكافحة الجريمة، والفكر والأمن الاستباقي لاستباق ما قد يحصل من جرائم خطرة جدا".
وختم: "إن حماية البلد مسؤوليتنا جميعا مع المواطنين وتضافر جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية لأننا جنود في سبيل لبنان وأمن المواطنين في لبنان".
يذكر أن المناورة التي تمت بالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمواد (CBRN) ممثلة برئيسها الدكتور بلال نصولي، انتدت من 3 لغاية 7 آذار 2024، بمشاركة قطعات من الجيش اللبناني وشعبة المعلومات والقوى السيارة (الفهود) والشرطة القضائية من قوى الأمن الداخلي، ووحدات متخصصة من الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت والصليب الحمر اللبناني والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، وذلك بتمويل من الإتحاد الأوروبي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
هؤلاء هم المرشّحون لرئاسة بلدية بيروت وتحالف مفاجئ في زحلة
كتبت" الديار": يبدو مشهد الانتخابات البلدية، في حالة فسيفسائية عجيبة الى حد كبير. ويرجح ان تتجه الامور في بيروت الى الاعتماد على اللوائح المغلقة لضمان تأمين المناصفة بين التمثيل المسيحي والاسلامي. ويبدو ان الخريطة الانتخابية في مناطق عديدة تتجه نحو ظواهر ائتلافية تجمع الاضداد، وتفرق بين الحلفاء. ذلك انه يلاحظ ان زحلة شهدت تطورا مثيرا بلقاء «بنات العم»، النائبة ستريدا جعجع والسيدة ميريام سكاف ارملة الوزير الراحل الياس سكاف. والاثنتان من عائلة «طوق-البشراوية»، لتكرس ائتلافا بين القوات اللبنانية والكتلة الشعبية.اضف إلى ذلك، ان ما يحصل من نتائج للمعركة البلدية في عروس البقاع، زحلة، يمهد الى حد بعيد لترشيح سكاف على لائحة القوات في الانتخابات النيابية العام المقبل.
وكتبت" الاخبار": تتواصل اللقاءات بين القوى السياسيّة والفاعليات البيروتية لتشكيل لائحة توافقيّة لمجلس بلديّة العاصمة. ورغم بروز بعض الأسماء إلى العضويّة، إلّا أنّ المعضلة الكبرى تتمثّل باسم المرشّح للرئاسة، إذ لم يسبق أن تداول المعنيون علناً في هذا الكمّ من الأسماء المرشّحة كما لم يُسجّل سابقاً مثل هذا التأخير في حسم الأسماء، علماً أنّ العُرف الذي أرساه الرئيس رفيق الحريري يقضي بوصول مهندس من العائلات البيروتية الأساسيّة إلى رئاسة المجلس.
وتلفت قوى سياسيّة إلى أنّ «المستقبل» يتريّث في شأن التسمية لدرس بعض «السير الذاتية» لاختيار شخص من ذوي الكفاءة والقدرة على إدارة مجلس بلدي يتضمّن الكثير من «الصواعق» التي تبدأ من صلاحيات محافظ بيروت، ولا تنتهي بعدم تجانس الأعضاء المنتمين إلى أحزاب متصارعةٍ في «الحلبة السياسيّة».
وتشير مصادر متابعة إلى أنّ «المستقبل» تواصل مع شخصيات في الخارج، من بينها طلال قدسي ومهيب عيتاني اللذان أكّدا عدم رغبتهما بالعودة إلى لبنان.
