روساتوم تنظم برنامجا علميا عن التقنيات الكمومية بمهرجان شباب العالم في روسيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت مؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة الذرية في روسيا برنامجا علميا وتعليميا حول التقنيات الكمومية لأطفال المدارس والطلاب من مختلف البلدان، حيث شارك أكثر من 1000 مشارك من روسيا وغواتيمالا وإسبانيا وفرنسا وأوغندا وتركمانستان والصين ومصر والمغرب وكازاخستان وألمانيا وطاجيكستان وصربيا والبرازيل ونيجيريا وبلدان أخرى.
كان أبرز ما في البرنامج هو مسابقة الكم التي تهدف إلى تعميم فيزياء الكم والبحوث في مجال الحوسبة الكمومية بطرق تفاعلية حديثة. أيضا، كانت هناك عروض لفيلم ثلاثي الأبعاد حول الكمبيوتر الكمومي للمشاركين في قبة ووساتوم السماوية.
أقيم عدد من أحداث روساتوم ذات الطابع الكمي كجزء من برنامج الأطفال في المهرجان. درس المشاركون في مشروع الرؤى الكمية، تكوين الكمبيوتر الكمومي، وتطبيق التقنيات الكمومية في الحياة الواقعية. كما أجرى العلماء الشباب من برنامج "روساتوم كوانتم تكنولوجيز" ومركز الكم الروسي محادثات على غرار تيد اكس حول الحوسبة الكمومية. كان التركيز على دور هذا المجال البحثي في إنشاء مواد جديدة، وحماية نقل البيانات، وتطوير التقنيات الواعدة التي تجمع ما بين الفيزياء وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والكيمياء والبيولوجيا والطب. وبتوجيه من العلماء، توصل المشاركون في البرنامج إلى لمحات عن أفضل 5 مهن في مجال التكنولوجيا الكمومية في المستقبل، بما في ذلك مهنة المهندس، وعالم الأحياء، والصيدلي، والمبرمج، وخبير التشفير الكمومي. إلى جانب العلوم الرقمية، تطرقت المناقشات إلى قضايا السباق الكمومي العالمي لضمان القدرة التنافسية التكنولوجية المستقبلية للدول.
من جانبه قال ديمتري تشيرموشنتسيف، الباحث في روساتوم كوانتم تكنولوجيز: "ترتبط الاختراقات في مجال التقنيات الكمومية بحوار دولي نشط بين الباحثين والمهندسين. فبفضل روساتوم ومركز الكم الروسي، استطعنا جذب انتباه الشباب من مختلف البلدان اثناء المهرجان، إلى الموضوعات الكمية. هذه خطوة نحو تشكيل فرق بحثية ستساهم في المستقبل في التطور التكنولوجي للبشرية. صعدت روساتوم كواحدة من القادة العالميين في مجال التقنيات المستقبلية. هذا مهم لمزيد من التطوير لمدرسة روساتوم العلمية الخاصة ولتعزيز المعايير الأخلاقية في مجال التقنيات المستقبلية، بما يتفق مع أخلاقيات الذرة ".
يقام مهرجان شباب العالم ٢٠٢٤ وفقا لمرسوم رئيس روسيا فلاديمير بوتين الذي يهدف إلى تطوير التعاون الدولي للشباب. يحضره أكثر من 20000 من القادة الشباب في مجالات التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والتطوع والأعمال الخيرية والرياضة والأعمال التجارية ووسائل الإعلام، بما في ذلك 10000 مشارك أجنبي. لأول مرة، يشارك المراهقون في المهرجان كجزء من مسار حركة الأطفال والشباب الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الشباب العالمى
إقرأ أيضاً:
"تقنية صحار" تنظم فعالية "نحو بيئة رقمية آمنة" لتعزيز الوعي بأمن المعلومات
صحار- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار فعالية توعوية بعنوان "نحو بيئة رقمية آمنة"، وذلك تحت رعاية الدكتور هلال بن علي المقبالي نائب مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية لفرع صحار بمكتب نقل التقانة بالفرع.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني وترسيخ الوعي بأهمية حماية البيانات في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مستهدفةً طلبة الجامعة، وطلبة الجامعات والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى المشاركين من الجهات الحكومية والخاصة.
وركزت الفعالية على أهمية الأمن السيبراني، حيث تضمنت محاضرات وورش عمل ناقشت أبرز المستجدات والتحديات في مجال حماية البيانات من التهديدات السيبرانية، حيث قدم المهندس معاذ الزكواني من مركز الدفاع الإلكتروني ورشة بعنوان حماية البيانات والمعلومات الشخصية في التطبيقات الرقمية" ، كما أقيمت ورشة حول أنظمة الحماية في المؤسسات قدمتها شركة ساتي، بالإضافة لورشة تخصصية في الأمن السيبراني قدمتها شركة إنسايت، واستهدفت الأكاديميين والطلبة المتخصصين في أمن المعلومات والشبكات.
وتخلل الفعالية إقامة معرض تقني متخصص، شاركت فيه عدد من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني وهي شركة Insight، وشركة ACSC، وشركة ساتشين لتقنية المعلوماتSactech)) ، حيث استعرضت أحدث الحلول والابتكارات الرقمية المتقدمة في مجال حماية البيانات، وتأمين الشبكات، وإدارة المخاطر السيبرانية، إضافة إلى استعراض أحدث البرمجيات والحلول الذكية المستخدمة في حماية البنية التحتية الرقمية للمؤسسات.
وتعد هذه الفعالية الأولى من نوعها في فرع الجامعة بصحار، حيث تأتي ضمن جهود الجامعة في دعم مشاريع التحول الرقمي، وتعزيز استمرارية خدمات تقنية المعلومات وإدارة الأزمات التقنية. كما تمثل هذه الفعالية انطلاقة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني في المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة.