نظمت مؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة الذرية في روسيا برنامجا علميا وتعليميا حول التقنيات الكمومية لأطفال المدارس والطلاب من مختلف البلدان، حيث شارك أكثر من 1000 مشارك من روسيا وغواتيمالا وإسبانيا وفرنسا وأوغندا وتركمانستان والصين ومصر والمغرب وكازاخستان وألمانيا وطاجيكستان وصربيا والبرازيل ونيجيريا وبلدان أخرى.

كان أبرز ما في البرنامج هو مسابقة الكم التي تهدف إلى تعميم فيزياء الكم والبحوث في مجال الحوسبة الكمومية بطرق تفاعلية حديثة. أيضا، كانت هناك عروض لفيلم ثلاثي الأبعاد حول الكمبيوتر الكمومي للمشاركين في قبة ووساتوم السماوية.

أقيم عدد من أحداث روساتوم ذات الطابع الكمي كجزء من برنامج الأطفال في المهرجان. درس المشاركون في مشروع الرؤى الكمية، تكوين الكمبيوتر الكمومي، وتطبيق التقنيات الكمومية في الحياة الواقعية. كما أجرى العلماء الشباب من برنامج "روساتوم كوانتم تكنولوجيز" ومركز الكم الروسي محادثات على غرار تيد اكس حول الحوسبة الكمومية. كان التركيز على دور هذا المجال البحثي في إنشاء مواد جديدة، وحماية نقل البيانات، وتطوير التقنيات الواعدة التي تجمع ما بين الفيزياء وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والكيمياء والبيولوجيا والطب. وبتوجيه من العلماء، توصل المشاركون في البرنامج إلى لمحات عن أفضل 5 مهن في مجال التكنولوجيا الكمومية في المستقبل، بما في ذلك مهنة المهندس، وعالم الأحياء، والصيدلي، والمبرمج، وخبير التشفير الكمومي. إلى جانب العلوم الرقمية، تطرقت المناقشات إلى قضايا السباق الكمومي العالمي لضمان القدرة التنافسية التكنولوجية المستقبلية للدول.

من جانبه قال ديمتري تشيرموشنتسيف، الباحث في روساتوم كوانتم تكنولوجيز: "ترتبط الاختراقات في مجال التقنيات الكمومية بحوار دولي نشط بين الباحثين والمهندسين. فبفضل روساتوم ومركز الكم الروسي، استطعنا جذب انتباه الشباب من مختلف البلدان اثناء المهرجان، إلى الموضوعات الكمية. هذه خطوة نحو تشكيل فرق بحثية ستساهم في المستقبل في التطور التكنولوجي للبشرية. صعدت روساتوم كواحدة من القادة العالميين في مجال التقنيات المستقبلية. هذا مهم لمزيد من التطوير لمدرسة روساتوم العلمية الخاصة ولتعزيز المعايير الأخلاقية في مجال التقنيات المستقبلية، بما يتفق مع أخلاقيات الذرة ".

يقام مهرجان شباب العالم ٢٠٢٤ وفقا لمرسوم رئيس روسيا فلاديمير بوتين الذي يهدف إلى تطوير التعاون الدولي للشباب. يحضره أكثر من 20000 من القادة الشباب في مجالات التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والتطوع والأعمال الخيرية والرياضة والأعمال التجارية ووسائل الإعلام، بما في ذلك 10000 مشارك أجنبي. لأول مرة، يشارك المراهقون في المهرجان كجزء من مسار حركة الأطفال والشباب الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الشباب العالمى

إقرأ أيضاً:

جي 42 تطلق تقريراً جديداً عن مواهب الذكاء الاصطناعي

أعلنت مجموعة "جي 42"، عن إطلاق تقرير جديد بالتعاون مع منصة "سيمافور"، بعنوان "ما يريده خبراء الذكاء الاصطناعي من أصحاب العمل"، يسلّط الضوء على التطلعات والدوافع المهنية لأبرز المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي حول العالم.
ويستعرض التقرير، ما ينبغي على جهات التوظيف تقديمه لاستقطاب هذه الكفاءات والحفاظ عليها، في ظل سوقٍ عالمي يشهد تنافساً متسارعاً على استقطاب العقول التقنية اللامعة.
كما يستعرض، العوامل الحاسمة التي تؤثّر في قرارات مختصي الذكاء الاصطناعي المهنية، مثل رضاهم الوظيفي، وفرص التطور المهني، ومستوى التعويضات، إلى جانب الأهمية المتزايدة لبيئات العمل المرنة، وتوفّر بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي.
وتُمثّل هذه النتائج مرجعاً لواضعي السياسات ومطوّري برامج الموارد البشرية، كما تُسهم في رسم استراتيجيات التوظيف لدى المؤسسات العالمية الساعية إلى استقطاب نخبة المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسلط التقرير على المهارات المتميزة ضمن أبرز النتائج، حيث تتصدر قائمة المهارات المفضّلة على مختلف مستويات الخبرة مجالات التعلّم العميق وهندسة البيانات والبرمجة، بينما يركّز المهنيون في المناصب العليا على التخصص في تعلّم الآلة، ويولي منفذو الحلول أهمية أكبر للأمن السيبراني والفضول المعرفي.
ويطمح المتخصصون في أبحاث الذكاء الاصطناعي إلى الاستقلالية والانفتاح على الخبرات العالمية، في حين ينجذب منفذو الحلول إلى الرواتب التنافسية، والنمو المهني السريع، والالتزام بتطبيق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي.
ويتطلع المهنيون من أصحاب الخبرة إلى أدوار قيادية، ومشاريع ذات تركيز على الاستدامة، وتأثير طويل الأمد، في المقابل، يسعى أصحاب الخبرات الناشئة إلى بيئات أكثر مرونة، وفرص تعلم عملي، ومسارات تسريع للنمو المهني.
وتحظى "جي 42" بمكانة تمكّنها من توفير فرص تحولية عالية التأثير لأبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وذلك بفضل شراكاتها الدولية مع شركات رائدة، مثل إنفيديا (NVIDIA)، وإيه إم دي (AMD)، وسيريبراس (Cerebras)، وكوالكوم (Qualcomm)، وأوبن إيه آي (OpenAI)، وبدعم من استثمار تاريخي بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت (Microsoft) في عام 2024.
ويعكس ذلك مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تتوقع شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC)، أن تسجّل الدولة ثالث أعلى مساهمة للذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2030، ويعود ذلك إلى استثماراتها الاستراتيجية في البنية التحتية السيادية المتقدمة للذكاء الاصطناعي، والإطار التنظيمي الذي يستشرف المستقبل، والتعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص.

أخبار ذات صلة تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم عالم التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي يدخل الصفوف الدراسية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تعرف على تشكيل لجنة النقاد بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • يوم الأرض 2025.. جوجل يحتفل بـ التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
  • لماذا تكتنز الصين هذا الكم الهائل من الذهب... تايوان في خطر!
  • أخبار قنا.. مصر تستحوذ على جوائز مسرح شباب الجنوب..اعتماد بيان الأحوزة العمرانية لـ43 نجعا
  • جي 42 تطلق تقريراً جديداً عن مواهب الذكاء الاصطناعي
  • تنسيقية شباب الأحزاب تنعى البابا فرنسيس
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر رغم كل شيء
  • مجلس جامعة محمد بن زايد للعلوم يبحث المسيرة المستقبلية
  • فنانون عالميون وعرب يحيون ليالي مهرجان "موازين- إيقاعات العالم"
  • سفير روسيا لدى مصر يهنئ بإطلاق وكالة الفضاء الإفريقية ويؤكد على التعاون المستقبلي في مجال استكشاف الفضاء