"سنواصل هجومنا على رفح".. آخر مستجدات الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس أن إسرائيل ستستمر في شن هجماتها على حركة حماس، على الرغم من التزايد في الضغوط الدولية التي تواجهها، بما في ذلك في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
نتنياهو مستمر في قصف الفلسطينيين
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن هناك ضغوطًا دولية متزايدة، ولكن عندما يتزايد الضغط الدولي بشكل خاص، فإنه يجب علينا توحيد صفوفنا والوقوف معًا أمام محاولات وقف الحرب.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سينفذ عمليات تصعيدية ضد حماس في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك في رفح، وهي آخر معقل لحماس.
وأكد أن أي محاولة لمنعنا من التحرك في رفح تعني أننا سنخسر الحرب، وهذا أمر لن يحدث.
في الوقت نفسه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن هجوم إسرائيلي على رفح سيكون ضربة قوية لبرامج المساعدات في غزة، حيث ما زالت المساعدات الإنسانية غير كافية تمامًا.
الأوضاع في غزة اليومأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي إلى نحو 30،800 قتيل ونحو 72،298 جريح.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل وإصابة 30،800 فلسطيني على الأقل، بينما قتل 83 فلسطينيًا وأصيب 142 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتتفاقم المعاناة في قطاع غزة حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية، وتزايد اكتظاظ المستشفيات نتيجة للحرب الإسرائيلية، مما يعرض أهالي القطاع لخطر المجاعة التي بدأت تؤثر بشكل خطير على حياة الأطفال في غزة.
وقد حذرت منظمات دولية متعددة مرارًا من أن سكان القطاع يواجهون مأساة إنسانية كبيرة، وآخر تحذير كان من الأمم المتحدة التي أشارت إلى وجود ما لا يقل عن 576،000 شخص في غزة، وهم يمثلون ربع سكان القطاع، على حافة المجاعة.
وأكد جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الأمم المتحدة تضغط على إسرائيل منذ أسابيع للسماح باستخدام طريق على السياج الحدودي مع غزة، وتلقت بعض التعاون من إسرائيل في الأسبوع الماضي، لكن التحسينات لا تزال غير كافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى غزة فلسطين الاحتلال الصهيوني رئيس الوزراء الإسرائيلي هجوم اسرائيلي جنوب قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وزارة الصحة في قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها
شددت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها، جاء ذلك خلال كلمتها أمام مجلس الأمن.
مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف يقدم أوراق اعتماده الشباب والرياضة تعقد اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المسؤولة الأممية: "مر 1000 يوم من تفشي الموت والدمار واليأس المستمر بلا هوادة لملايين الأوكرانيين. المعارك المميتة تجتاح أكثر فأكثر شرقي وجنوبي أوكرانيا. وتحولت مدن وقرى وبلدات بأكملها إلى ركام، ومنذ فبراير 2022، قُتل 12,164 مدنيًا على الأقل منهم أكثر من 600 طفل وأصيب 26,871 شخصًا آخر بجراح".
وقالت ديكارلو، وهي تقرأ كلمة الأمين العام نيابة عنه، إن الأشهر القليلة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في عدد الضحايا المدنيين، وإن الشهر الحالي والماضي شهدا بعض أشد وأوسع الهجمات بالقذائف والمسيرات خلال الحرب.
وأضافت أن روسيا شنت، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أحد أكبر هجماتها التي شملت 120 قذيفة و90 مسيرة واستهداف البنية الأساسية للطاقة في جميع المناطق الأوكرانية مما أدى إلى وقوع ضحايا وأضرار جسيمة.
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش، في كلمته الموجهة إلى مجلس الأمن: "سأكون واضحا.. على جميع الأطراف ضمان سلامة وحماية المدنيين بغض النظر عن مواقعهم. بأنحاء أوكرانيا، المناطق السكنية تتعرض للهجوم بشكل متزايد. سكان كييف يُجبرون مرة أخرى على الاحتماء من القصف الليلي بالقذائف والطائرات المسيرة".
وأضاف أن أوكرانيا أصبحت الآن أحد أكثر الأماكن الملغمة في العالم، وأن ما يقرب من ربع أراضيها أصبحت ملوثة بالألغام بما يوازي أربعة أضعاف مساحة سويسرا.
وتطرق الأمين العام إلى التدهور البيئي الناجم عن الحرب، والصدمات التي يعاني منها ملايين الأشخاص المعتمدين على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والنازحين داخليا البالغ عددهم ما يقرب من 4 ملايين وفرار 6.8 مليون شخص من أوكرانيا. كما يُحرم جيل كامل من الأطفال من التعليم الملائم إذ دفعت الهجمات المدارس لتكون على الإنترنت أو تحت الأرض في المخابئ، فيما تُنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي.
وقال الأمين العام، في الكلمة التي قرأتها وكيلته للشؤون السياسية وبناء السلام، إن البحر الأسود يظل منطقة مشتعلة وإن تجدد الهجمات الروسية على السفن المدنية والبنية التحتية للموانئ وخاصة في أوديسا يفاقم مرة أخرى انعدام الأمن الغذائي العالمي. وأكد عزمه على مواصلة انخراطه مع جميع المعنيين لدعم حرية وسلامة الملاحة في البحر الأسود.
وحذر جوتيريش من أن التدمير المستهدف للبنية الأساسية للطاقة في أوكرانيا، قد يجعل الشتاء المقبل الأكثر قسوة منذ بداية الحرب. وأكد أن الأمم المتحدة تواصل الحشد لدعم جهود إعادة البناء والتعافي الأوكرانية.
وذكر الأمين العام أن التركيز الفوري في الوقت الراهن ينصب على خطة الاستجابة للشتاء، وقال إن عدم توفير الموارد الضرورية سيحرم أكثر المستضعفين من الحماية. وشدد على ضرورة ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق لمليون وخمسمئة ألف شخص في المناطق الأوكرانية التي تحتلها روسيا وهي مناطق لا تستطيع الأمم المتحدة الوصول إليها.
وحذر "جوتيريش" من مخاطر وقوع حوادث نووية، بعد ورود تقارير عن استمرار الأنشطة العسكرية قرب أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وغيرها من المواقع الحساسة في منطقة الصراع. وحذر من العواقب الكارثية لمثل هذه الحوادث المحتملة، وشدد على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف بشكل مسؤول لضمان السلامة والأمن النوويين.
وشدد الأمين العام على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا وقال إن تغيير المسار الحالي الخطير سيتطلب جهودا دبلوماسية متضافرة وإرادة سياسية.
وقال: "حان الوقت لتحقيق سلام عادل يتماشى مع مـيثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة"، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لاستخدام مساعيها الحميدة وإتاحة كل الأدوات والخبرات لدعم الجهود المجدية نحو تحقيق سلام عادل ودائم وشامل.