وصول خبراء أمميين لتقييم تداعيات السفينة التي أغرقها الحوثيون قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، وصول خبراء أمميين لتقييم وضع السفينة “روبيمار” التي غرقت في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الغربية جراء هجوم حوثي.
جاء ذلك في تصريح لوزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، خلال لقائه مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلاده شاو تشنغ، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأعلن الشرجبي “وصول عدد من خبراء الأمم المتحدة (لم يحدد عددهم)، للمساعدة في تقييم تداعيات الكارثة البيئية للسفينة الغارقة روبيمار”.
وأشار إلى “استمرار الحكومة في التشاور مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حول الشراكة لوضع خطط وبرامج لمكافحة التلوث وإنقاذ السفينة”.
وكشف عن “تفعيل خطة الطوارئ الوطنية، وانتشار الفرق الميدانية للخبراء في المنطقة والشواطئ لمراقبة التلوث، وأخذ العينات الدورية”.
وشدد الوزير اليمني على أن “تفادي مخاطر غرق السفينة ليست مصلحة محلية فحسب، بل إقليمية ودولية كونه في حال حدوث انتشار تدريجي وبطيء للأسمدة فإن الآثار السلبية لن تظهر بسرعة إنما مع الوقت، وسيؤدي إلى الإخلال بالتوازن البحري والتنوع الحيوي”.
كما أكد “أهمية دور الصين في احتواء هذا التهديد البيئي الخطير”، معرباً عن “أمل الحكومة اليمنية في أن تتواكب تحركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب، والمساعدة للوصول إلى السفينة وتقييم الوضع والبدء بعملية الإنقاذ”.
ومساء الاثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل إلى اليمن خمسة خبراء من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لإجراء تقييم للعواقب التي قد يخلفها غرق السفينة روبيمار على البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن خبراء أمميون روبيمار كارثة بيئية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة: تعليق برامج المساعدات الأممية سببه موقف اليمن المناهض للعدوان على غزة
أدانت السلطة المحلية بصعدة، اليوم الأحد، تعليق الأمم المتحدة لبرامج المساعدات في المحافظة، مؤكدة أن التعليق كان بناءً على خلفية سياسية.
وأوضحت السلطة المحلية بصعدة أنه لم يكن للأمم المتحدة أية مشاريع خلال فترة العدوان الصهيوني على غزة سوى نفقات تشغيلية لمنظماتها وبمبالغ طائلة.
وشددت على أن تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني على خلفية موقفه المناهض لجرائم الإبادة في غزة.
من جهته، أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن الأمم المتحدة قلصت مساعداتها منذ إعلان اليمن مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، وصولا إلى تعليق كامل العمليات الأسبوع الماضي، معتبرا أن تسييس العمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة بادرة خطيرة وينتهك القوانين الدولية.