السويد تصبح رسمياً عضواً في حلف شمال الأطلسي الناتو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أصبحت السويد، اليوم الخميس، العضو ال32 في حلف شمال الأطلسي، بعد تسليمها وثائق الانضمام خلال مراسم في واشنطن.
وخلال هذه المراسم التي جرت في العاصمة الفدرالية الأمريكية، سلم رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، رسميا وثائق المصادقة إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وفي كلمة خلال ندوة صحافية، رحب بلينكن بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، معتبرا أن المنظمة أضحت “أكبر وأقوى من أي وقت مضى”.
من جانبه، اعتبر كريسترسون أن هذا اليوم يعد “تاريخيا” بالنسبة لبلاده، مضيفا أن الوحدة والتضامن سيكونان بمثابة الضوء الذي يوجه السويد كعضو في الناتو”.
وصادقت المجر، الاثنين الماضي، على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، مما أزال آخر عقبة أمام انضمام هذه الدولة إلى الحلف الأطلسي.
وكانت السويد أعلنت، عقب اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، ترشحها لعضوية حلف شمال الأطلسي في ماي 2022، تزامنا مع إعلان فنلندا التي أصبحت العضو الـ31 في المنظمة في أبريل.
وينهي انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي 200 عام من عدم الانحياز العسكري للدولة الاسكندنافية. ورغم التزامها بالحياد، حققت ستوكهولم تقاربا مع حلف الأطلسي من خلال الانضمام إلى الشراكة من أجل السلام في عام 1994، ومجلس الشراكة الأوروبية الأطلسية في عام 1997.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الناتو: هناك حاجة لمزيد من التسليح بدول الحلف
أنقرة (زمان التركية) – شدد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، على ضرورة امتلاك مزيد من الأسلحة بدول جميع أعضاء الحلف بدء من الولايات المتحدة وصولا إلى تركيا.
وتناول روته الصراع الروسي الأوكراني والنفقات الدفاعية للدول الأعضاء بحلف الناتو خلال عريضة قدمها إلى صحيفة Bild am Sonntag الألمانية.
وزعم روته أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يخطط لمهامة أراضي الحلف مشددا على ضرورة توفير مزيد من الأموال والإنتاج الصناعي لمنع هذا.
وأكد روته أن هناك حاجة لمزيد من خطوط الإنتاج الإضافية ومزيد من مقاتلات الاف 35 ومزيد من الذخيرة والأسلحة والدبابات في جميع أراضي الحلف بدء من الولايات المتحدة وصولا إلى تركيا قائلا: “حينها لن يجرؤ على مهاجمتنا”.
وفي تقييمه لطلب الرئيس دونالد ترامب من أعضاء الناتو الأوروبيين تخصيص 5 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي للتسلح، أكد روته أن ترامب كان محقا بوجه عام في هذا الطلب الذي طرحه خلال فترة ولايته السابقة قائلا: “بفضل هذه المبادرة، استثمرنا أكثر. أنفق الحلفاء الأوروبيون وكندا أكثر من 600 مليار دولار على الدفاع منذ عام 2014. أكثر من ثلثي شركاء الناتو ينفقون الآن أكثر من 2 في المئة على الدفاع، مرة أخرى بفضل السيد ترامب “.
وأضاف روته أنهم ما زالوا بحاجة إلى استثمار المزيد وأن الحلفاء سيقررون كيفية قياسه في الأشهر المقبلة، قائلا: “لكن يمكنني أن أؤكد لكم شيئًا واحدًا: سيكون أكثر بكثير من 2 في المئة”.
وأفاد أمين عام الناتو أنه بالنظر إلى حجم الاقتصاد الألماني بشكل خاص فإن بإمكان برلين أن تفعل أكثر من ذلك بكثير من حيث إنتاج الأسلحة والذخيرة مشيرًا إلى أنه يجب على ألمانيا زيادة نفقاتها الدفاعية.
وأكد روته أن زيادة الإنفاق الدفاعي في العديد من الدول الأوروبية ستتم مناقشتها في الأشهر المقبلة قائلا: “دعوني أكون واضحًا جدًا. يجب أن نكون مستعدين للحرب. وهذه هي أفضل طريقة لتجنب الحرب “.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةحلف الناتومارك روته