مسؤولون لـCNN: بايدن سيوجه الجيش الأمريكي لإنشاء ميناء ساحلي للمساعدات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، إنه من المقرر أن يعلن الرئيس، جو بايدن عن خطوات جديدة لإنشاء ميناء في غزة للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، خلال خطاب حالة الاتحاد، الخميس.
وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "الليلة، سيعلن الرئيس في خطابه أنه يوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء في البحر المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والأدوية والملاجئ المؤقتة".
وقال مسؤول كبير آخر إن الميناء سيشمل رصيفا مؤقتا، والذي "سيوفر إمكانية استيعاب مئات الشحنات الإضافية من المساعدات يوميا"، ليتم تنسيقها مع إسرائيل والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية. وأردف المسؤول أن شحنات المساعدات الأولية ستأتي عبر قبرص.
وأشار أحد المسؤولين إلى أنه من المتوقع أن يتناول بايدن الصراع بين إسرائيل وحماس "بطريقة هادفة للغاية" خلال خطابه، الخميس.
وكان على بايدن أن يواجه أزمة كبيرة في السياسة الخارجية في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على إسرائيل والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة، مما أسفر عن سقوط عدد هائل من القتلى في غزة، وظروف وصفها البيت الأبيض بأنها كارثة إنسانية. كما أنه يؤدي إلى تصاعد المشاكل السياسية في الداخل بالنسبة لبايدن.
وقال مسؤول ثان إنه لم يتضح على الفور متى سيتم تشغيل الميناء، وأضاف: "ستستغرق هذه المهمة الكبيرة الجديدة عدة أسابيع للتخطيط والتنفيذ"، موضحا أن القوات المطلوبة لإكمال هذه المهمة موجودة بالفعل في المنطقة أو ستبدأ في التحرك هناك قريبا.
وبينما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن تسليم المساعدات عبر الطرق البرية هو "الطريقة الأكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة للحصول على المساعدة"، فإن إعلان بايدن يؤكد على الحاجة الملحة للمساعدات.
وأضاف المسؤول: "لقد قررنا، ووجه الرئيس، أن ننظر في جميع الخيارات، وألا ننتظر الإسرائيليين، وبعد ذلك سنتبع كل قناة ممكنة لإيصال المساعدة إلى غزة، لذلك سنقوم بذلك جوا وبحرا وبرا، ومع ذلك سنقوم بتوصيل أكبر قدر ممكن".
وأوضح المسؤولون أن خطة إنشاء الميناء لن تتعارض مع تعهد بايدن منذ فترة طويلة بعدم إرسال قوات أمريكية إلى غزة. وبدلا من ذلك، قالوا إن بناء الميناء سيتم في المياه قبالة القطاع.
وقال أحد المسؤولين: "يتمتع الجيش الأمريكي بقدرات فريدة، ويمكنه القيام بأمور من الخارج فقط".
وأوضح مسؤول آخر قائلا إن الخطط تشمل وجود أفراد عسكريين أمريكيين على متن سفن عسكرية قبالة الشاطئ، ولكن ليس الذهاب إلى غزة لإنشاء رصيف أو جسر يسمح للمساعدات الإنسانية بدخول القطاع.
وخلال خطاب الخميس، سيناقش بايدن أيضا "محنة الرهائن" الذين تحتجزهم حماس، وحقيقة إطلاق سراح عدد من الرهائن بسبب صفقة تفاوضت الولايات المتحدة عليها جزئيا.
وقال المسؤول الأول إن تأمين إطلاق سراح بقية الرهائن أمر "تعمل عليه الإدارة باستمرار، ليس فقط لإنقاذ حياة الرهائن وإخراجهم، ولكن كذلك لأن هذا هو الطريق إلى وقف إطلاق النار".
وأوضح المسؤول أن وقف إطلاق النار قيد المناقشة حاليا "سيستمر ستة أسابيع على الأقل"، و"يمكن تمديده إلى المرحلة الثانية التي تم التوصل إليها"، مضيفا أن وقف إطلاق النار سيساعد الولايات المتحدة وشركاءها على زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أمريكاإسرائيلالإدارة الأمريكيةالجيش الأمريكيجو بايدنحركة حماسقطاع غزةنشر الخميس، 07 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي جو بايدن حركة حماس قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول في الأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
أعلن مسؤول بالأمم المتحدة أن العمليات في ميناء الحديدة المستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو رُبع طاقة الميناء.
وكان الاحتلال الاسرائيلي قد نفذ، خلال الأشهر الأخيرة، عددا من الغارات على منشآت الميناء؛ ردا على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الأراضي المحتلة في فلسطين.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، خلال اجتماع، للمنظمة الدولية في جنيف، يوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو: "تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، ولا سيما في الأسابيع القللية الماضية، كبير للغاية".
وأفاد بغرق أربعة من أصل خمسة "زوارق قطر" في الميناء مهمّة لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات، فيما تضرر الزورق الخامس.
وأضاف: "الطواقم المدنية، التي تعمل على متن هذه السفن، مترددة للغاية بكل وضوح".
وأشار إلى أن طاقة الميناء انخفضت إلى نحو الرُّبع، وأن المنظمة الأممية مستعدة للعمل في مختلف أشكال التدهور.
وتحدثت تقارير أخيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن "واردات الوقود في ميناء الحديدة انخفضت بأكثر من 70%، منذ مطلع العام الجاري، بسبب الغارات الإسرائيلية على الميناء".
وأضاف التقرير أن "ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود منذ أربعة أشهر، وتحديداً ما بعد أول هجوم إسرائيلي عليه، في أواخر يوليو الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر".
ولفت إلى أن "كل واردات الوقود، التي دخلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في الأشهر الأخيرة، كانت عبر ميناءي الصليف ورأس عيسى".