ممثلاً ميقاتي في اختتام مناورة أرز 2023.. مولوي: حماية البلد مسؤوليتنا جميعاً
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اختتمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في معهد قوى الأمن الداخلي – عرمون (ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد)، مناورة "أرز 2023 - سيناريو التصدي لهجمات إرهابية منضوية على استخدام المواد الكيميائية والإشعاعية وحماية كبار الشخصيات من هذا النوع من الهجمات"، بحفل برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، وحضور ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قائد وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة العميد الإداري موسى كرنيب.
وفي السياق، قال مولوي: "نحن معكم لنبارك الجهود الكبيرة التي قامت بها كل الأجهزة الأمنية والعسكرية بنجاح، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بهدف تقوية قدراتهم وتعزيز تجهيزاتهم لحماية البلد".
اضاف: "في هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتطرق الى واقع الحرب الدائرة في جنوب لبنان والإجرام الذي تتعرض له أرضنا اللبنانية، ولا يمكن لنا إلا أن نستذكر تفجير مرفأ بيروت، ونقول إن الجريمة أصبحت عابرة للحدود وعلى درجة كبيرة من الخطورة وآثارها كبيرة، ومن الواجب تضافر الجهود لتداركها وتدارك آثارها، ومن هنا أتت هذه المبادرة التدريبية للحد من الجرائم الارهابية ذات الأثر الإشعاعي".
وتابع: "لقد أصبح العلم يستخدم لمكافحة الجريمة، والفكر والأمن الاستباقي لاستباق ما قد يحصل من جرائم خطرة جدا".
وختم: "إن حماية البلد مسؤوليتنا جميعا مع المواطنين وتضافر جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية لأننا جنود في سبيل لبنان وأمن المواطنين في لبنان".
يذكر أن المناورة التي تمت بالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمواد (CBRN) ممثلة برئيسها الدكتور بلال نصولي، انتدت من 3 لغاية 7 آذار 2024، بمشاركة قطعات من الجيش اللبناني وشعبة المعلومات والقوى السيارة (الفهود) والشرطة القضائية من قوى الأمن الداخلي، ووحدات متخصصة من الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت والصليب الحمر اللبناني والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، وذلك بتمويل من الإتحاد الأوروبي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
الهنقاري: جهاز الأمن الداخلي في طرابلس يتعرض إلى هجمة شرسة من الماسونية العالمية
اعتبر محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، محمد الهنقاري، أن جهاز الأمن الداخلي، الذي يترأسه لطفي الحراري في طرابلس يتعرض إلى هجمة شرسة من الماسونية العالمية.
وقال الهنقاري، عبر حسابه على “فيسبوك” إن جهاز الأمن الداخلي صمام أمان المحتمع والدولة من حروب الأنشطة الهدامة والمثلية والانحلال الأخلاقي والمنافية للدين الإسلامي وأخلاق مجتمعنا”، على حد قوله.
وادعى الهنقاري:” لهذا نرى أن الهجمة الشرسة في تقرير الخبراء الدوليين الذي تسيطر عليه الماسونية العالمية”.
وكان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بليبيا، اتهم في تقريره الأخير جهاز الأمن الداخلي في طرابلس، بارتكاب جرائم خطف واختفاء قسري وتعذيب وتنكيل بحق المعتقلين.