شُعبة الطاقة المستدامة تطالب بتفعيل منصة السخانات الشمسية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقدت شُعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا موسعًا لمناقشة سبل تنظيم السوق في هذا القطاع وتفعيل منصة السخانات الشمسية وتأهيل الشركات العاملة في هذا القطاع وتفعيل القرارات المنظمة بالتعاون مع الجهات المعنية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الشُعبة برئاسة المهندس أيمن هيبة في حضور المهندس أمجد الحويحي رئيس قطاع الدراسات بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والمهندس إيهاب فاروق مدير عام الاختبارات بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والمهندس محمد صبري الرئيس التنفيذي لوحدة الإنتاج الأنظف بوزارة الصناعة والتجارة.
وتناولت المناقشات سبل التعاون والتنسيق خلال الفترة القادمة بين الشُعبة من خلال الغرفة وكافة الجهات المعنية من أجل زيادة استخدام الطاقة الشمسية وتفعيل واعتماد السخانات الشمسية وشركات السخانات الشمسية واعتماد مواصفات عامة مناسبة للسوق المصري.
وقال أيمن هيبة إن الشُعبة تعمل طبقًا لاتجاه الدولة باستخدام الطاقة الشمسية بما يكفي السوق المحلي ثم الاتجاه إلى التصدير مستقبلا خاصة ان مصر سباقة في استخدام الطاقة الشمسية منذ سنوات ماضية مشددًا علي أهمية تنظيم سوق الطاقة الشمسية في مصر بما يحقق المصلحة العامة وفتح الباب أمام الشركات لدعم مبادرة توطين الصناعة المحلية وهذا يتطلب تأهيل لكل أطراف هذه المنظومة من شركات ومهندسين وفنيين ثم التوعية بأهمية استخدام الطاقة الشمسية حتي تكتمل هذه المنظومة.
وتابع هيبة : نسعى لمواكبة التطورات الحديثة بما يحقق التنمية المستدامة التي تستهدفها الدولة وهو الأمر الذي يتطلب التنسيق مع كافة الجهات المعنية لنشر وعي استخدام الطاقة الشمسية في تطبيقات التسخين الحراري، ودعم التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة وهي خطة الشُعبة التي نسعى إلى تنفيذها عن طريق الغرفة.
وطالب “هيبة” بتطبيق برنامج قومي لنشر ثقافة استخدام الطاقة الشمسية في تسخين وتدفئة المياه في التطبيقات المنزلية والصناعية والتجارية بهدف تقليل الاعتماد علي الغاز الطبيعي المدعوم من الدولة والمساهمة في تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الغاز الطبيعي أو وقود السولار مما سيؤدي إلى توفير كميات هائلة من الغاز الطبيعي وتوجيهها إلى الصناعات التحويلية والتصدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الطاقة الشمسیة السخانات الشمسیة الش عبة
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.