برلماني يمني يفشي أسرار علاقة حميمة تربط المليشيات مع قيادي مؤتمري تحوّث مؤخراً - تسعى المليشيات لـ ستدراجه من خارج اليمن لتولي رئاسة حكومتها :تصوروا أنه يستلم منهم عشرة آلاف دولار شهريا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف برلماني في مجلس النواب الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية في صنعاء اليوم الخميس عن مساعي حوثية لاستقطاب قيادي مؤتمري يتواجد حالياً في دولة أوروبية بهدف ترشيحه لان يكون رئيسا لحكومة الانقلاب في صنعاء خلفا لبن حبتور.
وذكر البرلماني الموالي لجماعة الحوثي الارهابية ياسر اليماني في تغريدة له عبر موقع تويتر رصدها محرر مأرب برس بأن سلطات الانقلاب الحوثية تربطها علاقة حميمة بين القيادي المؤتمري المتحوث اخيرا ياسر اليماني وتقوم بتسليمه مبلغا ماليا قدره عشرة آلاف دولار شهرياً.
وتابع حاشد بالقول :"تصوروا أن ياسر اليماني يستلم منهم عشرة آلاف دولار شهريا!".
وزاد :"تصوروا إنهم يشتوا ياسر اليماني رئيس الحكومة القادمة في سلطة صنعاء".
وتابع اليماني في تغريدة أخرى :تصوروا إن البعض متفائل بالتغييرات الجذرية..!!
كيف سيكون حال المتفائلون عندما يتم تعيين ياسر اليماني رئيسا للوزراء.
إن تمت صدمة لا تعافي منها..
وعار لا يمحى ولا ينتهي.
ومؤخراً ظهر القيادي المؤتمري ياسر اليماني المتواجد حالياً في احدى الدول الغربية بتصريحات مؤيدة وداعمه لمشروع المليشيات الحوثية الارهابية معلناً اعتناق الديانة الحوثية التي تكفر بوحدانية الله واشراك زعمائها في التقديس والتمجيد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد
قالت صحيفة أمريكية يوم الأربعاء، إن سفينة حربية روسية، أجلت في شهر أبريل الماضي، قائد في الحرس الثوري الإيراني، مسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة.
ونقلت وول ستريت جورنال" عن مصدر أمني غربي لم تسمه، أن سفينة حربية روسية، قامت في أبريل، بإجلاء قائد "الحرس الثوري" الإسلامي، المسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة.
ويبدو أن القيادي الذي تشير له الصحيفة هو عبدالرضا شهلائي، قائد الحرس الثوري في اليمن، والذي أشارت عقب الحديث عن إجلائه إلى المكافأة الأمريكية المقدرة بـ 15 مليون دولار مقابل معلومات عنه، لتوجيهه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، وهجوم منفصل كان من شأنه أن يقتل 200 مدني على الأراضي الأمريكية.
ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بأنها "تؤكد تورّط موسكو المتزايد في اليمن"، مشيرة إلى تصريحات مسؤولين أمريكيين التي نشرتها سابقاً وتفيد بأن روسيا قدمت بيانات الاستهداف للمتمردين أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر، وتدرس تسليم صواريخ مضادة للسفن للحوثيين.
في هذا السياق أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تدرس مع شركائه في المنطقة كيفية الرد على اتصالات الحوثيين مع روسيا ومع حركة الشباب في الصومال التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ليندركينغ، قوله إن إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع الجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى في المنطقة وخارجها، واصفا ذلك بالتوجّه المقلق للغاية.
وأشار إلى أن روسيا تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن علاقة الحوثيين مع حركة الشباب الصومالية أصبحت قوية جدًا حيث يبحث الطرفان طرقًا لزيادة مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر.