القبض على ملاك محطات بث تليفزيوني بتهمة القرصنة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم المصنفات .
أسفرت جهود الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة فى مجال مكافحة جرائم القرصنة والبث الفضائى بدون تصريح بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا من ضبط (مالكى محطة "بث تلفزيونى لاسلكية لبث القنوات الفضائية المشفرة "بدون ترخيص" ومحل لصيانة الشاشات وبيع أجهزة "الريسيفر" بدائرة قسم شرطة ملوى بالمنيا) ، وبحوزتهما (3 وحدات معالجة مركزية تستخدم فى إدارة الشبكة وفك شفرات القنوات الفضائية – محطة لتقوية إشارة البث اللاسلكى لتوسيع دائرة البث اللاسلكى – 53 جهاز وأدوات ومستلزمات لإستقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية – 2 هاتف محمول يستخدمان فى إدارة الشبكة والتواصل مع العملاء).
كما تم ضبط (المدير المسئول عن محطة بث تلفزيونى لاسلكية لبث القنوات المشفرة ، وشبكة إنترنت لاسلكية "بدون ترخيص" بدائرة مركز شرطة أبو قرقاص) ، وبحوزته (32 قطعة لمكونات الشبكة "أجهزة ومعدات ومستلزمات لإستقبال الإشارة ومعالجتها وتشفيرها وإعادة بثها بصورة لاسلكية" – وحدة معالجة مركزية للتحكم فى عملاء الشبكة).
و ضبط (مالك محطة بث تلفزيونى لاسلكية لبث القنوات المشفرة "بدون ترخيص" بدائرة مركز شرطة ديرمواس) ، وبحوزته (2 وحدة معالجة مركزية لإدارة الشبكة – محطة لتقوية إشارة البث اللاسلكى لتوسيع دائرة البث للشبكة – 32 قطعة لمكونات الشبكة "أجهزة ومعدات ومستلزمات لإستقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة بثها بصورة لاسلكية").
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة الريسيفر أجهزة وزارة الداخلية الشرطة المتخصصة القنوات الفضائية الملكية الفكرية جرائم المصنفات
إقرأ أيضاً:
نوتنجهام يحتفل بإسقاط «اليونايتد» بصورة «الماضي والحاضر»!
علي معالي (أبوظبي)
مفارقة غريبة في الجولة 30 بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، تمثلت في نوتنجهام فورست، الذي حقق الفوز على مانشستر يونايتد بهدف، ليكرر انتصار الدور الأول بالجولة 15 بنتيجة 3-2، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها نوتنجهام الفوز ذهاباً وإياباً على «اليونايتد» منذ 33 عاماً تقريباً، حيث كان الفوز الأخير في موسم 1991-1992، في 20 أبريل 1992 بنتيجة 2-1 في الجولة 40، وكانت نتيجة الدور الأول الفوز أيضاً بهدف في الجولة التاسعة.
ولم ينسَ نوتنجهام فورست هذه الذكري التاريخية بالانتصار الأخير، فكتب على منصة (إكس) الخاصة به الفوز يتكرر للمرة الثانية ذهاباً وإياباً منذ 1991-1992، ناشراً صورة مزدوجة لصاحبي هدف الماضي والحاضر.
والمفارقة الأخرى أن الفوز في المباراة الأخيرة جاء بقدم الشاب السويدي أنتوني إلانجا (22 عاماً)، مهاجم نوتنجهام، الذي تربي وترعرع بين جدران مانشستر يونايتد، منذ صغره، في المراحل السنية حتى وصل إلى الفريق الأول، واستمر في أحضان هذه القلعة الكبيرة، حتى انتقل الموسم قبل الماضي إلى نوتنجهام، ليتألق معه ويشارك بمنتهى القوة، حتى جاء اليوم ليرد فيه الفتي السويدي على ناديه القديم بهدف قاتل في الجولة 30 من «البريميرليج»، والتي انتهت لمصلحة نوتنجهام بهدف ليحافظ على المركز الثالث في الترتيب العام خلف ليفربول وأرسنال.
الهدف هو الأول لأنتوني في مرمى فريقه القديم، حيث نجح اللاعب في أن يسجل في الموسم الماضي 5 أهداف بالدوري، وهذا الموسم وصل إلى 6 أهداف، وهدفه الأول في مرمى «الشياطين الحمر» جاء برقم مثير للغاية، حيث انطلق بمهارة فردية بعد حصوله على الكرة في منتصف ملعبه بعد ركلة ركنية من اليونايتد وانطلق بأقصى سرعة، راوغ أكثر من لاعب، ووضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس أندريه أونانا، كل هذا في 9 ثوانٍ، ركض خلالها الشاب السويدي مسافة 85 متراً، ليسجل هدفاً رائعاً، ورغم أهمية الهدف للاعب، لكنه لم يحتفل به، مكتفياً في لحظتها بتهنئة الزملاء له، وهتافات الجماهير في المدرجات، حيث يحمل أنتوني الكثير من الحب في قلبه لناديه السابق.
وبخلاف أهدافه الـ6 بالدوري الإنجليزي، لديه أيضاً 8 تمريرات حاسمة بالمسابقة، لتؤكد أنه بالفعل موهبة سيكون لها شأن جيد في الملاعب الإنجليزية.
ويعترف أنتوني إلانجا بأنه تعلم الكثير داخل قلعة مانشستر يونايتد، ويحب هذا النادي كثيراً، ولكنه في الوقت نفسه أراد الانتقال منه لأنه لا يريد الجلوس كثيراً على مقاعد البدلاء، ومع نوتنجهام، شارك أنتوني حتى الآن في 30 مباراة هي عدد منافسات فريقه بالدوري، منها 24 مباراة أساسياً، وفي الموسم الماضي شارك في 36 مباراة، وهي أرقام تؤكد أنه عنصر مهم للغاية في قائمة نوتنجهام.