بوابة الوفد:
2025-02-07@12:16:29 GMT

انقطاع شبكة المحمول

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

انقطعت شبكة من شبكات المحمول لدقائق وانقطعت وسائل التواصل الاجتماعى عن الجميع لبرهة من الوقت، ولكن منحنا ذلك الانقطاع دروسا لمدى الحياة؛ فماذا لو انقطع الانترنت عن العالم للابد؟! وماذا لو فقدنا التواصل تليفونيا مع بعضنا البعض؟! هل ستتوقف الحياة ام سيبحث البعض عن طرق أخرى للتواصل؟! فلنعد بالزمن للخلف اى قبل اختراع المحمول وقبل تطور التكنولوجيا وتواصل وسائل التواصل الاجتماعى إلكترونيا؛ وكيف كان الناس يتواصلون مع بعضهم البعض؛ وهل التكنولوجيا قربت المسافات وبعدت القلوب بعكس ما قبل التكنولوجيا كانت القلوب والأرواح قريبة وقد تكون المسافات بعيدة! فقديما كان الأحبة يراسلون بعضهم البعض عن طريق الجوابات وكانوا يتقابلون مع بعضهم البعض وكان لقاء أرواح قبل الاجساد، استطيع أن أجزم أن التكنولوجيا زادت المسافات بين الناس بعضهما البعض بل أصبحت وسائل تباعد اجتماعى وليس تقاربا كما يظن البعض؛ فاليوم أصبحت أداة مراقبة وتتبع اخبار الآخرين، فكم من علاقات انقطعت بسبب تلك الوسائل؟! كم من قلوب شحنت بالغل والكراهية نتيجة تتبع اخبار الآخرين ومراقبة حياتهم ومقارنة حياتهم بحياة الآخرين وينتج عن ذلك شعور البعض بعدم الرضا عن حياته والسخط على المجتمع والحياة، كم من علاقات تدمرت بسبب مراقبة الآخر فعندما يراسل البعض الآخر ولا يتم الرد عليه فى ذات الوقت برغم من قراءة كلمة متصل الآن فيبدأ بالشعور بعدم الاهتمام والنفور من الطرف الآخر مع الوقت نتيجة الظنون التى تملأ رأس وفكر الطرف الآخر، فعندما حدث عطل فى بعض وسائل التواصل الاجتماعى لوقت قصير شعر البعض بأن شيئا ما ينقصه بل البعض الآخر شعر بإدمانه لتلك الوسائل وأنه لا يستطيع العيش بدونها، وكأن العطل مقصود ليشعر البعض بدرجة إدمانه لتلك الوسائل، وراودنى تساؤل هل نمتلك وسائل التواصل الاجتماعى ام هى من تمتلكنا؟ فعقب هذا العطل من المهم أن نعيد التفكير فى كيفية استخدامنا لتلك الوسائل سواء تمثلت فى شبكات المحمول ام وسائل التواصل الاجتماعى، ولا نجعلها محور حياتنا بل نجعلها شيئا ثانويا وليس أساسيا؛ بحيث تكون بديلا للوسائل التقليدية، فإذا أردت التواصل مع من تحب فليكن اللقاء وجها لوجه فبكل تأكيد اللقاء سوف يزيل اى سوء تفاهم ويقرب ما بين اى اثنين، فلغة العيون وتعبيرات الوجه تزيل اى سوء تفاهم بعكس ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعى الأخرى التى تزيد من سوء الفهم وتبعد المسافات بين اى اثنين، فنحن نرسل رسائل قد تقرأ بطريقة خاطئة وبالتالى يتم فهمها أيضا بطريقة خاطئة، فكم من علاقات انتهت قبل أن تبدأ بسبب ذلك؟!

عضو مجلس النواب 

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب مسافة السكة شبكات المحمول وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعى

إقرأ أيضاً:

«إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!

«إسرائيل ستسلم قطاع غزة لأمريكا بعد انتهاء القتال».. هكذا كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أهدافه تجاه القضية الفلسطينية، بخلاف ما وعد به خلال فترة انتخاباته الرئاسية.

جاء ذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل، وأكد «ترامب»، أنّ أمريكا ستتسلم القطاع ولن ترسل قوات لأنه ليس هناك حاجة لقواتنا فى غزة.

وبالبحث عن ما وعد به «ترامب» خلال فترة انتخاباته، نجد عكس ما يحدث على أرض الواقع، حيث تعهد بأن فترة رئاسته الجديدة ستكون وفقًا لشعار بسيط، «الوعود المقدمة والوعود المحققة»، مؤكدا أنه سيحافظ على تعهداته، وهو ما خالف الحقائق الحالية.

وفي تقرير لموقع «BBC» لم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل حول كيفية تحقيق أهدافه، إذ سُئل في عام 2023 من قبل قناة «فوكس نيوز»، عما إذا كان سيسيء استخدام سلطته أو يستهدف المعارضين السياسيين، أجاب أنه لن يفعل ذلك «باستثناء اليوم الأول، وقال: «لا، لا، لا، باستثناء اليوم الأول، سنغلق الحدود، ونقوم بالحفر، والحفر، والحفر. وبعد ذلك، لن أكون ديكتاتورا».

كان قد انتقد ترامب عشرات المليارات من الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وتعهد بإنهاء الصراع «خلال 24 ساعة» من خلال اتفاق تفاوضي، ولم يوضح ما يعتقد أنه ينبغي على أي من الجانبين التخلي عنه، حيث يريد أن تنأى بلاده بنفسها عن الصراعات الخارجية بشكل عام.

وفيما يتعلق بالحرب في غزة، وضع ترامب نفسه في موقف الداعم القوي لإسرائيل، لكنه حث «تل أبيب» على إنهاء عمليتها، وتعهد أيضا بإنهاء أعمال العنف المرتبطة بها في لبنان، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.

اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ديمقراطيون ينتقدون مقترح ترامب بشأن غزة

إعلام أمريكي: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة ترامب

أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا

مقالات مشابهة

  • 8 أبراج تفضل الاعتماد على الآخرين.. هل تخشى الاستقلالية؟
  • «إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!
  • كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى على المجتمع العربي؟
  • شاهد.. مرصد هابل يلتقط صورة لمستعر أعظم هائل
  • السعادة في العطاء: كيف تُغني مساعدة الآخرين حياتك؟
  • مبروكة: نعمل على تعزيز دور الثقافة في المجتمع بكل الوسائل المتاحة
  • التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية
  • كتاب يوثّق «المبادرات الرئاسية»: 46 مبادرة استفاد منها 50 مليون مواطن
  • بدء دورتين تدريبيتين في عدن للخطباء وموظفي وزارة الاوقاف
  • الحلبوسي: سنواجه قرار إيقاف قانون العفو العام بكل الوسائل