باحث: إسرائيل قتلت الأطفال عن عمد وهذا هو الدليل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي، فراس ياغي، أن الاحتلال استهدف كل ماهو داخل قطاع غزة سواء أحياء أو غير الأحياء أو بنية تحتية، وأخذت من تقويض المقاومة ذريعة لتحويل القطاع إلى منطقة غير مؤهلة للعيش.
الجهاد الإسلامي: حتى لو مرت صفقة التهدئة في غزة فإن الحرب لن تتوقف وفاة طفلين ومسن خلال 24 ساعة.. الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية ترتفع في غزة
وقال “ ياغي” خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن ثلثي عدد الشهداء من الأطفال والنساء، وثلثي المصابين من الأطفال والنساء، وثلثي المفقودين من النساء والأطفال.
وتابع ياغي أن أعداد القتلى من النساء والأطفال أضعاف أضعاف عدد المقاتلين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال، وكل ما قامت به إسرائيل كان ذرائع.
وواصل أن إحدى الضابطات الأمريكيات الإسرائيليات، قالت: "نستطيع نعرف من الجو عدد الأطفال الموجودين في كل منزل وعدد النساء، إذن إسرائيل قامت باستهدافهم عن عمد، تقوم بذلك متعمدة للانتقام، وحتى لا يفكر فلسطيني في القيام بعمل مماثل، والسبب الثالث التهجير القسري أو الطوعي مستقبلا بجعل القطاع غير قابل للمعيشة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشأن الإسرائيلي الاحتلال قطاع غزة إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.