ولذلك، يأخذ «المستقبليون» الأمور برويّة، حتّى اتضاح المشهد وجلاء التسويات السياسيّة التي ستنتج مجلساً بلدياً، قبل حسم الأمور والإسهام في حرق الأسماء باكراً . كما يُحاولون الابتعاد، قدر الإمكان، عن تبنّي أي شخصيّة في ظل مُسارعة العديد من الشخصيات إلى التسويق لعدد من الأسماء، من بينها:
- رئيس البلديّة الحالي عبدالله درويش الذي تطرح بعض القوى إعادة ترشيحه، من بينها الوزير السابق محمّد شقير ورجل الأعمال خليل العرب، من دون أن يلقى مُعارضة أو قبولاً نهائياً من «المستقبل» حتّى الساعة. ويسجّل هؤلاء لدرويش أنّه أثبت قدرته على إدارة المجلس وترطيب الأجواء مع المحافظ على عكس الرؤساء السابقين، كما تراجعت المناكفات في عهده إلى حدّ كبير.
- بسام برغوت الذي يتردّد أنه يحظى بدعم رجلَي الأعمال جهاد العرب وأديب البساتنة، فيما لم يُعرف بعد موقف مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان منه، خصوصاً أنّ العلاقة بينهما لم تكن في أفضل أحوالها خلال الأعوام الماضية، علماً أن هناك اعتراضات بيروتية على برغوت كوْنه أحد المسؤولين عن ملف المدافن التي زادت كلفتها بشكل كبير في بيروت وأثار انتقادات من أهالي العاصمة الذين رأوا في ممارسة طبقيّة حتى في الموت.
- رئيس بلدية بيروت السابق بلال حمد الذي يحظى أيضاً بدعم العرب وبتأييدٍ من أبناء العاصمة رغم الحديث عن تجاوزات شهدها عهده. إلا أنّه على ما يبدو يرفض الإقدام على الترشّح قبل معرفة ما إذا كان سيحظى بدعم الحريري بشكلٍ مباشر.
- العميد محمود الجمل الذي يمتلك قاعدةً شعبية وازنة مكّنته من الحصول على نحو 3500 صوت في الانتخابات النيابيّة الأخيرة، ويتبنّى النائب نبيل بدر ترشيحه، في حين لا يبدو أن القوى السياسيّة في وارد تبنّي اسمه كونه محسوباً على بدر، إضافةً إلى أنّه لا يحمل شهادة في الهندسة بل كان عميداً في الجيش، ما قد يؤثّر على أدائه في العمل البلدي.
- تطرح شخصيات اسم المرشح أحمد مختار خالد. ويتردّد أنّه قد يكون توافقياً لكونه بعيداً عن الأحزاب السياسيّة ومقرّباً من أبناء العاصمة، ولقيامه بخدماتٍ دوريّة. لكنّ أياً من الأحزاب والشخصيات لم يعمد إلى الجهر بدعمه، خصوصاً أنّ الأصوات التي نالها في الانتخابات النيابيّة الأخيرة وترشّحه على اللائحة المدعومة من بهاء الحريري، يخفّضان من أسهمه في تيار «المستقبل».
- بعدما غاب اسم رلى العجوز عن المشهد لأكثر من عام بعدما ارتفعت أسهمها سابقاً كالمرشّحة الأقوى بدعمٍ من الحريري، قبل أن يجعل منها تمسّكها بإبعاد الأحزاب عن المجلس «مرشّحة سابقة»، يعود اسمها إلى التداول مجدداً، وأبرز من يسوّق لها القيادي السابق في «حزب سبعة» سليم أديب.
- فيما تبدو القوى التغييرية عاجزة حتّى الساعة عن استنهاض قواها في بيروت الثانية مع كثرة الخلافات بين أعضائها، بانتظار الاجتماع الموسّع التي ستعقده خلال الساعات المقبلة، ورغم أنّ هذه القوى لم تحسم بعد أسماء مرشحيها، يتردّد اسم المهندسة منى حلاق إلى رئاسة البلدية على إحدى لوائح التغيير.
مواضيع ذات صلة الكتائب تدعم لائحة المرشح لرئاسة بلدية الجديدة - البوشرية - السد أوغست باخوس Lebanon 24 الكتائب تدعم لائحة المرشح لرئاسة بلدية الجديدة - البوشرية - السد أوغست باخوس