وفي التدشين، أوضح وكيل المحافظة - مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، أن ما يتم تقديمه للجرحى والأسرى يمثل جانبا من الوفاء لهم نظير تضحياتهم في سبيل الدفاع عن اليمن.

وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود والرعاية للجرحى وأسر الأسرى وكذا أسر الشهداء، باعتبار ذلك أقل ما يمكن تقديمه لمن قدموا أغلى التضحيات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتهم.

بدوره، أوضح مسؤول شعبة الرعاية الاجتماعية في المحافظة، العقيد عبدالغني الدهمس، أن توزيع الاحتياجات المنزلية مستمر، وعلى مراحل قادمة.

ولفت إلى أن التوزيع يأتي بناءً على حصر وتقييم ميداني من قِبل لجان مركزية قامت بالمسح في مختلف المديريات والعُزل، وبحسب الأولوية والأكثر احتياجاً.

حضر التدشين قائد فرع الأمن المركزي في إب، العقيد صدام غلاب، ومدير إدارة المصارف في فرع هيئة الزكاة، محمد النقيب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة

يتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي أن تستمر المقاومة الفلسطينية بنفس الوتيرة في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يشتبكون حاليا مع قوات الاحتلال في 40 موقعا في مختلف مناطق الشجاعية، وهو ما يؤدي إلى استنزاف جيش الاحتلال وإلى ارتفاع فاتورة الخسائر في صفوفه.

وقال العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن المقاومين يستهدفون قوات الاحتلال في الشجاعية بالتفخيخ والقصف بالهاون والقنص.

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد نشرت مشاهد من قنص جندي إسرائيلي في حي الشجاعية، تضمنت رصد أحد القناصة آمر دبابة إسرائيليا أخرج رأسه من برجها وهو يراقب جارفة تعمل إلى جانبه، بينما يصوب القناص بندقيته الغول تجاه الهدف وهي مثبتة على برميل.

ووفق العقيد الفلاحي، فإن ما يميز حي الشجاعية هي طبيعته الجغرافية، وعصيانه على الاحتلال، الذي عجز عن التوغل بداخل هذه المنطقة، رغم أنه قام سابقا بعمليات عسكرية كبرى شاركت فيها من 4 إلى 5 فرق عسكرية، لكنه اضطر إلى الانسحاب بعد أن تكبد خسائر كبيرة جدا.

وأشار إلى أن العملية العسكرية الحالية لجيش الاحتلال في الشجاعية، جاءت بناء على معلومات استخبارية تشير إلى وجود مقاتلي حماس بكثرة في هذه المنطقة، وأن الحركة تعيد تشكيل نفسها، لكن المعلومات الحقيقية تؤكد وجود أسرى إسرائيليين وقيادات في هذه المنطقة، كما قال العقيد الفلاحي الذي توقع أن يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في الشجاعية لأنه لم يحقق أهدافه.

ومن جهة أخرى، ذكر العقيد الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يختلف مع القيادات السياسية الإسرائيلية في حكم قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، فهو لا يريد حكم القطاع عسكريا، ولا يمتلك القطاعات التي تمكنه من السيطرة عليه، فضلا عن أنه لا يريد تحويل الجيش إلى قوات شرطية.

كما يعمل جيش الاحتلال على توسيع محور نتنساريم من كيلومترين إلى 4 كيلومترات لبقاء القطاعات في الفترة المقبلة، لكنه لن يكون بمنأى عن هاونات وصواريخ المقاومة، كما قال الخبير العسكري والإستراتيجي.

وفي وقت سابق، نقل موقع والا، عن مصدر أمني قوله، إن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع ممرّ نتساريم من كيلومترين إلى 4 كيلومترات تحضيرا للمرحلة الثالثة من الحرب. وأضاف أنه تم تفجير المباني على جانبي الممرّ في الشمال والجنوب، والتي استخدمها من وصفهم بالمسلحين لأغراض الاستخبارات والقنص وإطلاق الصواريخ وقنابل الهاون وشن هجمات.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: تلقينا ردا من حماس دون المطالبة بالالتزام بوقف الحرب في المرحلة الأولى
  • مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • إدارة أمن الظهار بإب تنظم فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية
  • مكتب الزكاة في الضالع يدشن العرس الجماعي الرابع لـ 116 عريساً وعروساً
  • المراجعة النهائية في مادة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة 2024
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • استفادة جمعية من مرحلتين للتخييم خارج اطار القانون يخلف استياء وسط جمعيات التخييم
  • الصوفي والأخفش والقاسمي يطلعون على سير العمل في أمن كحلان عفار بحجة
  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم المساعدات للمصابين وأسر المتوفيين