وصول 190 يمنياً عالقين في السودان إلى مطار عدن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وصلت، فجر الخميس، إلى مطار عدن الدولي (جنوبي اليمن)، دفعة جديدة من اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان السودانية.
واندلعت حرب طاحنة في السودان في أبريل/ نيسان 2023م، بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، تركزت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتوسع إلى أقاليم أخرى، تفاقمت على إثرها معاناة المواطنين الأجانب بينهم اليمنيون.
وأفاد مصدر في مطار عدن الدولي، بأن الدفعة الجديدة ضمت نحو 190 مواطنا من اليمنيين العالقين في السودان، تم نقلهم على متن طائرة تابعة للناقل الوطني شركة الخطوط الجوية اليمنية، على الرحلة رقم IY6321.
وذكر المصدر أن بين المواطنين العالقين العائدين 136 شخصاً كبيراً و39 طفلاً و15 رضيعاً.
وقال مصدر في شركة اليمنية، إن "عملية نقل اليمنيين العالقين من السودان إلى الوطن، كان لها أثر إيجابي كبير جدا بين أوساط العالقين، كونها ساهمت في لم شملهم بذويهم وتخفيف معاناتهم جرّاء الأوضاع الصعبة واستمرار الصراع الدائر في السودان".
ويعاني العالقون اليمنيون في السودان من أوضاع صعبة جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو عام، في ظل تعالي أصوات المناشدين للحكومة اليمنية وسفارتها في الخرطوم لمساعدتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
تمكنت دورية بحرية يمنية، صباح السبت، من ضبط 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة على متن قارب قبالة سواحل محافظة لحج، أثناء محاولة دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضح مصدر أمني، أن الدورية البحرية اشتبهت في تحركات قارب مشبوه يحاول التسلل إلى السواحل، وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، وعدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وذكر أنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين والبالغ عددهم 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة، تمهيداً لترحيلهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة، كما تم إلقاء ضبط طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاكمتهم بتهمة تهريب البشر.
وذكر أنه تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.
وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية باتت تشكّل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم.