دعم محافظة جنوب سيناء بـ 360 طن سكر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال المهندس إبراهيم الحارون، وكيل وزارة التموين بجنوب سيناء، إن اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، تواصل مع الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، لدعم المحافظة بكميات إضافية من السكر المدعم الحر، تزامنا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، وذلك لبيعها للمواطنين بسعر 27 جنيها للمواطنين عبر المحلات التجارية، ومعارض "أهلًا رمضان".
وأوضح وكيل الوزارة في تصريح اليوم، أن وزير التموين وافق على مد المحافظة بـ 360 طن من السكر المدعم الحر، وذلك على مراحل على أن تتضمن المرحلة الأولى 50 طن، وجاري تعبئة الكمية لتوزيعها على مدن المحافظة لسد احتياجات المواطنين على مدار الشهر الكريم.
وأكد أن المديرية تتسلم الكميات التي يجري تعبئتها من الدفعة الأولى، وجرى بالفعل وصول كميات كبيرة من الدفعة المعبأة بمدينتي أبوزنيمة، وأبورديس ، ومن المقرر أن تصل كميات كبيرة مساء اليوم لمدينتي طور سيناء ورأس سدر، ويجري توزيعها على المحلات ومعارض "أهلًا رمضان" بالتنسيق بين إدارات التموين ورؤساء المدن، والغرفة التجارية.
وأشار إلى أنه سيجري ضخ كميات من السكر في باقي مدن المحافظة تباعًا تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، مؤكدًا أنه لا يوجد عجز في السلع الغذائية على مستوى مدن المحافظة، بل يوجد رصيد استراتيجي يكفي لعدة شهور، وذلك بفضل جهود المحافظ المستمرة، لتوفير السلع الغذائية.
IMG-20240307-WA0278 IMG-20240307-WA0276 IMG-20240307-WA0277
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء فودة التموين دعم السكر السكر
إقرأ أيضاً:
الفيوم تشهد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون في حدث عالمي فريد
شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم السبت، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر سنويًا، حيث تعامدت الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون.
استمرت الظاهرة قرابة 25 دقيقة، بحضور عدد من المسؤولين، منهم الدكتورة شيرين محمد، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز عيد الفتاح، مدير عام تنشيط السياحة، وأشرف صبحي، مدير عام الآثار بالمحافظة.
تعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون حدثًا عالميًا يعكس أهمية محافظة الفيوم على الخريطة السياحية والأثرية. منذ اكتشاف الظاهرة في عام 2003، تولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بها، إذ تمثل أحد أبرز معالم الفيوم، وتوازي في أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك بالأقصر. بدأت الاحتفالات الرسمية بهذه الظاهرة قبل 13 عامًا، لتصبح تقليدًا سنويًا يجذب أنظار المهتمين بالآثار والسياحة.
لم تقتصر الفيوم على ظاهرة قصر قارون، بل ساهمت الاكتشافات الأثرية الأخرى في زيادة حركة السياحة بالمحافظة. كان أبرزها فتح حجرة الدفن الملكية بهرم سنوسرت الثاني في اللاهون، ما سلط الضوء على الكنوز الأثرية في المنطقة، وجعل الفيوم محط أنظار الباحثين والسياح.
فعاليات ثقافية وسياحية لدعم القطاع
ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة، استضافت الفيوم مؤخرًا مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة، بالإضافة إلى مهرجان الخزف والحرف اليدوية في قرية تونس. تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز مقومات المحافظة السياحية والثقافية، والترويج لها كوجهة متميزة للسياحة البيئية والثقافية.
تواصل محافظة الفيوم تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية من خلال تسليط الضوء على تراثها الفريد وفعالياتها المميزة، مؤكدة أن السياحة والآثار هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة.