إنذار لـحزب الله.. موقع يكشف ما قد تقوم به إسرائيل في لبنان في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ذكر موقع "الامارات 24"، أنّ موقع "ماكو" الإسرائيلي قال إنّ "التوترات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصاعدت بعد القصف غير المعتاد الذي امتد نطاقه إلى المستوطنات الشمالية هذا الأسبوع".
وجاء في الموقع أنّ "إسرائيل أبلغت الدول الغربية بأنها أصدرت إنذاراً مفاده أنه بحال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي مع لبنان بحلول 15 آذار المقبل، فإنها ستُصعدّ في لبنان بالتزامن مع زيادة النشاط العسكري في المنطقة".
وأشار الموقع تحت عنوان "إنذار إسرائيلي: اتفاق سياسي بحلول 15 آذار أو الحرب" إلى أن هناك أصواتاً ترتفع مرة أخرى في لبنان منتقدة حزب الله". وقال إنّ "المبعوث الأميركي اموس هوكشتاين الذي زار لبنان هذا الأسبوع سلم رئيس مجلس النواب نبيه بري مسودة اتفاق محتملة بين "حزب الله" وإسرائيل، تشمل الحدود البرية التي سيتم الاتفاق عليها فور التوصل إلى تفاهمات وقف إطلاق النار بين الجانبين، وستتضمن عودة سكان الشمال الإسرائيلي إلى المستوطنات بضمانات من الولايات المتحدة الأميركية".
ونقل الموقع عن هوكشتاين قوله خلال المناقشات، إن الولايات المتحدة تصر على "عدم تقديم ذريعة لإسرائيل لتصعيد وتوسيع الحرب"، وأنها ستواصل سياسة ضبط النفس، حتى يمكن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تهدئة في لبنان أيضاً. (الامارات 24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: ننعى القيادي حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا رفقة ابنته
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، اغتياله مسؤولا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غارة بجنوب لبنان، في حين نعت كتائب القسام، القيادي حسن فرحات، قائلة إن الاحتلال اغتاله في صيدا رفقة ابنته ونجله.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له أنه هاجم الليلة الماضية بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات منطقة صيدا جنوب لبنان، "وقضى على حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن فرحات كان مسؤولًا عن إطلاق صواريخ نحو صفد في الرابع عشر من فبراير من العام الماضي أسفرت عن مقتل جندية وإصابة عدد آخر من الجنود.
كما زعم الجيش أن فرحات كان يعمل على الدفع بمخططات ضد إسرائيل على مدار الأشهر الماضية حيث شكلت أنشطته تهديدًا على إسرائيل.
كتـــ.ائب القســـ.ام: نزف القائد القســــ.امي حسن فرحات الذي استشهد إثر عملية اغتيال استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوبي لبنان مع ابنته ونجله pic.twitter.com/LS5Ye3OFrV
— Ultra Palestine – الترا فلسطين (@palestineultra) April 4, 2025
من جهتها، قالت كتائب القسام إنها تنعى القيادي فيها حسن فرحات ونجله وابنته الذين استشهدا بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفتهم داخل شقتهم بمدينة صيدا جنوب لبنان.
إعلانوكانت وزارة الصحة اللبنانية قالت إن " 3أشخاص استشهدوا في غارة إسرائيلية على مدينة صيدا، فيما قال مصدر أمنى لبناني للجزيرة إن طائرة اسرائيلية استهدفت بصاروخين شقة سكنية في أحد المباني في المدينة ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر، وأضاف المصدر الأمني أن المستهدف بالغارة هو مسؤول فلسطيني وقد استشهد مع نجليه.
بدوره، قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، في بيان مقتضب، إن 3 أشخاص قتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت شقة في صيدا فجرا، دون ذكر تفاصيل.
صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس #نواف_سلام:
مجدداً تستهدف إسرائيل ليل الآمنين، هذه المرة في عاصمة الجنوب. إن استهداف مدينة صيدا، أو أي منطقة لبنانية أخرى هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار ١٧٠١ ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الاعمال العدائية.
إن الرئيس…
— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) April 4, 2025
انتهاك للسيادةمن جانبه، وصف رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الاستهداف الإسرائيلي في مدينة صيدا بأنّه اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار 1701 ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية.
ودعا سلام إلى ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف اعتداءاتها المستمرة على مختلف المناطق لا سيما السكنية، مؤكداً ضرورة الوقف الكامل للعمليات العسكرية.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في لبنان في 27 نوفمبر الماضي، ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.