مسؤول أمريكي: بايدن يعتزم إعلان إنشاء ميناء في غزة لاستقبال سفن المساعدات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صرح مسؤول أمريكي كبير بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن في خطاب حالة الاتحاد القادم إنشاء ميناء في غزة لإيصال مساعدات إنسانية إضافية، ولكنه لن يشمل نشر قوات أمريكية في القطاع.
وقال المسؤول في مؤتمر صحفي: "الليلة سيعلن الرئيس أنه يوعز للجيش الأمريكي بقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال السفن التي تحمل الغذاء والماء والدواء".
وأشار إلى أن المهمة لا تعني نشر قوات أمريكية في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه لا يعرف متى سيتم فتح الميناء.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في وقت سباق من اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 30800 قتيل، و72298 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها السادس لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما يواصل الطيران الإسرائيلي شن غارات على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: فقدنا 7 طائرات مسيّرة من طراز إم كيو-9 ريبر في اليمن
أفاد مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة فقدت سبع طائرات مسيّرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" في اليمن منذ مارس 2025، نتيجة لهجمات نفذتها جماعة الحوثي.
تُقدّر تكلفة كل طائرة من هذا الطراز بحوالي 30 مليون دولار، ما يشير إلى خسائر مالية كبيرة تتجاوز 200 مليون دولار.
تأتي هذه الخسائر في سياق تصعيد الحوثيين لهجماتهم على الأصول الأمريكية في المنطقة، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عن إسقاط طائرات مسيّرة أمريكية في محافظات متعددة، منها مأرب والبيضاء وذمار، باستخدام صواريخ أرض-جو محلية الصنع. الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر
لعرقلة هجماتهم ضد الاحتلال.. أمريكا تكشف سر فرض عقوبات جديدة على الحوثيين
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن والطائرات الأمريكية، معلنين أن عملياتهم تأتي "إسنادًا لغزة". وقد أعلنوا عن إسقاط ما مجموعه 14 طائرة مسيّرة أميركية خلال عام واحد.
ردًا على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وصاروخية ضد مواقع حوثية في اليمن منذ يناير 2024، مستهدفة منشآت عسكرية ومنظومات دفاع جوي.
تُظهر هذه التطورات تصعيدًا خطيرًا في النزاع الإقليمي، مع تزايد المخاطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما تثير الخسائر الأميركية المتكررة تساؤلات حول فعالية استراتيجيات الدفاع والتصدي للطائرات المسيّرة في بيئات النزاع المعقدة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا