بوابة الوفد:
2025-04-25@10:27:39 GMT

كيف يستقبل الفلسطينين شهر رمضان الكريم ؟

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان الكريم هذا العام وسط أهوال الحرب وما فرضته من معاناة واسعة غير مسبوقة.

الجهاد الإسلامي: حتى لو مرت صفقة التهدئة في غزة فإن الحرب لن تتوقف إسرائيل: عائلات المحتجزين بغزة تغلق شارعا مقابل وزارة الدفاع

وتسبب التصعيد في غزة في تعريض حياة نحو 2.2 مليون فلسطيني لمخاطر المجاعة والأمراض.

ويتزامن قدوم شهر رمضان هذا العام مع مرور خمسة أشهر من الحرب المتواصلة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، خلفت خلالها تأثيرات اقتصادية واسعة على الاقتصاد الفلسطيني، على رأسها انعدام مقومات الحياة لدى المواطنين، وانقطاع المواد الغذائية وتضاعف أسعار المتوفر منها بشكل جنوني، ما يزيد من الأعباء على المواطنين في قطاع غزة، والذين فقدوا منازلهم وأعمالهم

 

الأكاديمي الفلسطيني، أيمن الرقب، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":

بينما العالم الإسلامي على مشارف شهر رمضان الأوضاع في غزة تزداد صعوبة في ظل وجود نقصٍ شديد في المواد الغذائية.للمرة الأولى يمر شهر رمضان على الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوضاع.هناك نقص شديد في سلع رئيسية كالسكر والأرز وجميع المواد الغذائية.الأحداث منذ شهر أكتوبر الماضي دفعت باختفاء كل المواد الأساسية في السوق الفلسطينية.

ويشير إلى أن هناك مساعٍ حثيثة من أجل التهدئة، تساعد في أن يلتقط الجميع أنفاسهم، فضلا عن إدخال المساعدات في هذا الشهر، مشدداً على ضرورة دخول البضائع بشكل تجاري بخلاف المساعدات، لأن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني وبما يجعل حتى من يمتلك المال غير قادر على شراء البضائع لندرتها وارتفاع أسعارها.

 وأضاف: "عملية الإنزال ليست دقيقة، حيث أن جزءاً منها يذهب في البحر وجزء آخر باتجاه المستوطنات، وبالتالي عملية الإنزال بشكل دقيق أمر صعب، لكن إدخال المساعدات بكميات كبيرة عبر الموانئ التي يسيطر عليها الجانب الإسرائيلي أفضل وأسهل لكنها مرتبطة بموافقة إسرائيل على ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الفلسطينيون شهر رمضان الكريم أهوال الحرب التصعيد في غزة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ووسيلة ضغط ضد سكان قطاع غزة، متهمة إياها بفرض عقاب جماعي على نحو مليوني فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. ودعت الوكالة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 50 يومًا.

وفي منشور له على منصة "إكس"، أعرب المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، عن استيائه قائلًا: "إلى متى ستظل الإدانات الجوفاء تُطلق دون أن تتحول إلى خطوات حقيقية لرفع الحصار، واستعادة وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".

50 يومًا على الحصار

وأضاف: "لقد مضى 50 يومًا على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، ومع اتساع رقعة الجوع وتفاقمه بشكل متعمد، باتت غزة أرضًا يغمرها اليأس".

وأكد لازاريني أن نحو مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي، بينما يُحرم المرضى والجرحى وكبار السن من الأدوية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية، بما فيها قرابة 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا، جاهزة للدخول إلى غزة لكنها لا تزال عالقة.

وأوضح أن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان شارفت على النفاد أو أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، مؤكدًا أن "المساعدات الإنسانية تحولت إلى أداة مساومة وسلاح في هذه الحرب".

وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّرت "الأونروا" من اقتراب غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي واقتراب نفاد الإمدادات الأساسية.

وأفادت مديرة الإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، أن الأطفال والرضّع في غزة "ينامون جوعى"، في ظل عدم توفر ما يسد رمقهم من الغذاء.

هذه المرحلة المتقدمة من المجاعة تأتي في وقت لم يتعافَ فيه سكان غزة بعد من موجات الجوع السابقة، والتي تفاقمت خلال عام ونصف من الحرب، حيث قلّصت إسرائيل دخول المساعدات إلى الحد الأدنى، مما حرم مئات الآلاف من الأسر من الحصول على الغذاء المجاني الذي كانت توفره المؤسسات الإغاثية.

ووفقًا للبنك الدولي، فقد أدت الحرب إلى تحويل جميع سكان غزة إلى فقراء، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء.

ومنذ 2 مارس، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والسلع الأساسية، مما تسبب في تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، بحسب تقارير رسمية وحقوقية ودولية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف آخرين.

مقالات مشابهة

  • عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
  • هاني زهران: رمضان صبحي يشارك بشكل طبيعي.. وقرار كاس خلال 3 أشهر
  • المواد الغذائية: التراجع الحاد في معدلات التضخم أدى لانخفاض أسعار السلع
  • لاستقرار السوق.. مطالبات بفتح سيطرة سد الموصل أمام شاحنات المواد الغذائية
  • وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الرئيس الفلسطيني: 40 ألف طفل فقدوا والديهم أو أحدهما جراء الحرب
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • الرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات
  • الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة